Skip to main content

محافظ أسيوط السابق يشيد في آخر جلساته بمجلس الجامعة بما تقدمه مستشفيات أسيوط الجامعية من خدمة طبية هائلة لصعيد مصر ويوجه التهنئة

لأطباء وحدة الجراحات الميكروسكوبية


أشاد اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط السابق ومحافظ كفر الشيخ الحالي بما تقدمه مستشفيات أسيوط الجامعية من خدمة طبية رائدة ومنفردة فى مختلف التخصصات والتي جعل منها منارة للطب وملاذاً للمرضى من مختلف محافظات الجمهورية بما تحظى به من مكانة متميزة وسمعة مشهودة في قدرتها على علاج أكثر الحالات خطورة وتعقيداً .
جاء ذلك خلال مشاركته الأخيرة أول في محافظ أسيوط فى حضور جلسة مجلس الجامعة والمنعقدة عن شهر نوفمبر الجاري وذلك برئاسة الدكتور طارق الجمال رئيس الجامعة وبحضور السادة نواب رئيس الجامعة لمختلف القطاعات وعمداء الكليات .
وفى مستهل الجلسة تقدم اللواء جمال نور الدين بالتهنئة لرئيس جامعة أسيوط ومؤسس وحدة الجراحات الميكروسكوبية وأطبائها وكافة العاملين بها لما حققوه من إنجازات طبية متواصلة جعلت منها حديث وسائل الإعلام المحلية والعالمية والتى يتم تتويجها مؤخراً بإجراء عملية جراحية معقدة لزرع يد شاب بعد بترها فى حادث .
ومن جانبه كشف الدكتور طارق الجمال أن العملية الأخيرة لزرع يد شاب بعد بترها قام بها فريق من شباب الأطباء من المدرسين المساعدين بالوحدة والذي لم يتجاوز عمرهم جميعاً 30 عاماً ، مشيراً إلى أن فريق عمل الوحدة يتناوب في التواجد بها في كامل أيام الأسبوع وعلى مدار 24 ساعة وذلك لأن ذلك النوع من العمليات يتوقف نجاحها على سرعة التدخل الطبي فى الساعات الأولى والفاصلة بين المدة الزمنية لنقل المريض إلى المستشفى ودخوله غرفة العمليات ، منوهاً إلى أن إنهاء العملية في 6 ساعات يدل على مهارة وتميز الفريق الطبي القائم على إجرائها والتي تجرى عادة في مدة زمنية تستغرق ما بين 10 إلى 12 ساعة متواصلة .
كما أضاف رئيس جامعة أسيوط بصفته مؤسس الوحدة أن وحدة الجراحات الميكروسكوبية هى الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط والتي قامت على مدار تاريخها بتدريب وتأهيل أكثر من 40 طبيباً بمختلف الجامعات والمستشفيات المصرية على ذلك النوع الدقيق من الجراحات بالإضافة إلى عدد هائل من المتدربين من مختلف الدول العربية والأجنبية وهو ما جعلها تستحق وبجدارة أن تكون شريكاً أساسياً في أول مدرسة لجراحات الضفيرة العصبية الزراعية على مستوى العالم والتي تضم أربع مراكز طبية فقط على مستوى العالم بأثره جميعها من الدول الأجنبية .