أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط على قوة الوحدة الوطنية التي يتمتع به الشعب المصري من المسلمين و الأقباط والتي تقف سداَ منيعاَ أمام اى محالة لشق صف شعبها والتفريق بينهم هو ما يميز مصر عن كثير من دول العالم ، مراهناَ على ثقافة و وعى شعب مصر في الوقوف أمام جميع التحديات و المؤامرات التي تستهدف زعزعة أمنها و النيل من استقرارها ، مشيداَ بدور رجال الشرطة و القوات المسلحة الباسلة في الحفاظ على أمن واستقرار البلاد وتقديم يد العون والمساعدة لكافة الدول العربية الشقيقة .
جاء ذلك خلال زيارة رئيس جامعة أسيوط إلى عدد من كنائس و أديرة أسيوط لتقديم التهنئة إلى الأخوة الأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد ، والتي رافقه فيها الدكتور أحمد المنشاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا و البحوث ، والدكتور عادل رسمي عميد كلية التربية ، و الدكتور وجدي رفعت نخلة عميد كلية التربية النوعية ، و الدكتور مصطفى السعيد الأستاذ المتفرع بقسم طب الأطفال ، و الدكتور وديع مكسيموس عميد كلية التربية الأسبق ،و الأستاذ محمود بخيت أمين عام الجامعة ولفيف من القيادات الجامعية .
و أوضح الدكتور أحمد المنشاوي أن مختلف الأديان و الشرائع السماوية تدعو إلى نشر المحبة والسلام وروح التالف و الإخوة بين سار أطياف البشر و البعد عن الأفكار المتطرفة والهدامة ،مؤكداَ على دور كل فرد فى مجتمعنا في المشاركة في بناء و نهضة وطنا العزيز و الحفاظ على أعلا القيم الإنسانية النبيلة و التصدي لاى محاولة تهدف النيل من وحدتنا الوطنية .
و الجدير بالذكر أن الزيارة بدأت بالتوجه إلى مطرانية أبنوب حيث كان في استقبالهم الأنبا لوكاس ثم التوجه إلى مطرانية الكاثوليك وكان فى استقبالهم الأنبا كيرلس ، وأعقبها التوجه إلى الأنبا يوأنس و الكنسية الإنجيلية الثانية و التي يترأسها القس رضا ، و اختتمت الزيارة بالتوجه إلى الكنسية الإنجيلية الأولى لتقديم التهنئة إلى الأخوة الأقباط وذلك القس باقي صدقة.