أشاد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط بحرص القيادة السياسية على تحسين مستوى الخدمة الصحية المقدمة للمواطنين ورفع الوعي الصحي ولديهم وهو ما أنعكس في المبادرات الرئاسية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بدعم وإشراف مباشر منه والتي تهدف فى مجملها إلى الكشف على الأمراض غير السارية وفيروس سى وما انبثقت منه من حملة لدعم صحة المرأة المصرية ، مؤكداً على حرص جامعة أسيوط على المشاركة في كافة المبادرات الرئاسية على نحو مثمر وجاد وتسخير كافة إمكانياتها الطبية والبشرية من أجل تعظيم الاستفادة من برنامج المبادرة وتوسيع قاعدة المشمولين فيها .
جاء ذلك تعقيباً على التقرير المقدم له من الدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة حول زياراتها لمعهد جنوب مصر للأورام وذلك لتفقد أعمال مشاركة المعهد فى مبادرة دعم صحة المرأة المصرية وذلك تحت إشراف وزارة الصحة والسكان وبالتنسيق مع اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط ومديرية الصحة بالمحافظة .
وذلك بحضور الدكتور سامي عبد الرحمن عميد المعهد والدكتور حسنى بدراوى وكيل المعهد لخدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور أحمد عوض مدير مستشفى الأورام بالمعهد .
وأشادت الدكتورة مها غانم خلال جولتها بما شهدته من إقبال من السيدات الراغبات فى الفحص ، مؤكدة على أهمية دور الجامعة في زيادة الوعي لدى فتيات وسيدات الصعيد بأهمية الفحص الدوري للكشف المبكر عن أورام الثدي والذي من شأنه زيادة نسبة الشفاء ، مشيرة إلى أنه من المقرر عقب انتهاء أعمال المبادرة أن تقوم الجامعة بدراسة وتحليل نتائجها للتعرف على نسبة الإصابة بسرطان الثدي بين السيدات والفئة العمرية الأكثر عرضة للإصابة وذلك في محاولة لإيجاد سبل لمواجهة المرض ومحاصرته .
ومن جانبه أوضح الدكتور سامي عبد الرحمن إلى أن المعهد حريص على المشاركة في المبادرة منذ اليوم الأول لانطلاقها فى 7/7/2019 وذلك بإجراء الفحص للحالات المحولة له من مراكز الرعاية الصحية بالمحافظة والتي تبلغ 154 نقطة ، مشيراً إلى أنه تم إعداد غرفة عمليات بالمعهد لتسجيل ورصد الأعداد المحولة له وذلك تحت إشراف ومتابعة مباشرة من وزارة الصحة .
كما أعلن عميد المعهد أنه منذ انطلاق المبادرة قام المعهد بفحص 2556 حالة حيث يتم إجراء فحص مبدئي بمتوسط 120 حالة يومياً ، مشيراً إلى أنه تم الحاجة إلى إجراء أشعة سونار وماموجرام وفحص دقيق لنحو 811 حالة منهم بواقع 30 % من العدد الاجمالى وذلك للاشتباه بإصابتهم بسرطان الثدى تمهيداً لتحديد النسبة الايجابية المصابة بالمرض .