Skip to main content

الأغذية وأمراض العصر

في ندوة بيئية بجامعة أسيوط


أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط على حرص الجامعة على استمرار قيامها بدورها الرائد في نشر الوعي والمعرفة والثقافة بين جميع أفراد المجتمع في مختلف المجالات خاصةً الثقافة البيئية والصحية وذلك في إطار التوجهات الرئاسية الساعية إلى الحفاظ على الحقوق الصحية للمواطن المصري وصد المخاطر قبل وقوعها.
جاء ذلك في إطار تنظيم مركز الدراسات والبحوث البيئية الندوة الثانية عن "الأغذية وأمراض العصر" ضمن سلسلة ندوات الثقافة البيئية بحضور الدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور ثابت عبد المنعم مدير المركز، وبمشاركة الدكتور مدحت العربي الأستاذ المساعد بقسم الصحة العامة وطب المجتمع بكلية الطب، والدكتور أسامة العشيري أستاذ مساعد طب الأطفال ورئيس وحدة التغذية الإكلينيكية بمستشفى الأطفال الجامعي، والدكتور حسين يوسف أستاذ صحة الأغذية بكلية الطب البيطري، وبحضور نخبة من وكلاء كليات وأعضاء هيئة تدريس الجامعة وحوالي 350 من موظفي الجامعة ومعهد بحوث صحة الحيوان ومديريات الصحة والطب البيطري والزراعة والتربية والتعليم والإدارة التعليمية ومختلف مدارس المحافظة.
كما استضافت الندوة كلاً من اللواء بحري أركان حرب محمود متولي الخبير العسكري الاستراتيجي والأستاذ الزائر بأكاديمية ناصر العسكرية، والأستاذ أيمن العادلي مدير تحرير برنامج صباح الخير يا مصر، وذلك للحديث على هامشها عن مستقبل التنمية في مصر وارتباطها الوثيق بصحة الإنسان، وثروات مصر البحرية، وتحديات الأمن القومي المصري، ودور الإعلام في رفع الوعي البيئي وصد خطر الشائعات.
وفي كلمتها في الافتتاح أشارت الدكتورة مها غانم إلى أن أهمية الندوة ترجع إلى إبرازها لدور كلٍ من الدولة والمواطن في موضوع ارتباط الصحة بالتغذية وأكدت أن الغذاء الصحي يجب أن يكون نمط حياة نلتزم به ونربي أولادنا عليه لكي نتمتع بصحة جيدة ونكون جميعاً قادرين على العمل والتنمية والبناء لنا وللأجيال القادمة من أبناء الوطن.
وأضافت أن الندوة تأتي في إطار حرص الجامعة على إلقاء الضوء على كل ما يهم المواطن في كل المجالات الصحية والاجتماعية والاقتصادية، حيث تناقش الأمراض المزمنة والخبيثة التي انتشرت في المجتمع في الآونة الأخيرة والأسباب الحقيقية والمباشرة وراء زيادة معدلات الإصابة بها وكيفية الوقاية منها.
وأوضح الدكتور ثابت عبد المنعم أن الندوة تضمنت 3 محاضرات جاءت الأولى بعنوان "الأمراض وارتباطها بالتغذية" ودارت حول سوء التغذية وعلاقته بالتقزم والسمنة ومخاطرها والاحتياجات الغذائية للمراهقين ونصائح هامة للقضاء على السمنة المفرطة ونحافة الأطفال وعلاجها، والثانية عن "مرض السيلياك(حساسية القمح)" تعريفه وأعراضه وتشخيصه وعلاجه المعتمد على حمية غذائية خالية تماماً من الجلوتين، والاعتقادات الخاطئة عن هذا المرض، والثالثة عن "الأغذية والوقاية من الإصابة بسرطانات الثدي والجهاز الهضمي" والعوامل المسببة لها ومنها الأغذية الغير صحية والملوثة وقد أوصت بتجنب التلوث والتدخين والسمنة في إطار الحرب على السرطان.