شهد الدكتور أحمد المنشاوى القائم بعمل رئيس جامعة أسيوط انطلاق وقائع الملتقى العلمي "لاحتفالية اليوبيل الفضي لبرنامج الدراسة باللغة الانجليزية بكلية التجارة ، و ذلك بحضور الدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع و تنمية البيئة ، و الدكتور علاء عبد الحفيظ عميد كلية التجارة و نائب رئيس اللجنة التنفيذية لليوبيل، وأعضاء اللجنة الدكتور محمد العدوي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور طه زكريا أبو كريشه منسق البرنامج، الدكتور عبد اللاه فرج المستشار المالي للبرنامج، والدكتورة جاكلين أميل ألفي نائب منسق البرنامج، والأستاذ طارق شريت مدير إدارة رعاية الشباب بالكلية، ولفيف من عمداء الكلية السابقين وعمداء ووكلاء وأعضاء هيئة التدريس بكليات الجامعة، وكوكبة من الشخصيات العامة والبارزة فى مختلف الهيئات والمؤسسات المعنية بمجالات التجارة والمحاسبة والضرائب والجمارك على مستوى الجمهورية، إلى جانب حشد من العاملين والخريجين وطلاب الكلية.
و أشار الدكتور علاء عبد الحفيظ أن وقائع الملتقى ناقشت فى جلستها الأولى " التطورات المالية و المحاسبية و آفاق التنمية فى مصر " و التي حاضر فيها الدكتور فريد فوزى نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد المحاسبين و المراجعين العرب بجامعة الدول العربية ، و الأستاذ محمد عبد العزيز مدير جمعية المحاسبين و المراجعين المصرية ، و الدكتور أحمد يوسف أبو الحسن رئيس الإدارة المركزية لمكتب شئون مصلحة الجمارك المصرية ، و الأستاذ أنور فرج مدير عام الإدارة العامة للمكتب بديوان عام الضرائب العقارية.
و أوضح الدكتور فريد فوزي أن اتحاد المحاسبين و المراجعين العرب يضم كل المنظمات المهنية فى الوطن العربي و يهدف إلى تنمية الوعى الحاسبي و تعزيز الشراكة المهنية و عقد المؤتمرات و الندوات و ورش العمل المتنوعة فى مجال المراجعة و المحاسبة و المعاملات المالية ، مشيراَ الى التطورات الهائلة و التى تشهدها الساحة العالمية و التغير المستمر للمعايير و التي أصبحت أكثر تعقيداَ و صعوبة مع ربطها باقتصاد الدولة و التداعيات الأزمات المالية، مستعرضا كذلك دور الجمعية و تعاونها مع مختلف المؤسسات المالية، مرحباَ بحرص الجمعية على إتاحة الفرص التدريبية لطلاب الكلية.
وأشار الأستاذ محمد عبد العزيز إلى انه هناك فجوه بين الدراسة الأكاديمية و الدراسة و المحاسبة المهنية ، مؤكداَ ضرورة دعم المناهج و المقررات الدراسية بالجامعات بجزء عملي يساعد الطلاب على التأهيل و التدريب على متطلبات و احتياجات سوق العمل ، مشيرا إلى أن جمعية المحاسبين و المراجعين المصرية تعمل إعداد و تأهيل كل المحاسبين ابتداء من المراحل النهائية بالكلية و أمداهم بكافة المعلومات و تعريفيهم بالفرص المتاحة إمامهم فى البنوك و شركات قطاع الأعمال و الشركات المساهمة و مكاتب المحاسبة و المراجعة من من خلال دورات تدريبية و ندوات تثقيفية ، مؤكداَ على ضرورة التكامل بين العملية الأكاديمية و المهنية.
و استعرض الدكتور أحمد يوسف مفهوم و التطورات التي طرأت على مصلحة الجمارك المصرية ومراحل تطبيق عملية التحول الرقمي و مكينة المصلحة بالكامل بهدف تسهيل كافة الإجراءات و سهولة التسجيل البيانات الخاصة بالمستورد و المصدر الاجنبى و البضاعة المطلوبة و التنسيق مع كافة الجهات الرقابية و الإشرافية على العمليات التي تم داخل المواني و خارجها
و أستعرض الأستاذ أنور فرج القوانين و التشريعات الخاصة بمصلحة الضرائب العقارية و طرق التسجيل للإعفاءات الضريبية و جهود الدولة فى مواجهة التداعيات الاقتصادية و أزمة جائحة كورونا و إعفاء بعض من قطاعات الدولة من الضرائب مستعرضاَ الشروط الواجب توافرها فى المباني و العقارات لاعفاءها، مؤكداَ على حرص المصلحة على اتاحة الفرصة لطلاب الكلية للتدريب و التأهيل فى مجال العل الضريبى من خلال مكاتبها المتواجدة بالمحافظة و الجامعة .
وأوضح الدكتور طة زكريا أن وقائع الملتقى شهدت جلسة نقاشية بين السادة المحاضرين وأعضاء هيئة التدريس وطلاب الكلية .
وأشار الدكتور طه زكريا بأن ختام وقائع الملتقى شهدت تكريم رئيس الجامعة بدرع مصلحة الجمارك و درع جمعية المحاسبين و المراجعين المصرية، و تكريم الدكتور علاء عبد الحفيظ عميد كلية التجارة بدرع جمعية المحاسبين و المراجعين المصرية ، فضلاَ عن تكريم السادة المحاضرين بالجلسة الافتتاحية و التي ضمت كلاَ من الدكتور فريد فوزي نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد المحاسبين و المراجعين العرب بجامعة الدول العربية ، و الأستاذ محمد عبد العزيز مدير جمعية المحاسبين و المراجعين المصرية ، و الدكتور أحمد يوسف أبو الحسن رئيس الإدارة المركزية لمكتب شئون مصلحة الجمارك المصرية ، و الأستاذ أنور فرج مدير عام الإدارة العامة للمكتب بديوان عام الضرائب العقارية ، و كذلك تكريم الأستاذ أحمد رافت عضو مجلس إدارة جمعية المحاسبين و المراجعين المصرية ، و الدكتور محمد صالح مدير عام تنفيذ البرامج التدريبية بمصلحة الجمارك