"نظمت كلية الحاسبات والمعلومات" بجامعة أسيوط ندوةعن احتياجات سوق العمل للطلاب والخريجين
تواصل جامعة أسيوط؛ برئاسة الدكتور أحمد المنشاوى؛ دورها الخدمي، والتعليمي، والتدريبي؛ لتأهيل طلابها لسوق العمل؛ حيث نظّمت كلية الحاسبات والمعلومات، اليوم الإثنين الموافق 18 من نوفمبر، ندوة حول: "احتياجات سوق العمل"، تحت إشراف الدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة تيسير حسن عبدالحميد عميد الكلية، وحاضر خلالها : الدكتور أمجد بهاء الدين استشاري إدارة الموارد البشرية بالأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية، والمهندس أيمن عياد مدير فرع معهد تكنولوجيا المعلومات فرع أسيوط.
تأتي الندوة؛ في ضوء توجيهات الدكتور أحمد المنشاوي، بتعريف الطلاب بالمهارات المطلوبة؛ لمواكبة المتطلبات، والمستجدات في سوق العمل، والفرص المتاحة التي تلبي طموحاتهم، وتسهم في بناء مستقبل أفضل لهم، والارتقاء بمهاراتهم، بوصفهم قادة المستقبل، وركيزة أساسية في المجتمع، لافتاً: أن إدارة الجامعة حريصة على توفير فرص تدريبية مناسبة لطلابها؛ ليكونوا جاهزين لتولي المسئولية في مختلف مؤسسات الدولة.
ومن جانبه، وجّه الدكتور محمود عبدالعليم؛ الطلاب، إلى ضرورة بذل الجهد، واستغلال الفرص، واستثمار الوقت؛ من أجل مواكبة المتطلبات، والمتغيرات المتلاحقة الحادثة في سوق العمل، منوهاً أن الندوة تأتي في إطار المبادرة الرئاسية "بداية" التى ترتكز على تنمية، وبناء الإنسان، ووضعه فى مكانة لائقة؛ مما يُسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأوضحت الدكتورة تيسير حسن عبدالحميد: إن الكلية تحرص على تنظيم الندوات، والدورات التدريبية؛ التي من شأنها الارتقاء بقدرات طلابها على المستويات الأكاديمية، والتدريبية، والبحثية؛ بما يسهم في تنمية مهاراتهم الحياتية، والمهنية.
وتحدث الدكتور أمجد بهاء الدين خلال محاضرته، التي بعنوان:" إدارة التغيير" عن معنى التغيير التنظيمي، وأهدافه، ومزاياه، وأسباب مقاومة التغيير، والتغيير على مستوى أداء الفرد، والمؤسسة.
وأشار المهندس أيمن عياد، خلال محاضرته: " التدريب، وأهميته، والمهارات المطلوبة لسوق العمل" ؛ إلى أهمية التدريب في تنمية مهارات الشباب، وإعداده لسوق العمل، وكيف يمكن للطالب تحقيق التدريب، والنجاح، وأهمية التدريب فى تحقيق إرادة التغيير.
شهدت الندوة حضور؛ الدكتورة داليا نشأت وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة بمختلف الكليات، والعاملين، والطلاب، والخريجين.