Skip to main content

رئيس جامعة أسيوط يستعرض استراتيجية جامعة أسيوط (2024 -2029) لتطوير الدراسات العليا والقدرة البحثية

د. المنشاوي: "الغاية الثانية" تتوجه نحو رفع البنية البحثية للجامعة وتطوير النظم التكنولوجية الداعمة وربط البحث العلمي باحتياجات المجتمع

  كشف الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، عن غايات استراتيجية جامعة أسيوط (2024 -2029) لتطوير الدراسات العليا، والقدرة البحثية، وأهدافها؛ وذلك لتلبية تطلعات الجامعة المستقبلية، والتي تتمحور حول تحقيق عدد من الأهداف، وهي:

📌 تحديث ومتابعة تنفيذ الخطط البحثية للجامعة ومؤسساتها البحثية:
    تستهدف جامعة أسيوط؛ دعم القدرات العلمية للباحثين في مختلف المجالات؛ إلي جانب المتابعة المستمرة لكافة المشروعات البحثية، والتطبيقية، وتذليل كافة العقبات التي تقف في سبيل تحقيق أهدافها، وكذلك الاستفادة منها في دفع الحركة البحثية بالجامعة، وتعزيز دورها كجهة مؤثرة، وصانعة للقرار في المجتمع.

📌 تطوير برامج الدراسات العليا بالجامعة مع الاهتمام بالتخصصات المتداخلة:
    من أجل النهوض بقطاع الدراسات العليا؛ تولي جامعة أسيوط أهمية قصوى بتطوير برامجها، ولوائحها الدراسية، وربط هذه البرامج بالمجتمع المحلي، والعالمي؛ من خلال استحداث تخصصات، وإدخال برامج بينية مختلفة؛ تتلاءم مع احتياجات المجتمع بكافة قطاعاته، وهو الأمر الذي ينعكس علي رفع المكانة العلمية للجامعة إلي مصاف الجامعات الرائدة الجاذبة للراغبين فى الدراسة عربياً، وعالمياً.

📌 ربط البحث العلمي باحتياجات المجتمع:
   تحرص استراتيجية جامعة أسيوط (2024 -2029)، علي توجيه الأبحاث العلمية لخدمة المجتمع، وتحويل الأفكار البحثية إلى مُنتجات ذات مردود اقتصادي، وهو ما يسهم في تعظيم الاستفادة من نتائج البحث العلمي؛ في رفع معدلات الإنتاج، وتحسين نوعيته، وإدخال الأساليب، والتقنيات الحديثة في النشاطات الإنتاجية، والإدارية للمؤسسات التنموية، بما يخدم خطة الدولة في التنمية، والدفع بالاقتصاد، وتحقيق الاستدامة في جميع الجوانب.

📌 الاندماج مع المجتمع العلمي العالمي:
   تلتزم جامعة أسيوط في استراتيجيتها؛ بالعمل على فتح قنوات تواصل فعالة، مع مختلف الجهات، والمؤسسات البحثية؛ إقليمياً، وعالمياً؛ وتحقيق سمعة بحثية طيبة؛ لتعزيز تواجدها في المنصات، والدوريات البحثية المحلية، والعالمية، وتحقيق معايير، ومؤشرات جودة التعليم العالي؛ وصولاً إلى منظومة بحث علمي شاملة، ومستدامة، تواكب تطورات العصر؛ وفقاً لمرجعية علمية سليمة. 

📌 تشجيع الابتكار والإبداع: 
   تحرص جامعة أسيوط؛ علي تشجيع أفراد المجتمع الجامعي بالكامل؛ من باحثيها، وأعضاء هيئة التدريس، ومعاونيهم، والطلاب، وتحفيزهم علي إنتاج مشروعات بحثية مبتكرة، من خلال العمل علي نشر ثقافة الابتكار، وتوفير البيئة الداعمة؛ لإطلاق الطاقات، ورعايتها، وتوفير سبل الدعم للمشروعات البحثية القائمة على أساس تنافسي في جميع مجالات العلوم؛ من أجل رفع القدرات التنافسية للجامعة، وتحقيق الكفاءة، والفاعلية فى البحث العلمي، وتنفيذ مخرجات البحوث الداعمة للابتكار، واستشراف المستقبل.

📌 تطوير النظم التكنولوجية الداعمة لقطاع الدراسات العليا والبحوث: 
   تتطلع جامعة أسيوط في استراتيجيتها؛ إلى وجود قاعدة علمية كبيرة من الباحثين، والكثير من الإمكانيات العلمية المتقدمة؛ وتتبنيّ الجامعة سياسة التطوير، والتحديث المستمر في مختلف خدماتها التعليمية، والبحثية، والقائمة على ركائز التكنولوجيا المتطورة، وثورة المعلومات، وتحقيق الرقمنة فى كافة المجالات، وتسعى إلى توجيه الكثير من الجهود لتحفيز منتسبيها على الارتقاء بالبحث العلمي، والمعرفة؛ من أجل تحقيق التقدم، والتنمية المنشودة.

📌 رفع جودة البيئة البحثية للجامعة:
    تلتزم جامعة أسيوط في استراتيجيتها؛ بتحقيق الريادة، والتميز في البحث العلمي، من خلال تقديم خدمات، وبرامج فاعلة، ومبادرات بحثية متنوعة؛ خصوصاً في ظل التقدّم المذهل تقنياً، ومعلوماتياً، وهو الأمر الذي يخلق بدوره بيئة بحثية محفزة للتفوق البحثي، والريادة العلمية، وتأصيل قيم، وثقافة البحث العلمي، وترسيخها؛ لتحقيق ما تصبو إليه الجامعة من تقدم منشود على كافة الأصعدة.