أشاد اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط بمبادرة جامعة أسيوط الهادفة إلى التعاون مع الجهاز التنفيذي والجهات المختصة بمحافظة أسيوط من أجل تطوير القرى الأكثر إحتياجاً وتحويلها إلى قرى نموذجية والتى وقع الاختيار فيها على قرية شقلقيل كبداية والتى تحتل المركز الأول على مستوى المحافظة فى القرى الأكثر فقراً والمركز الثالث على مستوى الجمهورية فى قائمة تضم 1000 قرية تصنف على أنها الأكثر إحتياجاً ، مطالباً مجلس جامعة أسيوط التعاون مع المحافظة فى وضع نموذجاً علمياً يقدم حلولاً فاعلة وواقعية يتم تطبيقه على القرى المشابهة فى محافظة أسيوط من أجل تحقيق تطوير شامل فى مستوى الخدمات المقدم بقرى المحافظة.
جاء ذلك خلال مشاركة محافظ أسيوط فى إجتماع مجلس الجامعة المنعقد برئاسة الدكتور طارق الجمال رئيس الجامعة والسادة نواب رئيس الجامعة لمختلف القطاعات وعمداء كليات الجامعة .
كما دعا محافظ أسيوط إلى التعاون مع الجامعة فى وضع الشروط والضوابط اللازمة لطرح مسابقة مفتوحة لاختيار تصميم نصب تذكاري للشهداء يخلد أسماء الشهداء من المدنيين ورجال القوات المسلحة والشرطة من أبناء محافظة أسيوط بدءاً من حرب 48 مروراً بالحروب التاريخية التى خاضتها الدولة المصرية وصولاً إلى حربها الجارية ضد الإرهاب ، مشيراً إلى أنه من المقرر أن تتولى المحافظة الإعلان عن المسابقة وتقوم لجنة علمية من الجامعة بالمساهمة فى تقييم التصميمات المقدمة لها سواء من المتخصصين أو الهواة.
وفى استجابة سريعة من رئيس جامعة أسيوط وجه بتشكيل لجنة متخصصة برئاسة الدكتورة مها غانم نائبته لشئون قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة وبعضوية السادة عمداء كليات الهندسة ، والتربية النوعية ، والفنون الجميلة وذلك لوضع الشروط الخاصة بالمسابقة .
كما رحب الدكتور طارق الجمال بمشاركة الجامعة فى مبادرة المحافظة الهادفة إلى استصلاح منطقة الوادى الأسيوطى بالجهود الذاتية ، وتكليف كلية الزراعة باختيار شتلات ملائمة لزراعتها فى المنطقة وتوفير كميات ملائمة للوفاء بجزء من احتياجات المحافظة لتنفيذ ذلك المشروع.
كما صرح رئيس الجامعة أن استهلال الجلسة تضمن كذلك توجهه بالتهنئة إلى أسرة الجامعة بمناسبة انتهاء العام الدراسي، مشيداً بما شهده العام الجامعى من عمل دءوب ومخلص ساهم فى انتظام العام الدراسي على نحو جيد ومشرف، مشدداً على مواصلة التواصل مع كافة كليات من أجل التعريف بنظام المقررات الإلكترونية وآليات تطبيقه مع التوجيه بسرعة تسليم المقررات الدراسية تمهيداً لطبعها على الأسطوانات المدمجة قبل بداية العام الدراسي الجديد.