د.المنشاوي يدعو العلماء المشاركين في المؤتمر بمد جسور التواصل العلمي، والفكري لتحسين الخدمة الطبية
نظمت جمعية أسيوط للصدر، بالتعاون مع قسم الأمراض الصدرية بكلية الطب بجامعة أسيوط؛ المؤتمر العلمي السنوي السادس للجمعية حول: "أساسيات الطب الرئوي"، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط، والمقرر عقده يوما؛ ١٧، ١٨ من سبتمبر٢٠٢٣م.
أوضح الدكتور أحمد المنشاوي؛ إن المؤتمر يستهدف الوقوف على كل ما هو جديد في أمراض الصدر، إلى جانب تبادل الخبرات العلمية، والعملية بين نخبة من المتخصصين في هذا المجال، مؤكداً على أهمية المؤتمرات العلمية؛ لمواكبة أعلى درجات التقدم العلمي في مجالات الطب المختلفة، وتحقيق الإفادة القصوى، داعيًا العلماء المشاركين في المؤتمر؛ بمد جسور التواصل العلمي والفكري؛ لتحسين الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين، ورفع كفاءة الأطباء المتخصصين في الصدر ، مشيداً بدور قسم الأمراض الصدرية، وما حققه من طفرة نوعية في شتى تخصصاتهم الفرعية الدقيقة؛ لرفع مستوى الكوادر الطبية.
شهد المؤتمر؛ حضور الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتورة أماني عمر وكيل كلية الطب لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة صفاء موافي رئيس قسم الصدر بالكلية، والدكتور عاطف القرن أستاذ الصدر بالكلية ورئيس الجمعية والمؤتمر، والدكتور محمد سيد مرزوق وكيل مديرية الصحة بأسيوط، نائباً عن الدكتور محمد زين وكيل وزارة الصحة بأسيوط، والدكتورة ناهد محمد علي مدير الشئون الطبية بالتأمين الصحي، نائبةً عن الدكتور أيمن منصور مدير فرع التأمين الصحي بأسيوط، ولفيف من أساتذة الصدر بالجامعة وعدد من الجامعات المصرية، وأطباء الصدر بمستشفيات الجامعة، ووزارة الصحة.
وأشاد الدكتور أحمد عبد المولى بنشاط أساتذة قسم الصدر، وعلى رأسهم الدكتور عاطف القرن رئيس المؤتمر، وما يتحلون به من مهارة، وتفانٍ في العمل؛ لصالح مرضى الصعيد المترددين على جميع مستشفيات أسيوط، مؤكداً على استمرار دعم إدارة الجامعة لهم في جميع المجالات، وعقد المؤتمرات العلمية المختلفة التي تسمح بتبادل الخبرات بين مختلف الأجيال، وتدعم شباب الأطباء علمياً، ومعنوياً؛ خلال أداء مهمتهم الطبية، والإنسانية في العلاج، والتخفيف عن آلاف المرضى.
وأكد الدكتور محمود عبدالعليم على أهمية المؤتمر المنعقد في رحاب الجامعة، وتحت مظلة كلية الطب التي دأبت على عقد الكثير من المؤتمرات المهمة، والملتقيات الرائدة، مقدماً شكره لمنظمي المؤتمر؛ لحرصهم على أن تكون المحاضرات قابلة للتطبيق، ويضيف المحاضرون فيها من علمهم، وخبراتهم؛ لتحقيق أكبر فائدة علمية، وعملية.
وقال الدكتور علاء عطية: إن المؤتمر يستهدف إتاحة الفرصة لكافة الباحثين، والمتخصصين في الأمراض الصدرية؛ للإفادة من جلسات المؤتمر العلمية، والنقاشية، ومناقشة أساسيات الطب الرئوي والتي تبرز فيها أهمية التاريخ المرضي، والفحص الإكلينيكي، والاختبارات ، والأبحاث الأساسية للتشخيص، مشيداً بالتعاون المثمر بين الجامعة، والجمعيات الطبية، وبالأنشطة التي تقوم بها جمعية أسيوط للصدر؛ لتقديم خدمات طبية، وعلاجية متميزة.
ومن جانبها، نوهت الدكتور أماني عمر وكيل كلية الطب للدراسات العليا والبحوث؛ عن أهمية التعاون المثمر، والفعال بين وزارة الصحة والجامعة، بوصفهما وجهين لعملة واحدة في تقديم الخدمة الطبية المتميزة للمرضى، والمجتمع ، مشيدةً بالتعاون المستمر بين قسم الصدر، والعناية المركزة بالجامعة، ومستشفى الصدر، وأقسام الأمراض الصدرية بمستشفيات وزارة الصحة بأسيوط، وما بذلوه من مجهودات كبيرة طوال الأعوام السابقة؛ في مواجهة كورونا ، متمنية أن يقدم المؤتمر نتائج، وتوصيات مهمة، ويُحقق الهدف منه، وربط التجارب البحثية بالواقع، وتبادل الخبرات؛ لتقديم رعاية صحية تلبي احتياجات كافة المؤسسات الصحية المحلية، والإقليمية.
وفي هذا الإطار، وجهت الدكتورة صفاء وافي، خالص الشكر والتحية لكافة الحضور من الأساتذة، والأطباء المشاركين من الجامعات المصرية، مشيدةً بالتعاون الإيجابي الذي برز واضحاً في التنظيم والتنسيق ، وعكس التكامل العلمي، والإكلينيكي الذي يجمع بين مستشفيات أسيوط الجامعية، ووزارة الصحة؛ وذلك لتبادل الخبرات العلمية بين الأساتذة، والكوادر الطبية؛ للوصول إلى هدف المؤتمر، وهو التوصل إلى تشخيصٍ سليم، وسريع؛ دون مضاعفات صحية، ودون تكلفةٍ باهظة، وهو ما يسهم في تقليل تكلفة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى في مصر، ومن ثم يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة؛ وفقاً لرؤية مصر 2030م.
كما أشار الدكتور عاطف القرن، إلى حرص قسم الأمراض الصدرية على التعاون مع الجمعية في تنظيم المؤتمر بشكل سنوي؛ للوقوف على كل ما هو جديد في أمراض الصدر، موجهاً الشكر لإدارة الجامعة، والمستشفيات الجامعية؛ لدعمها المتواصل للجمعية، وأوضح: إن المؤتمر يتضمن: (5) جلسات يناقش فيها، و من خلال (20) محاضرة علمية عدداً كبيراً من الموضوعات التي تهم كل طبيب، وتدور حول التاريخ المرضي، والفحص الإكلينيكي، والاختبارات، والأبحاث الأساسية لتشخيص "حالة صدر"، مثل: التاريخ المرضي الشخصي، والعائلي، والعلاجي، والسعال، والبلغم، وألم الصدر، والسعال المصحوب بدم، وأدوية الجهاز التنفسي، وضيق التنفس، والفحص العام لحالات الصدر، والنبض، والعلامات الحيوية، وتشريح الصدر، والتحاليل، والأشعات العادية، والمقطعية لحالات الصدر، ومنظار الصدر، ورسم القلب العادي، وغيرها.
وأشاد الدكتور محمد سيد مرزوق؛ بالدور الكبير الذي يقوم به قسم الصدر بكلية الطب، ومستشفى جامعة أسيوط، في تطوير العمل الطبي، وقدرات الأطباء؛ بجميع مستشفيات المحافظة، مشيداً بحرص إدارة الجامعة على تقديم كافة صور الدعم لمستشفيات وزارة الصحة، والتأمين الصحي، وبدعمها المستمر للمؤتمرات، والندوات، وورش العمل الطبية؛ لما لها من بالغ الأثر في الارتقاء بمستوى الأطباء، والخدمات التي يقدمونها لآلاف المرضى سنوياً.
وفي هذا الإطار، أشارت الدكتورة ناهد محمد علي؛ إلى قيام مستشفيات التأمين الصحي بأسيوط؛ بتقديم الخدمات الصحية، والتوعوية؛ لقطاع عريض جداً من المواطنين، موجهةً خالص الشكر للقطاع الطبي بجامعة أسيوط؛ لتعاونه الكبير مع قطاع التأمين الصحي؛ ليتمكن من أداء رسالته؛ في مختلف ربوع المحافظة، خاصةً في مجال أمراض الجهاز التنفسي، والأوبئة التنفسية الخطيرة التي بدأت تنتشر من وقتٍ لآخر في جميع دول العالم.
جديرٌ بالذكر، أن ختام المؤتمر سوف يشهد حفلاً ثقافياً فنياً غنائياً؛ لاستعراض المواهب الفنية المتنوعة