هل لديك سؤال ؟
أقامت كلية الهندسة بجامعة أسيوط ندوة بيئية بعنوان " مخاطر الإجهاد الحرارى على الإنسان وكيفية تلافيه " وذلك تحت رعاية الدكتور احمد عبده جعيص نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث وبحضور الدكتور محمد أبوالقاسم عميد الكلية والدكتور عبدالمطلب محمد على وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور جمال أبوزيد عبدالرحيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والدكتور ثابت عبد المنعم مدير مركز الدراسات والبحوث البيئية بالجامعة ، إلى جانب لفيف من أعضاء هيئة التدريس من كليتى الهندسة والطب البشرى .
وقد اكد الدكتور محمد أبوالقاسم أن انعقاد تلك الندوة يأتى فى إطار الدور المنوط بالجامعة فى خدمة المجتمع والإهتمام بالقضايا المعاصرة والمساهمة فى توعية المواطنيين بالمخاطر الصحية المختلفة والتى تلحق الضرر بالإنسان ومنها الإجهاد الحرارى والذى أصبح ظاهرة صحية خطيرة فى الاونة الأخيرة وتسبب عنه وفيات وإصابات لكثير من الإفراد ، مشيرأ ان الاجهاد الحرارى يحدث نتيجة فقدان الجسم كمية كبيرة من السوائل والإملاح عند التعرض للجو الحار لمدة طويلة وخاصة عند آداء مجهود شاق مما يؤدى إلى اضطراب فى وظائف الجسم ، وأضاف ان مصر تعانى من موجات حارة شديدة مما نتج عنه تزايد حالات الاصابات والوفيات والتى اكدتها العديد من المستشفيات .
ومن جانبه اوضح الدكتور عبد المطلب محمد أن الندوة تهدف الى تسليط الضوء على ظاهرة الإحتباس الحرارى وأسبابه و طرق الوقاية منه بالاضافة الى توعية المواطنيين بأهمية الحفاظ على البيئة ومواجهة المخاطر البيئية المحتملة ، وذلك من خلال محورين أساسين وهما : المخاطر الصحية لموجات الحر الشديدة على الإنسان وكيفية تلافيها والثانى هو الإجهاد الحرارى للإنسان .
وقد خلصت الندوة الى توضيح طرق الوقاية من ضربات الشمس والإجهاد الحرارى ومنها ، تجنب التعرض لأشعة الشمس بلا ضرورة خاصة فى الفترة من الظهر إلى العصر مع وضع قبعة أو غطاء على الرأس وارتداء ملابس خفيفة وفضفاضة ، الى جانب الإكثار من شرب الماء وتناول وجبات طعام صحية مع التشديد على ضرورة الإمتناع عن شرب العصائر السكرية والحلويات لانها تزيد من الطاقة الحرارية وتجنب وضع الزيوت والكريمات على الجلد لانها تمنع التعرق بالاضافة الى المكوث فى مكان جيد التهوية ، كما اوصت الندوة إلى أهمية تطبيق طرق السيطرة الهندسية للوقاية من الإجهاد الحرارى وتوفير فترات راحة كافية للعمال يقضونها فى بيئة مريحة أكثر .
