أكد الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث: إن البحث العلمي في جامعة أسيوط؛ شهد طفرة كبرى في السنوات الثلاث الأخيرة، مؤكداً على أهمية دور البحث العلمي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وذلك في إطار مشاركة الدكتور جمال بدر؛ في حملة "معاً.. نحو جامعة خضراء مستدامة"، التي يطلقها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة أسيوط، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، خلال الفترة من ١٨، وحتى ٢٧ من يونيه ٢٠٢٤، وإشراف الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة؛ وذلك بالتزامن مع المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية.

وأوضح الدكتور جمال بدر، في الحلقة (7) من الحملة؛ إن عام 2021؛ شهد نشر (2092) بحثا في مجلات دولية، وارتفع هذا العدد إلى (2360) بحثاً؛ في عام 2022، وفي عام 2023 ؛ تم نشر ما يقرب من (53%) من الأبحاث في مجلات ذات Q1 ، و (22%) فى مجلات ذات Q2؛ بإجمالى (75%) من النشر الدولي لجامعة أسيوط؛ في مجلات المربع الذهبي ( Q1وQ2).

وأضاف نائب رئيس الجامعة؛ إن هذه النسب؛ تعكس جودة، وكفاءة النشر الدولي فى جامعة أسيوط، والذي يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، مشيراً ؛ إنه تم نشر سبعة أبحاث دولياً؛ في مجال القضاء على الفقر، و(177) بحثاً؛ فى مجال القضاء على الجوع.

وأكد الدكتور جمال بدر؛ إن نصف النشر الدولي لجامعة أسيوط في عامي 2023 ، و 2024 ؛ يتعلق بواحد من أهم الأهداف في التنمية المستدامة، وهو الصحة الجيدة، والرفاهية، وذلك بواقع (2008) بحث، وهذا يؤكد حرص جامعة أسيوط؛ على نشر أبحاث دولية ؛ في مجال الصحة الجيدة في محافظة أسيوط.

وكشف نائب رئيس الجامعة؛ إن ثلثي النشر الدولي لجامعة أسيوط؛ جاء نتيجة تعاون دولي مابين باحثين من الجامعة، وباحثين من جامعات خارج جمهورية مصر العربية؛ مما يعكس مدى التعاون الدولي الذي يقوم به الباحثون المنتمون إلى جامعة أسيوط مع باحثين من خارج جمهورية مصر العربية، مشيراً ؛ إن (22%) من النشر الدولي؛ جاء نتيجة تعاون باحثي جامعة أسيوط ، وباحثين في جامعات مختلفة داخل جمهورية مصر العربية، وهذا التعاون الداخلي؛ يتعلق بالتخصصات البينية، مشيراً إلى أن (6,5%) من النشر الدولي لجامعة أسيوط، كان بتخصصات بينية داخل الجامعة.

وأكد نائب رئيس الجامعة؛ إنه من المقرر أن تشهد المرحلة القادمة، مزيداً من التوعية للباحثين؛ بضرورة أن تغطي أبحاثهم واحداً من أهداف التنمية المستدامة.