نظراً للارتباط الوثيق والقوي بين البيئة والعديد من أهداف التنمية المستدامة فقد قامت الامم المتحدة بوضع إتفاقية إطارية لتعزيز الإستجابة العالمية لخطر التغيرات المناخية ولتسريع وتكثيف الإجراءات والاستثمارات اللازمة لضمان مستقبل مستدام. وهذا مايزيد من مسئولية كل من أصحاب المصلحة والكيانات المعنيين من جهه والعلماء والباحثين العرب من جهه أخرى تجاه بيئتهم ليواكبوا العالم في تطورة وتقدمه من أجل إيجاد الحلول اللازمة لمكافحة التغيرات المناخية وتأثيراتها. ومن هنا يأتي إستمرارنا في عقد هذا المؤتمر الدولي العربي في نسخته الثانية عشر وذلك للوصول الى رسم خريطة عربية بيئية موحدة والعمل على وضع الاسس العلمية للمحافظة على إحداث تنمية مستدامة لصالح كافة دول الوطن العربي، طبقا للرؤية المستقبليه في الدول العربية.