أعلن الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط عن حصد كلية الصيدلة الدرع العام للتميز البيئي في القطاع الطبي و كلية الهندسة في القطاع العلمي و الهندسي ، و كلية الآداب في القطاع الانسانى ، مؤكداَ على سعى الجامعة المستمر لتوطيد علاقتها بالبيئة المحيطة و الحفاظ على الرقعة الخضراء و خدمة المجتمع و غرس منهج بيئي سليم و ترسيخ المبادئ البيئة الهادفة لدى الطلاب و العاملين و أعضاء هيئة التدريس و تنفيذ و استحداث العديد من المشروعات البيئة التي تخدم البيئة و المجتمع ، مشيراَ الى أن الجامعة قد دشنت مؤخراَ أولى فعاليات مبادرة هنجملها و هي المبادرة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى لزراعة مليون شجرة مثمرة في مختلف المحافظات و القرى و الجامعات المصرية و الشوارع الرئيسية لنشر ثقافة الوعي البيئي و التشجير و التي تعد أحد السلوكيات الهامة التي تحمل مردود بيئي و جمال للمجتمع .
جاء ذلك في تصريح له حول انطلاق فعاليات الحفل الختامي لتوزيع جوائز مسابقة كأس التميز البيئي و الأنشطة البيئة و الذي نظمه مركز الدراسات و البحوث البيئية بقطاع خدمة المجتمع و تنمية البيئة بالجامعة، و ذلك بحضور الدكتور شحاتة غريب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم و الطلاب ، و الدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع و تنمية البيئة ، والدكتور فاروق عبد القوى مستشار رئيس الجامعة لشئون البيئية ، و الدكتور ثابت عبد المنعم مدير مركز الدراسات و البحوث البيئية ،وبمشاركة لفيف من عمداء و وكلاء الكليات و الأساتذة و أعضاء هيئة التدريس و العاملين و الطلاب من مختلف كليات الجامعة .
و أكد الدكتور شحاتة غريب على تميز الفعاليات و الأنشطة البيئة التي ينظمها قطاع خدمة المجتمع و تنمية البيئة و التي تساهم في رفع تصنيف الجامعة على مستوى الجامعات المصرية ، مؤكداَ على أن الحفاظ على البيئة يعد قضية أمن قومي و ما توليه القيادة السياسية من اهتمام بالقطاعات البيئية والعمل على وضع رؤى و خطط علمية وفق الدراسات و الأبحاث العلمية من خلال المراكز المتخصصة ، و التأكيد على دور القوافل الطبية لمساهمتها في خدمة المجتمع و العمل على زيادة تنظيم العديد من القوافل خلال الفترة المقلبة .
و أشادت الدكتورة مها غانم بمستوى الأنشطة البيئية لكافة كليات الجامعة المشاركة في المسابقة في مختلف المجالات البيئية و التي تهدف الى خدمة المجتمع و تنمية البيئة ، و التي يحرص قطاع خدمة المجتمع و تنمية البيئة على عقد تلك المسابقة سنويا منذ 2002، مشيرة الى حرص الجامعة على المشاركة في كافة المبادرات المجتمعية و البيئية و التي تساهم في تعزيز روح الانتماء وحب الوطن لدى الشباب و تنمية الوعي لدى طلاب الجامعة بأهمية الحفاظ على البيئة.
وأشار الدكتور ثابت عبد المنعم الى أن ختام فعاليات الاحتفال شهد تسليم الكؤوس التخصصية للكليات الفائزة في المسابقة ، حيث فازت كلية الهندسة بالكأس التخصصي قي مجال الإصدارات البيئية ، و فازت كلية الزراعة بالكأس التخصصي فى مجال المزارع الإنتاجية و المشروعات البيئية ، و فازت كلية الصيدلة بالكأس التخصصي فى المعامل و المدرجات ، و كلية الطب البيطري في مجال الأنشطة الميدانية و الموقع الالكتروني لموقع قطاع خدمة المجتمع و تنمية البيئة ، و فازت كلية التربية بالكأس التخصصي فى مجال المسطحات الخضراء ، و كلية التمريض بالكأس التخصصي في خطط مواجهه الأزمات و الكوارث ، و كلية الحقوق بالكأس التخصصي في ترشيد الطاقة ، و كلية التربية الرياضية بالكأس التخصصي في النواحي الجمالية ، و الخدمة الاجتماعية بالكأس التخصصي فى الإسعافات الأولية ، و كلية الحاسبات و المعلومات بالكأس التخصصي في الالتزام بالسلوكيات البيئية ، و كلية التربية النوعية بالكأس التخصصي في الأنشطة البيئة ، و كلية تربية للطفولة المبكرة فى الكأس التخصصي في الندوات و النشرات المتخصصة ، وكلية الطب و التجارة و العلوم و طب و كذلك كلية الفنون الجميل بالكأس التخصصي في مجال المعارض البيئية ، كما شهد الحفل تكريم بعض رموز العمل البيئي .