شهدت جامعة أسيوط إنطلاق فعاليات المؤتمر الطلابي القمي الثاني تحت عنوان " مصر تستطيع بطلابها " رؤية طلابية لوضع حلول ومقترحات للمشكلات المجتمعية والذي يأتي تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي, واللواء عصام سعد محافظ أسيوط والدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط، وبحضور الدكتور طايع عبد اللطيف مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية، والدكتور أحمد عبد المولي القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب, والدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة, والدكتور محمد مصطفي حمد وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة, والدكتور أحمد شريت مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب المركزية, والطالب مصطفي علاء حسين رئيس إتحاد طلاب جامعة أسيوط, والطالبة زينب أشرف نائب رئيس إتحاد طلاب الجامعة، ووفداً من جامعة سفينكس ضم كلاً من الدكتور منصور الكباش رئيس جامعة سفينكس, والدكتور محمود شيحة نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب وعميد كلية الصيدلة, والدكتور علاء عرفات وكيل كلية الصيدلة لشئون التعليم والطلاب بجامعة سفينكس وبحضور لفيف من عمداء ووكلاء وأعضاء هيئة تدريس من مختلف الكليات, الأستاذ شوكت صابر أمين عام الجامعة, فضلاً عن السادة الأمناء المساعدين والسادة مديري الإدارات برعاية الشباب المركزية, وبمشاركة ممثلي الجامعات المصرية ولفيف من الشخصيات والرموز الإجتماعية والسياسية كما شهد المؤتمر حضور الفنانة وفاء الحكيم والمخرج حسن الوزير، والناقد المسرحي محمد الروبي.
وفى مستهل أعمال المؤتمر أكد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط علي أهمية عقد المؤتمرات الطلابية, وذلك في ظل إهتمام القيادة السياسية في عهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والإهتمام البالغ بالأنشطة الطلابية وحثهم علي المشاركة في قضايا الوطن ووضع مقترحات وحلول ومعرفة رؤيتهم في القضايا المختلفة المتعلقة بمجالات مختلفة, فضلاً عن حثهم علي العمل الجماعي, وصقل شخصية الطالب وتنمية مهاراته وقدراته, لافتاً إلي أن الأنشطة الطلابية تعد جزءاً أساسياً من الحياة الجامعية, موجهاً شكره للقيادة الحكيمة الواعدة التي لا تدخر جهداً في توفير الدعم والرعاية لأبناء الجامعة من الطلاب.
وفي كلمته أكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط أن مؤتمر " مصر تستطيع بطلابها " يأتي في إطار التوجيهات الرئاسية الواضحة والهادفة إلى فتح قنوات للحوار مع الشباب من أجل التعرف على آرائهم وأفكارهم حول القضايا المختلفة سواء على الصعيدين المحلى أو الدولى, وكذلك الاستماع إلى المشاكل التى تواجههم فى مجتمعهم وكذلك أحلامهم وطموحاتهم التى يتطلعون إلى تحقيقها, مشيراً إلي إيمان الجامعة المطلق بدور الشباب فى بناء الوطن وتحقيق تقدمه, فضلاً عن ثقتها الكاملة فيما يملكونه من قدرات على الابتكار والإبداع فى مختلف المجالات, وطرح حلول واقعية وغير نمطية لكثير من التحديات التى تواجه الدولة المصرية وهو ما استلزم منا الاهتمام بدمج الشباب فى الملفات المجتمعية والقضايا القومية الهامة والظواهر السلبية التى طرأت على مجتمعنا وباتت خطراً يهدد تماسكه وقوة بنيانه.
بينما أوضح الدكتور طايع عبد اللطيف، مستشار وزير التعليم العالى والبحث العلمى للأنشطة الطلابية، أن وزارة التعليم العالى تولى اهتمامًا كبيرًا بتنفيذ توجيهات القيادة السياسية بزيادة الاهتمام بالأنشطة الطلابية المختلفة وبث روح التطوع لدى الطلاب فى العمل المجتمع وخاصةً مبادرة حياة كريمة التى شهدت تطوع العديد من طلاب الجامعات المصرية إيماناً منهم بأهمية العمل التطوعى الذى يُساهم في بناء شخصية الطالب وتشكيل وعيه وثقافته، من خلال إلقاء الضوء على القضايا الوطنية، وحمايتهم من الأفكار المتطرفة والهدامة وغير السوية، وتعميق الانتماء الوطنى, مؤكدا على دور الأنشطة الطلابية فى الوقوف على المشكلات التى قد تواجه شباب الجامعات والعمل على تقديم حلول لها أملاً في مواجهتها والقضاء عليها مشيداً بالدور الحيوى الذى تلعبه جامعة أسيوط فهى قبله الجامعات المصرية بالصعيد.
ومن جانبه وجه الدكتور أحمد عبد المولى القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب الدعوة للطلاب بإنتهاز وإستغلال جميع الفرص المتاحة من أجل رفع كفاءاتهم والعمل على رفع سقف طموحهم العلمى والثقافى من أجل بناء خلق جيل جديد يستطيع مواجهة التحديات المستقبلية, موضحاً الجهود التى تبذلها إدارة الجامعة فى تسخير كافة إمكانياتها وإقامة العديد من الفعاليات ومد أواصر التعاون والتكامل بين الجامعات المصرية والأجنبية داعياً طلاب الجامعات المصرية بالإستمرار بالبناء والتقدم فالأوطان تبنى بسواعد أبناءها، مضيفاً أن على هامش المؤتمر تم تنظيم مسابقة لإختيار أفضل بحث وتمنح جوائز مالية للمراكز الأولى (مركز أول 5000 – مركز ثاني 4000 – مركز ثالث 3000 – مركز رابع 2000 جنيه) كما أشار أيضاً أن فعاليات هذا المؤتمر شارك فى اعدادها من الساعات الأولى طلاب جامعة أسيوط .
كما أكد الدكتور محمد مصطفي حمد مقرر عام المؤتمر على أنه يهدف إلي التعرف علي آراء طلاب الجامعات المصرية لوضع حلول ومقترحات للمشكلات الإجتماعية, الإستفادة من أفكار الشباب ومقترحاتهم ووضعها أمام صناع القرار, ربط الشباب بمشاكل المجتمع في البيئة المصرية والمشاركة الإيجابية فيها وسبل مواجهتها والحد منها, الإهتمام بتفعيل آليات البحث العلمي لدي طلاب الجامعات المصرية, فضلاً عن إتاحة المجال أمام الطلاب المهتمين بقضايا وطنهم ومجتمعهم بالتلاقي وتبادل الأفكار والآراء من خلال المؤتمر .
وفي السياق ذاته أشار الدكتور أحمد شريت مقرر عام المؤتمر أن محاوره تدور موضوعاته حول عدة قضايا مجتمعية هامة منها الطلاق, الزواج العرفي, المخدرات, العنف ضد الزوجة, سماحة الأديان, ضعف الروابط الأسرية, كيفية إختيار شريك الحياة, حيث أوضح أن تلك القضايا والمشكلات لها أثر علي المجتمع فهي كالطاعون الذي تسعي الدولة جاهدة للتصدي له والقضاء عليه.
وأضاف الطالب مصطفي علاء حسين رئيس إتحاد طلاب جامعة أسيوط علي ما توليه قيادة جامعة أسيوط في دعم ورعاية الأنشطة الطلابية لما لها من دور هام في تنمية مهارات الشباب وتنمية إبداعاتهم وصقل شخصية الطالب وتنمية روح الولاء والإنتماء والنهوض بوطننا الحبيبة مصر.