أكد الدكتور طارق الجمال رئيس الجامعة ، حرص جامعة أسيوط لتأديه دورها المجتمعي والتنموي والمشاركة الفعالة في المبادرات الرئاسية ، من خلال تقديم إمكاناتها البشرية والمادية ، لافتا أن الجامعة شاركت في العديد من المبادرات الرئاسية من بينها مبادرة " حياة كريمة " ومبادرة " 100 مليون صحة " ومكافحة " فيروس سي " والتقليل من قوائم الانتظار بالمستشفيات والأمراض غير السارية.
وأعلن الدكتور طارق الجمال مشاركة جامعة أسيوط للمبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة والتى تستهدف السيدات من فوق 18 عام ، واجراء الكشف الطبي عليهن وتوعيتهن والقيام بتدريبيهن على الكشف الذاتي لسرطان الثدي.
وأضاف الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية أن المستشفيات كثفت جهودها لتفعيل دورها في وصول الخدمة الطبية للمرضى ، وتقديمها على أكمل وجه ، من خلال الاستفادة القصوى من الكفاءات الطبية بها في مختلف التخصصات والمجالات.
ومن جانبه ، استقبل الدكتور إيهاب فوزي المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية ، الفريق التنفيذي للمبادرة الرئاسية ، وقال أن المبادرة تأتي ضمن المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة ، والتي أطلقها السيد رئيس الجمهورية منذ عامين، وهذه المبادرة تهدف إلى الكشف عن الأمراض الغير سارية كالضغط والسكر ، كما تهدف للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وأضاف أن الفريق التنفيذي للمبادرة جاء للتعرف على مدى جاهزية المستشفيات الجامعية لاستقبال الفئات المستهدفة من المبادرة وتطبيق برتوكولات العلاج.
وأوضح الدكتور سمير شحاته رئيس قسم الأورام والطب النووي بجامعة أسيوط، أن الهدف من المبادرة هو الكشف الأولى لسرطان الثدي، موضحا أن المستشفيات الجامعية وفرت عده أماكن للكشف منها عيادة بمستشفى صحة المرأة وبمستشفى الأطفال، وعيادة آخرى بكلية التمريض،
مشيرا أن جامعة أسيوط ضمن الثماني جامعات التى تم اختيارهم لتنفيذ المبادرة كمرحلة أولى، موضحا أن هذه المبادرة مدعومة بشكل كبير فمن خلالها مسموح تقديم كافة أنواع العلاج مهما أرتفع ثمنه،فالمريضة المصرية تحصل على علاج غير مسموح به في دول آخرى لقلة إمكانياتهم، فالحملة استطاعت برئاسة الأستاذ الدكتور حمدي عبد العظيم أستاذ علاج الأورام بالقصر العيني بالتفاوض مع شركات الأدوية لإدخال تلك الأدوية بأسعار مخفضة، وكذلك الإدارة سهلت لنا كافة الإجراءات للبدء في المبادرة.
وفي سياق متصل ذكرت الدكتورة بسنت عاطف عضو المكتب الفني للمبادرة أن المبادرة تستهدف السيدات من فوق 18 حتى 25 عام، حيث يتم تقديم توعية لهم بطرق الفحص الذاتي للثدي وأهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي، أما في المرحلة العمرية من 25 إلى 30 عام إذا وجد لديها عامل خطورة يتم فحصها، وفيما يتعلق بالسيدات فوق ال35 عام يتم الكشف عليها بشكل كامل بدءا من الضغط والسكر، كل هذا يتم بالمجان.
يذكر أن الفريق التنفيذي للمبادرة يشمل كل من الدكتورة آمال أسامة والدكتورة مريم أشرف والدكتورة راغدة علاء أعضاء مكتب التشخيص والعلاج.