Skip to main content

نائب رئيس الجامعة في زيارة لمعرض مشاريع التخرج والمشروعات البحثية حول التغيرات المناخية لطلاب كلية الحاسبات والمعلومات

تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي القائم بعمل رئيس جامعة أسيوط شاركت الدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة في المعرض الفني لمشاريع التخرج والمشاريع البحثية عن التغيرات المناخية لطلاب كلية الحاسبات والمعلومات، التي جاءت تزامناً مع إعلان الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة أن شهر نوفمبر من كل عام شهراً للبيئة دعماً للمبادرة الرئاسية للحفاظ علي البيئة وتزامناً مع إنطلاق أعمال قمة المناخ بمدينة شرم الشيخ وذلك بحضور الدكتور خالد فتحي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ، والدكتور ثابت عبد المنعم مدير مركز الدراسات والبحوث البيئية ,والأستاذ محمد محسن أمين الكلية، وبمشاركة لفيف من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب بالكلية.

حيث أشادت الدكتورة مها غانم بالدور العلمي والبحثي المتميز الذي تقوم به كلية الحاسبات والمعلومات ودورها الرائد في تقديم أفكار ذكية ومتطورة، مؤكدةً على حرص إدارة الجامعة على دعم الباحثين والطلاب لهذه الكلية لإبداعهم وتميزهم فى مواكبة التطور التكنولوجى والتنمية المستدامة، وذلك إيماناً من الجامعة بأهمية الربط بين الجانب الأكاديمي والعلمي، وأيضاً إيجاد حلول للمشكلات التى نواجهها في التغيرات المناخية.

ومن جانبها أعرب الدكتور خالد فتحى عن سعادته لمشاركة الكلية تحت إشراف الدكتورة تيسير حسن عبد الحميد عميدة الكلية في إحتفالية "جامعة أسيوط ومستقبلنا الأخضر" الذي يأتي تماشياً مع مبادرة إتحضر للأخضر في إطار الإستراتيجية القومية للتنمية المستدامة لمصر 2030 والتي تهدف إلي تغيير سلوكيات المجتمع ونشر الوعي البيئي , موضحاً أن كلية الحاسبات والمعلومات تسخر كافة إمكانياتها العلمية والبحثية لحل المشكلات التي تواجه التكنولوجيا في مصر والعالم العربي , حيث تضم مجموعة متطورة من المعامل والمراكز والمكتبات تضمن تقديم خدمة علمية وبحثية علي أعلي مستوي لتؤهل خريجيها لمواكبة سوق العمل.

وأوضح الدكتور ثابت عبد المنعم أن الزيارة تضمنت مشاركة الدكتورة مها غانم في المعرض الفني لمشاريع التخرج والمشاريع البحثية عن التغيرات المناخية بكلية الحاسبات والمعلومات, أعقب ذلك تفقد سيادتها معرض نظمه طلاب وطالبات الكلية للتعريف بمشاريعهم البحثية والتي تناولت تأثير التغير المناخي على شتى مناحي الحياة، أثر تغيرات المناخ على صحة الإنسان خاصة أمراض العيون لونها الأكثر تعرضاً للأشعة فوق البنفسجية وتغيرات البيئة، معرفة أماكن انتشار الأمراض ومسبباتها من البعوض والحشرات والتنبؤ بأماكن الإصابة التالية بسبب التغير المناخي، الكشف عن أمراض المحاصيل النباتية عن طريق الصور التي تم التقاطها بواسطة (الدرون)، دراسة حول انبعاث غاز الميثان من الحيوانات المجترة، نظام أوزيريس للري الذكي، التغيرات المناخية والذكاء الإصطناعي، استخدام الطائرات بدون طيار والتعلم العميق لفحص توربينات الرياح ومراقبة التغيرات المناخية.