تحت رعاية الدكتور طارق الجمال شاركت الدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة في جلسة الاستماع الجماهيري لمشروع إحلال و تجديد خط المنتجات البترولية المنيا_أسيوط بقطر 16 بوصة بطول 130كم والتي ينظمها شركة أنابيب البترول و ذلك بحضور العميد محمد صلاح ابوكريشة سكرتير عام مساعد محافظ أسيوط و المهندس محمد ماجد بخيت رئيس مجلس إدارة الشركة أنابيب البترول و الدكتور محمد موسى ابوحديقه مستشار محافظ المنيا و الدكتور ثابت عبد المنعم مدير مركز الدراسات و البحوث البيئية بجامعة أسيوط والدكتور حمدي البيطار مدير مركز رصد و دراسة المشكلات المجتمعية بجامعة أسيوط والدكتور محمد محمود المستشار البيئي لمستشفيات جامعة أسيوط و الوادي الجديد و الكيمائي سعيد عيسى مدير عام السلامة و الصحة المهنية وحماية البيئة بشركة أنابيب البترول و المهندس فتحي منصور مدير عام الشئون الهندسية بالشركة و المهندس محمد عبد الكريم ممثلاَ عن شركة الخدمات البترولية للسلامة و البيئة "بتروسيف" و لفيف من مديري العمومي و مديري و العاملين بشركات البترول و ممثلي جامعة أسيوط و المجتمع المحلى و المدني و جهاز شئون البيئة و وزارة البيئة و الحماية المدنية.
و أوضحت الدكتورة مها غانم جلسة اليوم هدفت إلى عرض دراسة الأثر البيئي للمشروع و التي واعداتها شركة الخدمات البترولية للسلامة و البيئة " بتروسيف "من خلال عمل الفحص المنظم للآثار التي تنجم عن مشروع ما قبل البدء في تنفيذه و ذلك بهدف تقليص أو تخفيف حدة الآثار السلبية و تعظيم الآثار الجانبية و كذلك عرض البدائل لتلك المشروع وأعقبها حوار مفتوح بمشاركة الجهات المعنية و المختصة بالمشروع.
و من جانبها أكدت نائب رئيس الجامعة على سعادتها بمشاركتها و تواجدها في رحاب مؤسسة كبرى خدامة لصعيد مصر و تميز منتجاتها البترولية لما تضمه من فريق و طاقم عمل متميز على مدار سنوات طويلة ، مؤكدة على ترحيب جامعة أسيوط باعتبارها الجامعة الأم ولدت منها 7 جامعات بصعيد مصر بتقديم كافة أوجه التعاون و الدعم وما يطلب منها بشأن إعداد الدراسات و تقديم المقترحات و الرؤى لمختلف المشروعات البيئية مع مختلف المؤسسات و الشركة الخدامة للمجتمع و البيئة المحيطة و التي تأتى تنفيذاَ لرؤية الدولة في تحقيق التنمية المستدامة 2030 بما يساهم في تطوير و توسيع الخدمات المقدمة من شركات البترول الإنتاجية و الخدمية والتي تخدم منتجات حياتية يومية في جميع المجالات و في مختلف الأماكن للأفراد.