المساندة الاجتماعية المدركة واضطراب صورة الجسم والشعور بالذنب كمؤشرات للتنبؤ باستراتيجيات مواجهة الضغوط لدى عينة من طلاب الجامعة
هدفت الدراسة للتعرف على الفروق وفقاً لاختلاف متغير (النوع)، (محل الإقامة) على المساندة الاجتماعية المدركة واضطراب صورة الجسم والشعور بالذنب واستراتيجيات مواجهة الضغوط، وكذلك معرفة العلاقة بين المتغيرات باستراتيجيات مواجهة الضغوط، وكذلك التعرف على إسهام متغيرات الدراسة كمنبئات باستراتيجيات مواجهة الضغوط، للتحقق من هذه الأهداف أجريت الدراسة على عينة بلغ قوامها 550 مفردة من طلاب الجامعة موزعة وفقاً لمتغير النوع (165 ذكور- 385 إناث)، وفقاً لمتغير محل الإقامة (296 ريف- 254 حضر) تتراوح أعمار العينة بين 18 : 23 عام بمتوسط عمري للعينة ككل بلغ 19.09 وانحراف معياري 0.88 بينما بلغ متوسط لمجموعة الذكور 19.45 وانحراف قدره 1.17، وللإناث بلغ المتوسط 18.93 وانحراف 0.67، وبلغ المتوسط العمري للريفيين 19.10 وانحراف 0.81 وبلغ متوسط الحضريين 19.08 وانحراف قدره 0.96، وتشير نتائج الدراسة إلى وجود فروق على متغير النوع بين (الذكور والإناث) على خمس متغيرات فقط وهي (المساندة من قبل النظراء، الدرجة الكلية للمساندة، استراتيجية المواجهة النشطة، استراتيجية القبول) كانت الفروق في اتجاه الذكور وكانت الفروق فقط على استراتيجية (التحول إلى الدين) في اتجاه الإناث، وفقاً للفروق على متغير محل الإقامة كانت الفروق بين (الريفيين والحضريين) على متغيرين هما (اضطراب صورة الجسم والشعور بالذنب) وكانت الفروق في اتجاه الريفيين بفروق دالة، كما توصلت النتائج إلى وجود ارتباطات دالة في أغلبها بين استراتيجيات مواجهة الضغوط والمساندة الاجتماعية المدركة، كما ارتبطت اضطرابات صورة الجسم والشعور بالذنب بصورة دالة مع بعض استراتيجيات مواجهة الضغوط بشكل متباين، كما تشير النتائج إلى إمكانية التنبؤ باستراتيجيات مواجهة الضغوط وأبعادها ومحاورها من خلال مجموعة من المتغيرات وهي (المساندة من قبل النظراء، اضطراب صورة الجسم، الشعور الذاتي بالمساندة، الشعور بالذنب، المساندة من قبل الأسرة، الدرجة الكلية للمساندة الاجتماعية).