رئيس جامعة أسيوط: نحرص على تجميل الحرم الجامعي مع الحفاظ على الهوية البصرية للجامعة
تلقى الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ تقريرًا مقدمًا من الدكتور محمود عبدالعليم القائم بعمل نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حول : أعمال تجميل الحرم الجامعي، والتي تتم وفقاً لمعايير، وآليات محددة.
يأتي ذلك؛ في ضوء اجتماع لجنة متابعة تجميل الحرم الجامعي، الذي ترأسه الدكتور محمود عبد العليم، وتم عقده اليوم الثلاثاء الموافق ١٩ من سبتمبر، بحضور الدكتور وجدي نخلة عميد كلية التربية النوعية، والدكتور عادل محمد عميد كلية الزراعة، والدكتور خالد صلاح القائم بعمل عميد كلية الفنون الجميلة، والدكتور محمد الحفناوي المستشار الهندسي للجامعة، وعدد من وكلاء، ورؤساء أقسام، وأساتذة كلية الزراعة، ومديري عموم الإدارات المعنية.
ووجه رئيس جامعة أسيوط، بالتوسع في أعمال التجميل داخل الحرم الجامعي، والمنطقة المحيطة به، مع ضرورة الانتهاء من هذه الأعمال قبل بدء الدراسة؛ حتى تكون الجامعة على أتم الاستعداد؛ لاستقبال الطلاب في العام الجامعي الجديد، وهو ما يؤكد حرص الجامعة على ظهورها بالمظهر الذي يليق بعراقتها منذ تاريخ إنشائها، مع الحفاظ على هويتها البصرية، وحرصاً على كونها جامعة صديقة للبيئة؛ تحقق أهداف التنمية المستدامة، ورؤية مصر 2030م.
وأشار الدكتور محمود عبدالعليم، أن الاجتماع أسفر عن عدد من التوصيات أهمها: تشكيل فريق متكامل يضم عدداً من التخصصات المعنية؛ بإبراز الجانب الجمالي للحرم الجامعي؛ برؤية فنية، مع الحفاظ على الهوية البصرية للجامعة، وزيادة المساحات الخضراء، وتوزيعها، والعناية بها؛ وفقاً لمعايير؛ وآليات محددة، موجهاً بضرورة إحلال وتجديد الأشجار المزروعة بالجامعة، وزراعة أشجار صغيرة من النوع ذاته أو من نوع آخر، مع مراعاة عدم إزالة أي شجرة قديمة إلا بعد نمو الأشجار الحديثة؛ كي تحل محلها بعد ذلك.
وأشار التقرير، أن الاجتماع ناقش آليات تدوير المخلفات الزراعية، والحيوانية، واستخدامها في إنتاج سماد عضوي طبيعي؛ لاستخدامه بعد ذلك في تسميد مزارع الجامعة؛ بهدف إنتاج منتجات زراعية آمنة، وصحية في التغذية العلاجية؛ للحد من التغيرات المناخية، و بدلاً من حرق هذه المخلفات التي ينتج عنها انبعاث غازات؛ تسبب زيادة ظاهرة الاحتباس الحراري، وأيضاً إمكانية تعظيم الإفادة من الماكينات الموجودة بقسم النحت، واستخدامها؛ لتحويل كل أنواع الخشب الناتجة من تقليم الأشجار بالجامعة؛ إلى نماذج مصنعة.