شهدت جامعة أسيوط إحتفالها بعيد الخريجين السابع عشر لكلية الخدمة الإجتماعية ، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد عبد السميع عيد رئيس الجامعة وبحضور الدكتور عادل ريان نائبه لشئون التعليم والطلاب والدكتور أحمد محمد حسن البريرى عميد الكلية والدكتور شريف سنوسى عبد اللطيف وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والدكتور حمدى أحمد سيد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة و الدكتور أحمد ثابت ممثل نقابة المهن الإجتماعية ، ولفيف من السادة أعضاء هيئة التدريس وعدد من الطلاب وأولياء أمورهم .
وقد وجه الدكتور عادل ريان رسالة شكر وتقدير للطلاب وأولياء أمورهم لما بذلوه من مجهود والتضحية بكل ما هو غالى ونفيس حتى وصلوا إلى تلك اللحظة الغالية والفارقة فى حياتهم ، وأيضاً الأساتذة الأفاضل لما قدموه من علم ومعرفة لهؤلاء الطلاب ولم يضنوا عليهم ، ولابد إلا نغفل الدور العظيم الذى سيزاوله هذا الخريج للمجتمع فالإخصائى الإجتماعى الآن هو مستودع من يلجأ إليه ، فهى مهنة سامية تدافع و لا تعتدى تسعى لتنمية المجتمع ورفع مستوى الرفاهية .
كما أشار عميد الكلية أن أهمية الخدمة الإجتماعية تنبع من إنسانيته وكفاءة خريجيها ، مضيفاً أن الكلية تهدف إلى إعداد الخريجين الفاعلين فى المجتمع وذلك لتقدم نموذج يحتذى به ، كما ساهمت الكلية فى تقديم العديد من الخدمات للمحافظة وعدد من المؤسسات الحكومية والتعليمية والخدمية كما شاركت الكلية المحافظة فى إجراء المسح الإجتماعى لقناطر أسيوط وتحديد المتضررين وكيفية تعويضهم .
وفى ختام الحفل تم تكريم أوائل الخريجين من أبناء الكلية الدفعة السابعة عشر وهم : محمد حسين محمد صالح " الأول " و سارة أحمد عبد المعز " الثانى " والخريج أحمد محمد أحمد " الثالث " و الخريجة أميرة أحمد طه " الرابع " ، كما قاموا الخريجين فى لافتة طيبة منهم بتكريم روح زميلهم المتوفى " محمد سمير " الذى توفى فى حادث طريق وهو فى عامه الدراسى الثانى .