ثمن الدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط جهود كلية التربية للطفولة المبكرة المثمرة والفعالة في إعداد جيل ونشئ سليم ليكون فردا نافعاً ومفيداً يسعى إلى الإبتكار والإبداع في مختلف تخصصات ومجالات الحياة قادر على مواجهه التحديات التى قد تواجهه ومتعاون مع كافة أطياف المجتمع مشيدا بجهود الكلية فى دمج ذوى الهمم والإحتياجات الخاصة بأقرانهم في المجتمع والإستفادة من قدراتهم وإمكانياتهم الفريدة في بناء جمهورية جديدة تماشياً مع توجهات فخامة رئيس الجهورية عبد الفتاح السيسى فقد تولى الدولة إهتماما بالغا بأصحاب الهمم والإحتياجات الخاصة وتسعى نحو كل ما جديد في هذا المجال سنوياً من خلال عقد مؤتمرات وفعاليات منها مؤتمر "قادرون بإختلاف" .
جاء ذلك تعقيبا على انطلاق فعاليات المؤتمر العلمى الدولى الرابع لكلية التربية للطفولة المبكرة بعنوان " التحول الرقمى والأطفال ذوو الإحتياجات الخاصة فى ظل الجمهورية الجديدة (طفولة آمنة ومستقبل مشرق) " والذى يمتد فعالياته من 1 – 5 من مارس الجارى فى رحاب جامعة أسيوط ومدينة الغردقة .
وقد شهد حضور المؤتمر الدكتورة مها كامل غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أحمد عبد المولى القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور خالد عمران نائب رئيس جامعة سوهاج لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور ريهام رفعت المليجى عميد كلية التربية للطفولة المبكرة ورئيس المؤتمر، والدكتورة يارا إبراهيم وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ومقرر المؤتمر، والدكتورة منال أنور وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وأمين المؤتمر، والدكتور نجوان عباس وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب وأمين المؤتمر ويشارك في المؤتمر 15 جامعة من مختلف أنحاء الجمهورية ولفيف من عمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وشباب الباحثين والطلاب.
وفى مستهل كلمتها أكدت الدكتورة مها غانم على الدور الحيوى الذى تقوم به الجامعة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدنى فى دمج ذوى الهمم الاستفادة من قدراتهم والعمل على تحسين نوعية معيشتهم خاصة مع الطفرة التكنولوجية الحديثة والإتجاه إلى التحول الرقمى مشيرةً إلى سعى إدارة الجامعة المستمر والداعم فى تعظيم ورفع مستوى قدراتهم وإمكانياتهم من خلال مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة الذى أنشئته الجامعة الذى يهدف إلى مواكبة كل ما هو جديد ومتطور لتقديم أفضل خدمة للطلاب والتوسع في الخدمات المقدمة وعدم اقتصارها علي التعليم فقط لتشمل الخدمات الطبية والنفسية والاجتماعية والأنشطة الطلابية وريادة الأعمال.
ومن جانبه أكد الدكتور أحمد عبد المولى أن إدارة الجامعة تولي اهتماماً كاملاً ورعايةً متميزة لكافة أبنائها الطلاب بصفة عامة ولطلابها من ذوي الإعاقة علي نحو خاص، إلي جانب سعيها الدائم والمتواصل إلى تحسين الخدمات المقدمة لهؤلاء الطلاب لممارسة كافة الأنشطة التعليمية والاجتماعية والثقافية المتاحة في سهولة ويسر, وهو الهدف الذي تضعه إدارة الجامعة في أولويتها لدعم هؤلاء الطلاب وتهيئة البيئة الجامعية لهم على نحو يلبى كافة احتياجاتهم وبما يدعم انخراطهم الإيجابي مع أقرانهم علي نحو طبيعي .مشيراً إلى الدور الحيوى الذى يقع على عاتق كلية الطفولة المبكرة في كونها الجهة المنوطة بتأسيس اللبنة الأولى لمجتمع صحى متوازن.
وفى سياق متصل أوضحت الدكتور ريهام المليجي أن المؤتمر يناقش أكثر من 45 ورقه بحثية على مدى 7 جلسات علمية ويهدف إلى إتاحة الفرصة للتعرف على التجارب الدولية الرائدة فى رعاية الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة وتأهيلهم، ووضع معايير لإنشاء الروضات الذكية وتجهيزها بما يتوافق بما يتوافق مع أسس وملامح الجمهورية الجديدة، وسبل تحقيق التأهيل المجتمعى والأسرى لدمج الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة مع دمج الطلاب من ذوى الهمم مع أقرانهم الأصحاء وتعظيم مهاراتهم المختلفة، مع فتح باب تعاون ومشاركة المؤسسات والهيئات والشخصيات لدعم مبادرات تنمية قدرات الأطفال ذوى الهمم ورفع توصيات المتخصصين إلى متخذى القرار للعمل على الإرتقاء بالمنظومة التعليمية لجميع الأطفال .
والجدير بالذكر انه تم إختيار الدكتورة ابتهاج محمود طلبة الاستاذ بقسم طرق ومناهج التدريس شخصية المؤتمر وتم تكريم الدكتور أحمد المنشاوى والدكتورة مها غانم والدكتور أحمد عبد المولى والدكتورة ريهام الميلجى والدكتورة يارا إبراهيم، والدكتورة منال أنور، والدكتور نجوان عباس كماتم تكريم شركاء النجاح من المؤسسات والشركات الراعية.