أشادت الدكتورة مها كامل غانم القائم بعمل رئيس جامعة أسيوط بدور الأزهر الشريف كأكبر مؤسسة دينية تقوم على خدمة الإسلام والمسلمين ، والذى يضم واحدة من أقدم وأعرق الجامعات على مستوى العالم والتى استقبلت على مر مئات الأعوام الماضية منذ إنشائها عام 970 ميلادية عدد هائل من الطلاب وكان قبلة لطلاب العلم والمعرفة للمسلمين من مختلف الجنسيات العربية والأجنبية ممن نهلوا من علمه الدينى والمعرفى فى مختلف المجالات .
جاء ذلك خلال استقبال رئيس جامعة أسيوط لوفد موسع من الأزهر الشريف وذلك بحضور الدكتور علاء عطيه عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية حيث ترأس الوفد الدكتورة إلهام شاهين الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية لشئون الواعظات والدكتور على عبد الحافظ وكيل وزارة الأوقاف ورئيس المنطقة الأزهرية ، والأستاذ سمير كامل وهيبى مسئول العلاقات العامة بمكتب فضيلة الأمام الأكبر شيخ الأزهر والدكتور خلف عمار مدير عام الوعظ والإعلام الدينى بأسيوط ، والشيخ سيد عبد العزيز أمين عام بيت العائلة بأسيوط ، والدكتور شريف مطاوع مدير مستشفى الأزهر الجامعى والدكتور حسن المصرى وكيل كلية طب الأزهر ، ولفيف من السادة الأساتذة بطب الأزهر بأسيوط منهم الدكتور محمد المدثر رئيس قسم الرمد ، والدكتور ميسرة عبد الحليم أستاذ جراحة العظام ومدير الطوارئ ، والدكتور بهاء الدين محمد عبد الحافظ مدرس واستشارى جراحة العظام ، والأستاذ مختار عفيفى مدير العلاقات العامة بمدينة أسيوط وعدد من الواعظات بالهيئة.
وصرحت الدكتورة مها كامل غانم أن زيارة وفد الأزهر الشريف موفد من قبل الإمام الأكبر فضيلة الشيخ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وذلك للاطمئنان على الوضع الصحى للشاب أحمد المدثر البطل السودانى الذى لم يتردد فى التضحية بنفسه لإنقاذ سيدة مصرية من الدهس تحت عجلات القطار وهى ما أسفر عن إصابتهما وخضوعه حالياً للعلاج بالمستشفى الجامعى الرئيسى ، كما تتضمن الزيارة إقامة ندوة تنظمها إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية حول والأخلاقيات التى تحكم سلوك الإنسان فى العمل .
كما أضافت الدكتورة مها كامل أن اللقاء تضمن كذلك بحث سبل توطيد التعاون والعمل المشترك بين جامعة أسيوط والأزهر الشريف فى ظل ما يحظى به الأزهر من مشاعر إجلال واحترام من ملايين الشعب المصرى العربى والأمة الإسلامية وتقديرهم لدور الأزهر الشريف فى نشر تعاليم صحيح الدين الحنيف والتصدى للأفكار المغلوطة ودعاوى العنف والتطرف .
وكشفت الدكتورة مها غانم عن عزم إدارة الجامعة عن إنشاء مقراً داخل الجامعة لتقديم خدمات الوعظ والإرشاد بشكل صحيح وفق قواعد وأصول الدين الحنيف وتخت إشراف رجال الدين المتخصصين وذلك لمواجهة فوضى الفتاوى من قبل غير المتخصصين عبر المواقع الإلكترونيات وبرامج القنوات الفضائية .