د.المنشاوي: الجامعة تشهد سلسلة من الفعاليات الهادفة لحث الشباب على المشاركة السياسية
تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة اسيوط، نظم مركز دراسات المستقبل، بالتعاون مع الإدارة العامة لرعاية الشباب بالجامعة، اليوم الثلاثاء ٢٨ نوفمبر، ندوة تثقيفية بعنوان "مصر تنتخب .. حق الشباب وواجبهم في المشاركة في الانتخابات الرئاسية" بكلية التربية، وذلك ضمن سلسلة الندوات التي ينظمها المركز؛ لتوعية الطلاب والطالبات حول الانتخابات الرئاسية.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي، أن جامعة أسيوط، تشهد -خلال الفترة الحالية- سلسلة فعاليات توعوية وتثقيفية؛ تستهدف حث الشباب على المشاركة السياسية، كأحد مبادئ الديمقراطية في الانتخابات الرئاسية القادمة، وذلك في إطار استراتيجية الجامعة الداعمة لطاقات الشباب، مؤكدا أن جامعة أسيوط كمؤسسة علمية وثقافية تعمل على الاستثمار الحقيقي في رأس المال البشري لتحقيق التقدم والاستقرار في المجتمع في كافة المجالات.
وشهدت الندوة حضور؛ الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور حسن حويل عميد كلية التربية، الدكتور محمد أحمد عدوى مدير مركز دراسات المستقبل، الدكتور محمد جابر قاسم وكيل كلية التربية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد مصطفى حمد وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبمشاركة نحو (150) طالباً وطالبة، ولفيف من العاملين بالجهاز الإداري بالكلية.
وأكد الدكتور أحمد عبد المولى، خلال الندوة، علي حرص إدارة الجامعة على ترسيخ مفهوم المشاركة السياسية؛ لكافة أبنائنا الطلاب، انطلاقاً من مفهوم حب الوطن، ودعم الدولة، وذلك من خلال سلسلة من الندوات التوعوية فى كافة الكليات والمعاهد، مشيراً إلى أهمية صوت الشباب وآرائهم، ليس فقط في الانتخابات الرئاسية، ولكن فى كافة مناحى الحياة.
وأشار الدكتور محمد عدوى؛ إلي أهمية دور الجامعة في توعية كافة أطياف الشعب المصري، وخصوصاً الشباب؛ بأهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، موضحاً أن الندوة ناقشت عدة محاور، أبرزها: أهمية مشاركة الشباب في الانتخابات الرئاسية المقبلة، والظروف الدولية التي تحتم الوقوف صفاً واحداً خلف القيادة السياسية للدولة، والرد علي مزاعم المشككين والمخربين، فضلاً عن دور المعلم فى تهيئة النشأة؛ للمشاركة في الحياة السياسية ، إلي جانب انجازات الدولة المصرية فى الفترة السابقة، والنهضة فى كافة المجالات، خاصةً في مجال التعليم.
وأوضح الدكتور محمد جابر، أن التركيز على المعلم يأتي من منطلق الدور المهم الذي يؤديه المعلم في النهوض بعملية التنشئة السياسية، حيث يشكل المعلم حجر الأساس إلى جانب الأسرة، مؤكداً أن المجتمعات المتحضرة أسست نهضتها وحضارتها وتقدمها؛ من خلال الاهتمام بالمعلم وتهيئته؛ كأساس لتطوير المجتمع، والحفاظ على هويته الثقافية.
وأضاف، أن رعاية المصالح العامة؛ يصب في صالح تنشئة أجيال قادرة على تحمل المسؤوليات الوطنية، والمشاركة بإيجابية في دفع جهود التنمية والبناء، لافتاً إلى ضرورة الاهتمام بتعريف فئة المدرسين؛ بالمبادئ والأفكار الخاصة؛ بالإطارين السياسي، والقانوني للنظام السياسي فى الدولة المصرية، بهدف دفع مسيرة التطوير والبناء للوطن.
جدير بالذكر، تم على هامش الندوة طرح مجموعة من الأسئلة علي الطلاب المشاركين، ومنح جوائز مادية للفائزين منهم.