Skip to main content

جامعة أسيوط تعلن البدء رسمياً فى تشغيل

مستشفى الراجحى كمستشفى عزل باستقبال أول حالة لممرضة مصابة بفيروس كورونا


أعلن الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط عن البدء رسمياً فى تشغيل مستشفى الراجحى الجامعي للكبد والجهاز الهضمى كمستشفى عزل لعلاج حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد وذلك باستقبال أمس أول حالات الإصابة من أبناء الجامعة وهى ممرضة بأحد عنايات مستشفيات أسيوط الجامعية وتبلغ من العمر 25 عاماً والتي ثبت بالفحوصات الطبية والمسح المتخصص الذي تم إجرائه لها بمستشفى الصدر بمعرفة الجهات المختصة بمديرية الصحة إيجابية إصابتها بكوفيد-19 .
وكشف رئيس جامعة أسيوط عن إصداره توجيهات عاجلة للقيادات الإدارية بالمستشفى الجامعي وفى مقدمتها الدكتور حسن عبد اللطيف نائب رئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية بتكثيف أعمال التطهير والتعقيم والتي تجرى يومياً بمختلف أقسام مستشفيات الجامعة بشكل عام وفى مقر عمل الممرضة بصفة خاصة ، وعن الإجراءات المتخذة مع الأطقم الطبية المزاملة للمريضة ، فأشار إلى إنه من المقرر أن يتم متابعتهم صحياً من قبل فرق الترصد ووفق الإجراءات المعلنة من وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية ، منوهاً عن التزام الأطقم الطبية في العنايات المركزة باستخدام الوسائل الوقائية وأدوات التعقيم خلال عملهم اليومي.
وفيما يخص بدء عمل مستشفى الراجحى الجامعي كمستشفى للعزل فصرح الدكتور طارق الجمال أنه تم الانتهاء فى وقت سابق من تجهيز المستشفى وتدريب الأطقم الطبية اللازمة وذلك تحت إشراف الدكتور إيهاب فوزى مدير المستشفى والدكتورة هبه جمال راشد مدير مكافحة العدوى بمستشفيات أسيوط الجامعية وذلك لاستقبال حالات الإصابة بالكوفيد-19 من أبناء الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بمختلف القطاعات .
يأتى هذا إنطلاقاً من حرص إدارة الجامعة على توفير كافة سبل الدعم والرعاية لمنتسبيها والذي يبلغ عددهم أكثر من 35 ألف ما بين أعضاء هيئة تدريس وعاملين وأكثر من 85 ألف طالب بمختلف كليات الجامعة وكذلك لتخفيف العبء عن كاهل مستشفيات العزل التابعة لوزارة الصحة وتطبيقاً لتوجيهات الدولة بضرورة تكاتف كافة الجهود الحكومية والغير حكومية لضمان عبور مصر الآمن من تلك الظروف الاستثنائية وحماية صحة وسلامة المصريين.