Skip to main content

نائب رئيس جامعة أسيوط تدعو إلى تعظيم الاستفادة من مخرجات المجمع التعليمي التكنولوجي المتكامل بأسيوط

بما يتوافق مع المبادرة الرئاسية صنايعية مصر


أشارت الدكتورة مها كامل غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة إلى حرص إدارة الجامعة تحت قيادة الدكتور طارق الجمال رئيس الجامعة من أجل تعظيم الاستفادة من مخرجات المجمع التعليمي التكنولوجي المتكامل بأسيوط وبرامجه المختلفة وذلك لخدمة المجتمع على الصعيد المحلى والدولي ، وذلك يأتي انطلاقاً من الدور الرائد الذي يقدمه المجمع كأحد المشروعات التى ينفذها صندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء ضمن خطة لإنشاء شبكة للمجمعات التكنولوجية في مصر والذي من شأنه الإسهام فى إعداد جيل جديد من الخريجين فى شتى المهارات الفنية المختلفة وإعدادهم للوفاء بمتطلبات سوق العمل سواء داخل مصر او خارجها وهو ما يتوافق مع الأهداف الخاصة بالمبادرة الرئاسية "صناعية مصر".
جاء ذلك خلال لقاءها مع السيد بيرنهارد شترايشر رئيس فريق العمل الألماني وممثل الشريك التعليمي الدولي الذى يقدم الدعم الفني للإنشاء المجمع التعليمي التكنولوجي المتكامل بأسيوط ، وذلك بحضور عادل عبده حسين أحمد والأستاذ بكلية الهندسة جامعة أسيوط والخبير بصندوق تطوير التعليم ومدير المجمع التكنولوجي بأسيوط .
وخلال اللقاء أشادت الدكتورة مها غانم بالمستوى الفني والمهارى والمعرفي المتميز لطلاب المجمع وكذلك جودة البرامج التكنولوجية التي يقدمها المجمع التكنولوجي لخدمة المجتمع الصناعي عموما في أسيوط وذلك من خلال بإعداد وتنفيذ برامج تدريبية قصيرة ومتوسطة المدى لرفع مهارات الكفاءات الشباب سواء خريجي مدارس التعليم الفني أو خريجي الجامعات المصرية الذين يرغبون في عمل تدريب تحويلي بهدف تأهيلهم ورفع إمكانياتهم المختلفة لتلبية متطلبات سوق العمل.
وفى السياق ذاته أشار الدكتور عادل عبده إلى حرص الشريك الإلمانى على زيادة التعاون المستقبلي بين جامعة أسيوط وألمانيا من خلال المساهمة في إنشاء كليات تكنولوجية بالجامعة فى التخصصات التكنولوجية التي يحتاج إليها سوق العمل وتقع ضمن الخطة الإستراتيجية المستقبلية للجامعة ، لافتاً ان إدارة الجامعة لا تألوا جهداً فى تعميق التعاون بينها وبين ولاية بادن فورتمبرج الألمانية وهى الولاية التي يتبع لها الشريك التعليمي الألماني للمجمع التكنولوجي بأسيوط من أجل زيادة أواصر التعاون بين الجانبين مما يسهم فى الارتقاء بجودة مخرجات المجمع وبما يعود بالنفع على المجتمع ككل.