Skip to main content

جامعة أسيوط تعلن على سعيها لنشر الفكر الوسطى وتوعية النشأ بالمبادئ السمحة للأديان السماوية بالتعاون مع قادة الفكر الدينين الإسلامي والمسيحي


أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط على حرص الجامعة على القيام بدورها التوعوى والتنويري المنوط بها فى نشر الفكر الديني المعتدل القويم والقائم على الوسطية و تصحيح المفاهيم الخاطئة والتصدي للجماعات المتطرفة التي تتخذ من الدين أداة لنشر الفكر المتطرف ، مشيراً ان ذلك يأتي من خلال تنظيم العديد من اللقاءات والندوات الهادفة في مجملها إلى نشر سماحة الدين ومبادئه القائمة على التسامح والرحمة وإعمال العقل ونشر ثقافة قبول الآخر والإعلاء بقيم الانتماء للوطن وهو ما يأتي ضمن خطتها للعام الجامعي الجديد 2019/2020 والذى من المقرر ان تشمل العديد من الندوات التوعوية والتثقيفية فى شتى المجالات بالتنسيق مع عدداً من المؤسسات المختلفة.
وتحقيقاً لذلك المسعى عقد الدكتور شحاتة غريب شلقامى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب اجتماعاً موسعاً مع الدكتور محمد عبد العاطى المنسق العام لبيت العائلة المصرية على مستوى الجمهورية ، وذلك بحضور الدكتور عاصم القصيبى وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط والشيخ سيد عبد العزيز من بيت العائلة بأسيوط ، والقس بيتر توفيق ممثلاً عن الكنيسة الأرثوذكسية إلى جانب لفيف من قيادات الأزهر والأوقاف وكذلك اللجنة العليا للنشاط الطلابي ورعاية الشباب .
و أوضح نائب رئيس الجامعة ان اللقاء يأتي تأكيداً على سعى الجامعة إلى تعميق علاقات التعاون مع العديد من المؤسسات الدينية ورجال الدين الإسلامي والمسيحي والذين يقع علي عاتقهم مهمة نشر الفهم والإدراك السليم بقضايا الدين والوطن من أجل تحقيق مستقبل أفضل.
كما أشار الدكتور شحاتة غريب ان اللقاء تضمن مناقشة عدداً من القضايا والتي جاء على رأسها وضع خطة عمل للتعاون المشترك بين الجامعة وعلماء الدين والهادفة إلى عقد مزيد من الدورات واللقاءات الهادفة إلى بناء الطالب ثقافياً وفكرياً وهو ما يأتي انطلاقاً من إيمان الجامعة بدور علماء الدين فى نشر الفكر المعتدل القويم وتوعية الطلاب بالمبادئ السمحة لكافة الديانات السماوية ، إلى جانب التطرق إلى دور المؤتمرات والحلقات النقاشية فى توعية النشء والشباب بحجم التحديات والمخاطر التى تواجهها الدولة فى حربها ضد الإرهاب ، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية إعلاء لغة الحوار واحترام الآخر .