* 170 حالة فى أسيوط مصابة بالغدة النكفية مقارنة 5000 حالة على مستوى جمهورية مصر العربية .
* 73% من المرحلة الابتدائية ، 22% المرحلة الإعدادية ، 3% فى مرحلة الحضانة ، 12% فى مرحلة الثانوية .
* 57% من الحالات ذكور ، 43% من الحالات إناث أعلى المراكز إصابة فى الفتح وأقلها مركز الغنايم .
* استخدام الكحول الأبيض 70% للتعقيم والديتول لتعقيم أدوات وملابس الأطفال من أهم وسائل الوقاية .
فى طار اهتمام الجامعة بالموضوعات والمشاكل البيئة التى تشغل المجتمع نظم مركز الدراسات والبحوث البيئية بالجامعة بالتعاون مع كلية الطب ومديرية الصحة الندوة الثقافية الأولى عن التهاب الغدة النكفية الوقاية والعلاج وذلك ضمن سلسة ندوات نحو تفاعل أفضل بين الجامعة والبيئة بحضور الدكتور محمد عبد السميع عيد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الذى أشار فى كلمته إلى الدور الرائد للجامعة والمحافظة معاً فى الإحساس بنبض الشارع المصرى ومشاكله المعاصرة فقد تسبب ظهور حالات الإصابة بالغدة النكفية فى إصابة الكثير بالذعر والفزع بين المواطنين وأكد أن التوعية الصحية هى مسئولية مجتمعية يتحملها الأطباء والمثقفين والإعلاميين والأفراد .
وفى كلمته أشار الدكتور ثابت عبد المنعم إبراهيم مدير مركز الدراسات والبحوث البيئية بالجامعة أنه لكثرة الحديث فى الآونة الأخيرة عن التهاب الغدة النكفية وما صاحبه من هلع للموطنين فقد أصرت جامعة أسيوط متمثلة فى قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بها عقد هذه الندوة متماشية مع الحشد الإعلامى والاهتمامات العالمية وكثرة تساؤلات المواطنين وللبحث لها عن إجابات شافية لها مع طمأنة الجميع.
وفى محاضرته أكد الدكتور خالد سعد زغلول مدرس واستشارى طب الأطفال بكلية الطب جامعة أسيوط أن إلتهاب الغدة النكافية هو مرض فيروسى يصيب الغدة النكفية سببه فيروس يسمى Paramy Xovirow وهو من الأمراض المعدية التى تصيب الأطفال وله فترة حضانة طويلة حيث تظهر أعراضه بعد فترة تصل إلى ثلاث أسابيع من تاريخ العدوى وتتراوح فترة الإصابة بالمرض ما بين 7 إلى 12 يوماً .
وعن طرق العدوى أضاف د. خالد أن هناك عدوى مباشرة عن طريق الرزاز والعدوى الغير مباشرة عن طريق الأدوات والملامسة وأوضح أن الفيروس يدخل إلى الجسم عبر المجارى التنفسية وينتقل إلى الدم ثم إلى أجزاء الجسم بما فيها الغدد اللعابية وبشكل كبير فى الغدد النكفية .
وعن فترة العدوى أكد د. خالد مشابهه لمرض الأنفلونزا يكون المصاب معدياً قبل 5 أيام من ظهور الأعراض وتستمر قدرته على العدوى إلى 5 أيام بعد ظهورها .
وأشار د. خالد أن مضاعفات المرض خطيرة ولكنها نادرة الحدوث ومنها التهاب الخصيتين ، التهاب البنكرياس ، التهاب المخ ، التهاب السحائى ، التهاب المبيض ، فقدان السمع.
أما عن العلاج أكد الدكتور خالد أن المضادات ليس لها تأثير يذكر فى علاجه وهذا المرض كغيره من الأمراض الفيروسية له دورته الزمنية وأهم سبل العلاج الراحة التامة واستخدام مخفضات الحرارة كالباراسيتمول وحذر من تعاطى أقراص أسبوسيد الأطفال لاتحاده مع الفيروس وقد يسبب التهاب المخ .
ونصح الدكتور خالد الحاضرين والوالدين خاصة على منع الطفل المصاب بالمرض من الذهاب للمدارس حتى لاننشر العدوى ، عرض الطفل المصاب على الطبيب ، إلتزام المريض بالراحة التامة بالفراش ، الاهتمام بنظافة الجسم ، التغذية الجيدة للمريض والأكثار من السوائل والأطعمة سهلة البلع والهضم .
وعن طرق الوقاية أشار الدكتور خالد إلى أهمية التطعيمات ، وتعقيم أدوات وملابس الأطفال بالكحول الأبيض تركيز 70 % أو ديتول سائل .
وأكد الدكتور نصر قلينى واصف استشارى الحميات ومسئول وحدة ترصد الأمراض المعدية بمديرية الصحة أسيوط على ضرورة تبليغ السلطات الصحية المحلية وعزل المصاب والتطهير الدائم للمرافق والحجر الصحى ، كما أكد على ضرورة تطعيم المخالطين ضد العدوى وأخيراً أشار إلى الإجراءات الوقائية اللازمة للحد من انتشاره .
وأوصت الندوة بضرورة الإبلاغ الفورى عند ظهور أى حالة مرضية ، تطبيق العزل التنفسى لمدة 9 أيام من بدء التهاب الغدة النكفية ، ضرورة تطهير المرافق من أى أدوات ملوثة، ضرورة تنفيذ الإجراءات الوقائية خاصة للمعرضين لخطر التعرض للعدوى ، تعميم هذه المحاضرات فى القرى والنجوع والمدارس عن طريق الجمعيات الأهلية والمنظفات فى المجتمع المدنى ، إعداد منشورات وإعلانات تثقيفية لأفراد المجتمع توزع عن طريق الجهات المسئولة فى المجتمع ، ضرورة إعداد قوافل متنقلة للتطعيم فى المناطق النائية والعشوائيات ، ضرورة تقليل كثافة الفصول فى المدارس والحرص على التهوية الجيدة وعزل أى إصابة ، العمل على توفير ممرض أو زائرة صحية داخل كل مدرسة من مدارس المدن والمراكز والقرى ، التثقيف الصحى المستمر لجميع العاملين بالمدارس بكافة المعلومات الخاصة " بالتهاب الغدة النكفية " ، وضرورة عمل جدول زمنى يتم الاتفاق عليه بين كل من وزارات التربية والتعليم والصحة لرفع مستوى الثقافة الصحية لدى الطلاب والمدرسين ، تكثيف التوعية بالميادين والعشوائيات والمراكز الصحية لرفع الوعى الصحى ، ضرورة تكثيف انتقال القوافل الطبية إلى المدارس بمختلف مدن وقرى ومراكز أسيوط ، وأسيوط الجديدة بمشاركة أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب والصيدلة ومديرية الصحة .
شارك فى الندوة جمع غفير من السادة أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة وممثلين من التربية والتعليم والعديد من المصالح الحكومية ومديرية الصحة وشركات الأدوية .