Skip to main content

الأزهري و العرابي يشيدان بالتميز و المحاكاة الواقعية لطلاب نموذج محاكاة منظمة التعاون الإسلامي MOIC بعنوان "مواجهة الإرهاب و العنف المتطرف الفرص و التحديات"

شهدت جامعة أسيوط انطلاق وقائع المؤتمر الختامي "لنموذج محاكاة منظمة التعاون الإسلامي  MOIC  بعنوان "مواجهة الإرهاب والعنف المتطرف الفرص والتحديات" وذلك تحت رعاية الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط والدكتور شحاتة غريب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والذي شهد حضور الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، والسفير محمد العرابي وزير خارجية مصر الأسبق، والدكتور طايع عبد اللطيف مستشار وزير التعليم العالي و البحث العلمي للأنشطة الطلابية، والدكتور عبد السلام نوير عميد كلية التجارة والمشرف العام على النموذج، الدكتور محمد العدوى وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور علاء عبد الحفيظ وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عبد الرحيم خليل رئيس قسم العلوم السياسية، والدكتور الحسن الخيري المشرف الأكاديمي على النموذج، وبحضور لفيف من رؤساء الأقسام  وأعضاء هيئة التدريس بالكلية وبمشاركة طلاب النموذج.

وفي مستهل كلمته أشاد الدكتور أسامة الأزهري بما رأه  من جهد مبذول من طلاب النموذج و قدرتهم على تكرار النجاح في كل مرة مما يدل على أن النجاح السابق كان نتيجة مجهود و تعب و شغف وحب للعمل حتى خرج هذا النموذج اليوم في صورته المتميزة  كما  يدل على قدرة الشباب على الاستدامة وتكرار النجاح، مؤكداَ على أن العملية التعليمية لها خمس أركان تضم الأستاذ، التلميذ، الكتاب، المنهج العلمي المتكامل، وخامسهم وأهمهم الجو العلمي والذي يعنى نجاح العملية التعليم في أن تملا فراغ الطالب بجو محفز صناع للتنافس ممتلئ بالأنشطة التي يمتزج  بها العلم بالترفيه كما يعنى أيضاَ الرحلات والأنشطة وجلسات النقاش والسيمنارات، مما يخلق لطلاب العلم جو شديد الإمتاع ييسر ويسهل الصعوبة الموجودة  فى  العمل الأكاديمي الذي يدرسه في مكان تخصصه فهذا هو المؤشر الحقيقي لإنجاح العملية التعليم  وهذا ما توفره جامعة أسيوط العريقة، مشيداَ بصدق تقمص طلاب النموذج من صدق العاطفية و الإحساس والشعور والانفعال وكذلك إدراك و ثوابت كل دول اتجاه القضايا الدولية مما يؤكد على قدرة الشباب المصري على الانفتاح على العالم وفك طلاسم ما يحيط بنا في العالم الخارجي من العمل العسكري والفلسفي والفكري والعلاقات الدولية وقراءة الواقع بعمق.

و أشاد السفير محمد العرابي بطلاقة وبلاغة وتميز طلاب النموذج وإتقانهم لمختلف لغات الدول الممثلين عنهم تحدثاَ ومناقشة وأدائهم المتطور والمتناسق والجمع بين حدة الانفعال والهدوء  و عمليات الجدل و المقاطعة في أثناء عرضهم للقضايا المطروحة فضلاَ عن أن المادة المطروحة متماشية مع موقف كل دولة و التعبير عنها بصور واقعية مما يؤكد على  جهد كبير مبذول في دراسة ملف كل قضية ، مشيداَ بما تمتلكه جامعة أسيوط من مواهب و كوادر شبابية متميزة ، كما أعلن أنه سيتم أختيار اثنين من طلاب النموذج عن طريق الانتخاب لقضاء فترة تدريب بالمعهد الدبلوماسي بالقاهرة للاستفادة من تلك المواهب والكوادر وتحقيق أقصى استفادة ممكنة .

كما أثنى الدكتور طايع عبد اللطيف على أداء الطلاب و تميزهم من خلال  لغة و حركة الجسد و  الأداء الأصوات كما طلب بتسجيل الجلسات كاملة وعرضها على الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي و البحث العلمي لإظهار ما يتمتع به طلاب جامعة أسيوط من مهارة و تميز و محاكاة واقعية و القدرة على التمثيل الدبلوماسي المشرف اتجاه القضايا السياسية الخارجية المطروحة بين الدول.

 كما رحب الدكتور عبد السلام نوبر بضيوف الجامعة من القمامات العلمية و السياسية والدينية المرموقة باعتبارهم نماذج قدوة وفخر للشباب المصري ومثالاَ يحتذي به في كافة المجالات، مشيداَ بحرصهم على الحضور والتواصل المستمر والتعقيب على أداء الطلاب وتقديهم  إرشادات ونصائح بالغة الأهمية في مجال عملهم و تمثليهم الدبلوماسي المستقبلي، مؤكداَ على دعم و رعاية إدارة الجامعة لكافة الأنشطة الطلابية والعمل الطلابي والتي تساهم في تنمية مهارات وقدرات الطلاب وصقل شخصيتهم و التطوير الذاتي لأنفسهم ولأفكارهم والتعامل مع أهم الأحداث و القضايا، موجهاَ شكره إلى الدكتور الحسن الخيري المشرف الأكاديمي على النموذج لما قدمه وبذله من جهد وحسن التنظيم كى يظهر بتلك الصورة المتميزة والمشرفه.  

وأكد الدكتور محمد العدوى أن نماذج المحاكاة التي ينظمها قسم العلوم السياسية بكلية التجارة أصبحت سمه لجامعة أسيوط  لتنوعها و تميزها فنموذج محاكاة اليوم متنوع فى الملفات والمواقف الدول وحسن اختيار القضايا المطروحة للمناقشة "الإرهاب والتطرف" وما تعانى منه الدول الإسلامية من تشويه الإسلام وكذلك ما يعانيه المسلمين في الدول الغير إسلامية، مشيداَ بتميز وقدرة طلاب النموذج على المناقشة والمحاكاة بصورة واقعية مما يؤكد على مجهود مبذول وتدريب متواصل خلال الفترة السابقة. 

كما شهدت ختام فعاليات المؤتمر تكريم كلاَ مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، ووزير خارجية مصر الأسبق،  ومستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للأنشطة الطلابية.