جامعة أسيوط تنظم ندوة حول: “تعزيز الوعي لفهم مرض التوحد" بمعهد بحوث ودراسات البيولوجيا الجزيئية
تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، نظم معهد بحوث ودراسات البيولوجيا الجزيئية؛ اليوم الأحد 26 مايو ؛ ندوة تثقيفية، وتوعوية حول: “تعزيز الوعي؛ لفهم مرض التوحد”، تحت إشراف الدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عمرو عبدالفتاح عميد معهد بحوث ودراسات البيولوجيا الجزيئية، والدكتورة هبة عطية يسي وكيل المعهد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك في إطار حرص جامعة أسيوط؛ على المشاركة في الاحتفال باليوم العالمي؛ للتوعية بمرض التوحد.
حاضر في الندوة؛ الدكتور عماد حماد الدالي أستاذ طب الأطفال ومدير مستشفى الأطفال الجامعي بجامعة أسيوط، بحضور أعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة، والعاملين، وطلاب الدراسات العليا بالمعهد ، إلى جانب أخصائيي تخاطب وتعامل مع أطفال التوحد.
أكد الدكتور أحمد المنشاوى؛ إن جامعة أسيوط تدرك مسئوليتها في المساهمة في طرح رؤى؛ لدعم، وتعزيز حقوق الأشخاص المصابين بالتوحد؛ وذلك بتسليط الضوء على كيفية التعامل مع أطفال التوحد، باعتبار أن مرض التوحد اضطراب يحتاج إلى إشراف، ومتابعة مستمرة، وبرامج متنوعة سواء أكانت علاجية، أم إرشادية، أم تدريبية، فضلاً عن دور الجامعة التعليمي، والبحثي، والخدمي، والتوعوي، والتثقيفي؛ لإبراز مهارات، وقدرات أطفال التوحد، ودمجهم في المجتمع، وتمكينهم من مستقبل واعد، مشيراً إلى أن الدراسات العلمية؛ أثبتت إمكانية تدريب التوحديين، وتعليمهم مهارات حياتية ، وتعديل سلوكهم ، ودمجهم في المدارس العادية ، وإكسابهم مهارات مختلفة.
ومن جانبه، أثنى الدكتور محمود عبدالعليم؛ على جهود المعهد في تنظيم ندوات ، وورش عمل؛ تعمل على تثقيف أفراد المجتمع حول: مرض التوحد ، واضطراباته، وضرورة الكشف المبكر عنه؛ من أجل تقديم برامج التدخل المبكر للتدريب ، والتعليم والدعم؛ لتكافؤ الفرص، واحترام القدرات المختلفة، والتنوع، والمشاركة الكاملة في المجتمع، منوهاً عن أهمية التغذية السليمة، وتناول الفيتامينات للسيدات قبل الحمل بشهرين ، وأثناء فترة الحمل ، فضلاً عن أهمية الرضاعة الطبيعية؛ وذلك تجنبا لحدوث توحد لدى الأطفال.
وأشاد الدكتور عمرو عبدالفتاح ؛ بالتعاون المثمر بين معهد البيولوجيا الجزيئية بجامعة أسيوط، ومستشفى الأطفال الجامعي؛ لعمل أبحاث علمية مشتركة تخص مرض التوحد، وتعزيز، وحماية حقوق الأشخاص المصابين بالتوحد؛ من أجل ضمان جودة لحياتهم، فضلاً عن مناقشة التحديات المشتركة، والتوجهات المستقبلية لكل منهما.
ومن جهته، تحدث الدكتور عماد حماد الدالي، عن مفهوم مرض التوحد ؛ بأنه اضطراب دماغي منذ الوهلة الأولى للولادة، إلى جانب التعرف على أعراض التوحد مثل: ضعف التواصل الاجتماعي، وتأخر الكلام، وقصور الإدراك الحسي ، والعنف وأذى النفس، إلى جانب التعرف على أسباب التوحد؛ الوراثية، والصحية، والاجتماعية، فضلاً عن معرفة كيفية تشخيص التوحد ، وعلاج التوحد ويشمل: العلاج الدوائي، وجلسات تخاطب، وكثرة الاختلاط بالأطفال، وكثرة الخروج من المنزل، وتقليل استخدام الأجهزة الإلكترونية.
وتضمنت الندوة ؛ عرضاً لفيلم واقعي لأطفال التوحد؛ لمعرفة الأعراض المختلفة لمرض التوحد، وسلوكياته المتعددة.