د. المنشاوي: الحملة تستهدف إجراء الكشف الطبى على السيدات من عضوات هيئة التدريس والعاملات ممن تجاوزوا ٣٥ عاما
بالتزامن مع المبادرة العالمية "أكتوبر الوردى"، تنظم جامعة أسيوط، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، وإشراف الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس جامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على الحملة، غدا الثلاثاء ١٦ أكتوبر ، حملة للكشف المبكر عن سرطان الثدى للسيدات بالجامعة، بكليات الطب، والصيدلة، والطب البيطرى؛ وذلك بالتنظيم مع قسم علاج الأورام والطب النووي بمستشفيات جامعة أسبوط، تحت إشراف الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، والدكتور إيهاب فوزى المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور سمير شحاتة رئيس قسم علاج الأورام والطب النووي.
وصرح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، إن حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي تأتي في اطار حرص الجامعة على المشاركة فى المبادرة الرئاسية التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية، وتزامنا مع المبادرة العالمية "أكتوبر الوردى"، مضيفا أن الحملة تستهدف إجراء الكشف الطبى على عدد من عضوات هيئة التدريس والعاملات ممن تجاوزوا ٣٥ عاما، وإجراء الكشف الطبي عليهن وتوعيتهن بسرطان الثدي والقيام بتدريبهن على الكشف الذاتي، مؤكدًا حرص الجامعة على تقديم كافة إمكاناتها البشرية والمادية وإطلاق القوافل والحملات والمبادرات التي تخدم المجتمع في مختلف القطاعات في إطار دورها ومسؤولياتها المجتمعية ومساندة الدولة ودعم جهودها التنموية.
ومن جانبه، صرح الدكتور محمود عبد العليم، أنه من المقرر أن تمتد الحملة خلال الفترة من ١٦ إلى ٢٦ اكتوبر الجاري، وتتضمن قافلة طبية متحركة من أساتذة وأطباء قسم علاج الأورام والطب النووى بكلية الطب، تجوب كليات الجامعة ؛حيث ترتكز يوميا بأحد كليات الجامعة، ومن المقرر أن يتم ختام الحملة يوم ٢٩ اكتوبر بإطلاق مارثون دراجات للتوعية بمرض سرطان الثدى، وإجراء قافلة طبية لفحص السيدات بالمبنى الإدارى إلى جانب ندوة توعوية لرفع الوعى الصحى بالمرض واستعراض تجارب بعض الحالات من محاربات مرض سرطان الثدى.
وأشار الدكتور سمير شحاتة رئيس قسم علاج الأورام والطب النووي أنه من المقرر أن تنطلق القافلة غدا بكليات الطب والصيدلة والطب البيطري، وذلك بالمقر المخصص لها بكلية الطب،حيث يتضمن الفحص إجراء مسح أولى بتسجيل بيانات السيدات المترددات على القافلة، ثم فحص طبى للسيدات الأكثر عرضة للإصابة؛لوجود تاريخ عائلي بالمرض، على أن يتم تحويل الحالات المشتبه فى إصابتها بالمرض لإجراء فحص دقيق بأشعة الماموجرام بالمستشفى الجامعي.