Skip to main content

توصيات المؤتمر العلمي السابع لكلية التربية جامعة اسيوط

انعقد المؤتمر العلمي السابع لكلية التربية جامعة أسيوط وعنوانه ( التعليم والأمن القومي العربي.. رؤى وآفاق مستقبلية)، في الفترة من 27 إلى 28 أكتوبر 2018 بمحافظة البحر الأحمر، وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور رئيس جامعة أسيوط، والأستاذ الدكتور عادل النجدى، عميد الكلية، وبمشاركة فاعلة من وزيري التربية والتعليم السابقين، أ. د/ محب الرافعي، وأ. د/ الهلالي الشربيني، بحضور أكثر من 130 مشاركا من عمداء كليات التربية وأساتذتها بمصر، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والمملكة الأردنية، ودولة السودان.

وناقش المؤتمر على مدار يومين وفي 6 جلسات بحثية وجلسة رئيسية أكثر من 50 بحثا وورقة عمل متضمنة محاور المؤتمر المختلفة.

وقد أوصى المشاركون في المؤتمر بما يلي:

أولا- أوصى المشاركون جامعة الدول العربية من خلال المؤسسات التربوية التابعة لها بوضع رؤية عربية موحدة تتضمن أهدافا استراتيجية لإعادة بناء شخصية المواطن العربي، وتعزيز الهوية العربية، وذلك من خلال :

1 – مراجعة الخطط الاستراتيجية التربوية والتعليمية للدول الأعضاء في ضوء أبعاد الأمن القومي العربي .

2 – تطوير برامج تربوية تتناول الأخطار التي تهدد الأمن القومي العربي وكيفية مواجهتها.

3 – تطوير معايير عربية موحدة تمثل الحد الأدنى المشترك بين المناهج العربية، والبرامج التربوية، والتي تقدمها مؤسسات المجتمع المدني بهذه البلدان .

4 – إدراج موضوع تعليم اللاجئين العرب ضمن اهتمامات إدارة التربية التابعة لجامعة الدول العربية.

ثانيا- أوصى المشاركون وزارات التربية والتعليم بمصر والوطن العربي بالاضطلاع بدورها الرئيسي في غرس قيم المواطنة والانتماء لدى المتعلمين بالمراحل التعليمية المختلفة، وذلك من خلال:

1 – إفراد مساحة أكبر في الخطط الدراسية للمقررات الدراسية والأنشطة التي تؤكد قيم المواطنة والانتماء.

2- تطوير الأداء التربوي والقيادي للمعلمين ومديري المدارس من خلال برامج موجهة.

3- تأكيد الشراكة الوطنية مع المؤسسات ذات الخبرات مقابل الشراكات الأجنبية في تطوير المناهج الدراسية والتنمية للمعلمين والامتحانات.

4 – العمل الجاد للقضاء على الممارسات الميدانية المهددة للأمن النفسي والقومي للأبناء، مثل الدروس الخصوصية، وتعدد الأنظمة التعليمية (حكومي – خاص – دولي) بمصر والبلدان العربية .

ثالثا- أوصى المشاركون كليات التربية بمصر والوطن العربي بتطوير خططها البحثية والمجتمعية لدعم أدوارها في توفير الأمن الفكري والنفسي، وذلك من خلال :

إدراج موضوعات الأمن القومي العربي ضمن الخطط البحثية التي تشتق منها رسائل الماجستير والدكتوراه في التربية، وبحوث الترقية مع توظيف نتائجها.

تطوير الأطر المفاهيمية والقيمية لكليات التربية بتضمينها عنصرا خاصا بالأمن القومي العربي، وما يترتب على ذلك من تطوير لإعداد المعلم. الاهتمام بالبرامج الثقافية وبرامج خدمة المجتمع الجامعي والمحلي، والخاصة بموضوع الأمن القومي، وتطوير المعارف والمهارات المرتبطة بها.

اعتماد ثقافة التطوع، والقيام بأنشطة خدمية للمجتمع المحلي، واعتبارها جزءاً أساسياً في تقويم الطالب المعلم بهدف تنمية الانتماء، والإسهام في علاج المشكلات.

رابعاً- أوصى المشاركون المؤسسات الداعمة للتربية والتعليم، وفي مقدمتها وسائل الإعلام والجمعيات المهنية والمجتمعية، بالإسهام في جهود توفير أبعاد الأمن القومي وذلك من خلال :

التركيز مع الاستمرارية على التوعية بهذه القضية، وإبراز خطورة الأفكار الهدامة والمفاهيم الخاطئة، والإشاعات المؤثرة فى الأمن القومي.

تنظيم مؤتمرات وندوات وورش عمل ذات علاقة بقضايا الأمن القومي، والعمل على رفع مستوى المربين، وأولياء الأمور، والمعلمين، وغيرهم في التعامل الإيجابي في هذه القضايا.

تقديم الدعم اللوجيستي والمادي لتعزيز التعليم المجتمعي لللاجئين بالبلدان العربية والفئات المهمشة والاهتمام بأبعاد الأمن النفسي الفكري لهذه الفئات.

طرح مسابقات ومشروعات موجهة لدعم الأمن القومي العربي.

خامسا- أوصى المشاركون الأسر العربية باعتبارها مؤسسات تربوية بالانتباه إلى تعاملات الأبناء مع الوسائط التكنولوجية والمصادر الإعلامية المختلفة وذلك من خلال:

التواصل الدائم مع المدارس، والمشاركة الفاعلة في أنشطتها المختلفة بهدف توثيق العلاقة بينها. الوعي بالقيم الإنسانية ذات العلاقة بالأمن القومي، والاجتهاد في دعمها لدى الأبناء من المراحل الأولى للتعليم.