الحفل الختامى للأنشطة البيئية لجامعة أسيوط 2007/2008
فى حفل بهيج وبتشريف ورعاية كريمة لكل من معالي اللواء/ نبيل العزبى محافظ أسيوط وأ.د. محمد صلاح الدين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب السابق، وبرئاسة أ.د. محمد أحمد الشنوانى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة .. جرت وقائع الحفل الختامى لمسابقة الأنشطة البيئية على مستوى الجامعة بالقاعة الثمانية بالمبنى الإدارى يوم الاثنين الموافق 19 مايو 2008.
هذا وقد شاركت جميع كليات الجامعة فى المسابقة البيئية هذا العام. وقد تم تقسيم درجات التقييم إلى جزءين رئيسيين الجزء الأول هو تنفيذ الخطط البيئية للكليات خلال هذا العام بواقع (40%)، ويشمل:
1- مدى تحقيق الخطط المقترحه من قبل الكلية للعام المنصرم.
2- الأنشطة البيئية الميدانية للكلية خلال العام الحالي.
3- مدى استفادة المجتمع من الأنشطة الخاصة بالكلية.
4- الندوات والمؤتمرات وورش العمل البيئي.
5- الأنشطة البيئية البحثية لأعضاء هيئة التدريس والطلاب فى المجالات البيئية.
أما الجزء الثانى (60%) فقد تم رصده لعمل زيارات ميدانية لتقييم كليات الجامعة على مدار العام على أن تقوم لجان متخصصة بتقييم هذه الأعمال، وخاصة فى النواحى:
1- النواحى الجمالية للكلية. 2- السلامة البيئية. 3- التزام بالسلوكيات العامة.
وذلك بعد تقسيم هذه الكليات إلى ثلاث قطاعات هى:
أولاً- القطاع الطبى :
1- كلية الطب البيطرى (86.6%)
2- كلية الطب (85.9%)
3- كلية الصيدلة (75.8%).
ثانياً- القطاع الهندسى والعلمى :
1- كلية الزراعة (81.2%).
2- كلية العلوم (80.7%).
3- كلية الهندسة (71.8%).
ثالثاً- قطاع العلوم الإنسانية :
1- كلية الحقوق (83.8%).
2- كلية التربية بالوادى الجديد (83.6%).
3- كلية الخدمة الاجتماعية (78.0%).
من أهم الإيجابيات التى ظهرت:
1- تعميق العلاقة بين إدارة الكلية والعاملين والطلاب، ورفع شعار الانتماء للكلية والتى تجلت بمعظم كليات الجامعة.
2- زيادة رقعة المساحات الخضراء والاهتمام بحدائق الكليات وخاصةً التمريض والآداب والزراعة والعلوم.
3- الحرص على استمرار واتساع دائرة الخدمة بالزيارات الميدانية التى تقوم بها العديد من الكليات على شكل قوافل ميدانية بمشاركة طلابية جادة، كما يحدث بكليات الطب والطب البيطرى والتربية الرياضية والخدمة الإجتماعية.
4- من أبرز ثمار الأيام البيئية للأعوام السابقة تلك الطفرة التطورية والتجديدات التى اجتاحت معامل العلوم والطب البيطرى والزراعة والصيدلة لتكون بمثابة إشارة واضحة لاستيعاب المقصود من تلك الأيام.
5- الطفرة الإنشائية فى الجامعة والمتمثلة فى إنشاء صالات الأنشطة الطلابية بكلية التربية النوعية وإنشاء استديو الإعلام والتجهيزات الصحفية ومركز سليمان حزين للدراسات الجغرافية بكلية الآداب، وكذلك المبنى الجديد بكلية التمريض والمخصص فيه أماكن للتصحيح، وأخرى للكنترولات بصفة مستقلة، والذى نرجو تعميمه على سائر الكليات، وكذلك مدرجات كلية الحقوق.
6- المحاولة الجادة من قبل كليتى الطب والطب البيطرى بتعديل أوضاع المشرحة بالطب البيطري وبيت الحيوان بالطب والذى تطور بشكل ملفت للنظر موائماً للتقييم البيئى كاستجابة فورية من قبل الكليتين للجان تحكيم العام الماضى وقبل الماضى.
7- استجابة إدارة الجامعة بتكييف المدرجات والمعامل الطلابية بمعظم كليات الجامعة بناءً على توجيهات الإدارة واستجابة للجان البيئية، وإن لم تكتمل الصورة تماماً فى بعض الكليات.
8- ارتفاع مستوى العديد من المكتبات العامة من النواحي التنظيمية ووسائل الإطفاء الذاتي والتهوية العالية، وذلك فى العديد من الكليات كالزراعة والطب البيطرى والخدمة الإجتماعية والعلوم.
9- الإشادة بما قام به قسم النبات بكلية العلوم من نشر دواليب الاسعافات الأولية في كل الأدوار مع سهولة استعمالها واكتمال مكوناتها.