شهدت جامعة أسيوط اليوم انطلاق وقائع المؤتمر العلمى الأول لقسم الأوعية الدموية تحت عنوان " الجديد فى علاج أمراض وجلطات الأوعية الدموية " وذلك برعاية الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس الجامعة وبحضور الدكتور طارق الجمال نائبه لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور أحمد المنشاوى عميد كلية الطب والدكتور محمد علاء الدين رئيس المؤتمر ورئيس قسم الاوعية الدموية والدكتور طارق رضوان رئيس نادى جراحة الأوعية الدموية والدكتور أشرف جمال أستاذ الأوعية الدموية ومقرر المؤتمر ، والدكتور بهجت عبد الحميد والدكتور حسن بكر الأساتذة بالقسم ورئيسى شرف المؤتمر وعدد من الأساتذة وشباب الأطباء بالقسم ، بالأضافة إلى مشاركة متميزة للدكتور عماد الدين حسين والدكتور مجدى حجاج من جامعة القاهرة ، والدكتور أيمن سالم نقيب الأطباء بالزقاريق ، وايضاّ الدكتور محمد خليل العمارى رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب ولفيف من الأساتذة من جامعات الأسكندرية والمنصورة وعين شمس ، .
فى كلمته أكد الدكتور طارق الجمال على حرص الجامعة على دعم القطاع الطبى وذلك من خلال ثلاثة محاور تشمل صناعة المعرفة من خلال تشجيع الحركة العلمية والبحثية بكلية الطب ، العمل على نشرها من خلال عقد مختلف المؤتمرات والمحافل العلمية التى تتيح الفرصة للتعرف على أحدث سبل العلاج والتشخيص داخل مصر وخارجها ، ثم تسخير تلك المعرفة فى تقديم خدمة صحية متميزة لملايين المرضى سنوياً من المترددين مستشفيات أسيوط الجامعى .
كما أعرب الدكتور أحمد المنشاوى عن سعادته وفخره بما يشهده قسم جراحات الأوعية الدموية من طفرة علمية استطاعت من خلالها تقديم خدمة صحية وتقنية للمرضى أعلى مستوى وضعت القسم بصورة مشرفة فى المصاف الأولى للمحافل العلمية المختلفة ، والأستفادة من الانفتاح على العالم وذلك ما تعُد كلية الطب رائدة فيه بشكل عام ، كما أكد على حرصه الدءوب على تقديم الدعم اللازم وتذليل كافة العقبات لتكليل الجهد المبذول بالنجاح ، وذلك يأتى فى اطار وعى الكلية و ادراكها لدوره الإنسانى والاجتماعى .
وصرح الدكتور محمد علاء الدين أن المؤتمر يستهدف فى نسخته الأولى القاء الضوء على الجديد فى علاج الاوعية الدموية وجلطات الأوعية ، والتقنيات الحديثة المستخدمة فيها وطرق و أساليب العلاج المختلفة ، يأتى ذلك فى اطار الطفرة الهائلة التى شهدها المجال كبدائل للجراحة والأهتمام بها بشكل منفصل وهو ما تأخرنا عنه كثيراً ، مؤكداً على أهمية المؤتمر لتبادل الخبرات العلمية والبحثية بين الجامعات المختلفة وكذلك التقاء شباب الأطباء بأساتذة جراحة الأوعية والشرايين لطرح الرؤى والأفكار الجديدة البديلة للتدخل الجراحى واساليب تنفيذها بشكل سلس وآمن على صحة المريض .
فى السياق ذاته أوضح الدكتور أشرف جمال أن المؤتمر تمتد فاعلياته على مدار يومين يتناول خلالها عدة محاور علمية وهى : المحور الأولى الأنسدادات المزمنة فى الأوردة والناتج عنها تورم القدم والأحتقانات وتغير فى الجلد والتى أصبح علاجها بالأسترة وتقنيات مختلفة بعيداً عن الجراحة قديماً والتى كان يصاحبها الآم للمريض وملازمة للفراش لبضعة أيام ، أما المحور الثانى فيتناول جلطات الأوردة ومنتشر ذلك بعد حالالت الولادة وكذلك السفر لساعلت طويلة والتى كان علاجه جراحياً يسبب مشاكل على المدى البعيد أصبح الأن بالأسترة و الدعامات ، أما المحور الثالث فهو الدوالى وخصوصاً دوالى الساقين والتى تعالج الآن باسترة التردد الحرارى أو الليزر بثقب خفيف فلى الجلد بعيداً عن الجراحات الكلاسيكية ، والمحور الأخير دعامة الأوردة وهو حديث العهد فى هذا التخصص الدقيق وتحدث غالباً فى منطقة الحوض والقدمين وتتم بتوسيع الأوردة وأزالة الاحتقان وتركيب الدعامة اللازمة للمريض .