Skip to main content

نموذج الالتزام التنظيمي ثنائي البعد: تصنيف محددات البعدين واختبار العلاقة بينهما

Research Authors
عبدالناصر محمد علي حموده
Research Journal
مقدم لمؤتمر الاتجاهات الحديثة في إدارة الأعمال، الفاهرة، المجلس الأعلى للجامعات، اللجنة العلمية الدائمة لإدارة الأعمال، 8-9 فبراير 2001
Research Rank
4
Research Year
2001
Research_Pages
pp. 1 - 39
Research Abstract

استهدفت الدراسة الحالية تحقيق ثلاثة أهداف، هي: (1) عمل اختبار في بيئة عربية لمدى سلامة الربط بين فرضيات March and Simon و أفكار Angle and Perry حول الالتزام التنظيمي ثنائي البعد، (2) تحديد وتصنيف محددات البعدين الوجداني والبقائي للالتزام التنظيمي، وذلك من خلال بناء واختبار نماذج العلاقات السببية المتصلة بكل بعد، بما يمكن من معرفة كيفية التأثير أو التحكم في كل منهما، (3) التعمق في دراسة وتحليل العلاقات المحتملة بين بعدي الالتزام ذاتها، بغية تكوين نموذج متكامل يجمع بين البعدين ، بما يمكن واضعي السياسات ومتخذي القرارات من التعرف على مراحل وآليات التأثير على الالتزام التنظيمي. اعتمدت الدراسة على تحليل بيانات 416 مفردة ناتجة عن عينة عشوائية بسيطة جمعت من موظفي جامعة الكويت وكلياتها المختلفة، حيث تم اختبار 9 نماذج موضحة للعلاقات السببية المقترحة بين مجموعة المتغيرات الداخلة في الدراسة. وقد توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج ، من أهمها تمايز البعد الوجداني في قدرته على التنبؤ بالنواتج التنظيمية مقارنة بالبعد البقائي. وتشير هذه النتيجة إلى حقيقة أهم، وهي أن بقاء الفرد في المنظمة بقاء جبريا أو تحت ظروف قاهرة كندرة الوظائف المتاحة في بيئة المنظمة العربية، يجب ألا يمثل للإدارة مبررا للاطمئنان الاتكالي وعدم التصرف إيجابيا، حيث أن البقاء في ظل هذه الظروف قد لا يعطي دليلا على التواصل التعاطفي والوجداني بين الفرد والتنظيم، مما قد يرتب كثيرا من المثالب، أحدها - وفي أحسن الظروف - يتمثل في قيام الفرد ببذل الحد الأدنى من الجهد الذي يمكنه من البقاء في التنظيم دون مشاكل، وأغلبها أو أخطرها تدني مستويات الدافعية والتعاون والمبادرة والتفكير الإبداعي. بناء على هذه النتائج قدمت بعض التوصيات على المستويين البحثي والتطبيقي