Skip to main content

بحضور باحثين من الجامعات المصرية والعربية والإفريقية جلسات المؤتمر العلمي الـ17 لكلية الطب البيطري بجامعة أسيوط تناقش الأمراض الباطنة و المعدية للماشية والأغنام والماعز

أنهت جامعة أسيوط أمس وقائع جلسة الأمراض الباطنة والمعدية للمؤتمر العلمي الـ17 لكلية الطب البيطري بالجامعة حول دور البحث العلمي فى تنمية الثروة الحيوانية وسلامة الغذاء والذي تم انعقاده برعاية الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس الجامعة والدكتور طارق الجمال نائبه لشئون الدراسات العليا والبحوث و الدكتور حسن عباس محمد عميد كلية الطب البيطرى ، صرحت بذلك الدكتورة مديحة حسنى درويش وكيل الكلية وأمين عام المؤتمر أن اليوم الأول شهد انعقاد الجلسة الأولى للمؤتمر و الخاصة بشباب الباحثين برئاسة الدكتور على السباعى حسين أستاذ الأمراض الباطنة للكلية والدكتور أسامة عبد الحكيم على أستاذ الأمراض المعدية ورئيس طب الحيوان بالكلية و الدكتور على الزنات وكيل كلية الزراعة والطب البيطرى بجامعة الزيتونة بلبيا والتى زخرت بالكثير من الأبحاث العلمية المتخصصة وشهدت حضور كوكبة من الأساتذة والأطباء وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم من كليات الطب البيطري من عدد من الجامعات المصرية والعربية وأعضاء من نقابة أبحاث الصحة الحيوانية بفرعي أسيوط وسوهاج ونقابة الأطباء البيطريين ومعهد بحوث الصحة الحيوانية بفرعي القاهرة وأسوان والمعمل الإقليمي بالأقصر ومديرية الطب البيطري بأسيوط .
وأشارت أن الجلسة شملت مناقشة عدداً من الأبحاث والدراسات منها " دراسة سريرية وتشخيصية لخمج المايكوبلازما الدموية فى الجاموس فى محافظة البصرة " للباحثون دنيا رعد ساهى وهدى على حسين وكمال الدين مهلهل السعد ، واستهدفت الدراسة تشخيص مرض المايكوبلازما الدموية فى الجاموس المحلى و شملت فحص 35 جاموسة من الجاموس المحلى بأعمار تراوحت بين 2-5 سنوات ومن كلا الجنسين واتضح من نتائج الدراسة حدوث زيادة معنوية فى العدد الكلى لخلايا الدم البيضاء بسبب تزايد الخلايا اللمفية معنوياً ، كما سجلت نتائج الدراسة حدوث الاختلاف فى عوامل تخثر الدم إذ لوحظ تناقص معنوى فى معدلات العدد الكلى للصفيحات الدموية ومستويات منشىء الليفين فى حين سجل تزايد فى معدلات حجم الصفيحات الدموية ومعدل انتشارها، زمن تخثر الدم ، زمن سابق الخثرين وزمن حرك الخثرين الجزئى بالمقارنة مع مجموعات حيوانات السيطرة.
بالإضافة إلى عرض دراسة حول " الصفات المظهرية والوراثية لأبقار فوجا بإستخدام التتابعات الوراثية الدقيقة " واستهدفت تحديد الصفات المظهرية والوراثية لأبقار فوجا باستخدام الاستبيان والملاحظة فى جمع المعلومات عن الصفات المظهرية لعدد 150 من مالكى ومربى الأبقار وقد أوضحت النتائج ظهور مستوى عالى من تعدد الأشكال المظهرية بالإضافة إلى وجود اختلافات حقيقية جوهرية للتنوع الوراثى خلال الواسمات.
وفى السياق ذاته ناقش الباحثون باسل عبد الزهرة عباس وهيثم قاسم محمد وجلال عبد الرازق تفاح ، دراسة عن" البروسيلا فى الأغنام والماعز فى محافظة واسط بالعراق " وتمت الدراسة بجمع 200 عينة من الدم من مناطق مختلفة من محافظة واسط ، وتوزعت أعداد العينات بالتساوى بين الأغنام والماعز ، وقد وجد أن 83% و 64% من الأغنام والماعز قد أظهرت نتيجة إيجابية لاختبار الروزبنكال على التوالى بينما تراوحت نسب العينات الموجبة 6.02 للماعز و3.12 للأغنام حسب اختبار مركبتوايثانول كم تم عزل البروسيلا المالطية من 22 عينة من الماعز و11 عينة من الأغنام .
كما شهدت الجلسة عرض ومناقشة بعض الدراسات عن " التغييرات البكتريولوجيا والبيوكيميائية المصاحبة للالتهاب الرئوى فى الأغنام" للباحثون فيصل عبد اللطيف واصل وعزة محمود مصلح ، واستهدفت الدراسة معرفة التغيرات الدموية والبيوكيميائية والمناعية فى الأغنام المصابة بالمقارنة بالأغنام السليمة مع الإشارة للمسببات البكتيرية لها وقد أجريت هذه الدراسة على عدد 80 رأس من ألأغنام البلدي المصري من الجنسين وقد أظهر الفحص الاكلينيكى أن 60 من الأغنام كانت تعانى من أعراض التهاب رئوى وباقى الأغنام سليمة من الناحية الإكلينيكية الظاهرية .
وناقش الباحثون فيصل عبد اللطيف واصل ونهال مكرم عوض بعض الدراسات عن " التغييرات البكتريولوجيا والبيوكيميائية فى الماعز المصابة بميكروب الكلابسيلا بمحافظة سوهاج " وقد هدفت الدراسة إلى معرفة التغيرات الدموية والبيوكيميائية والمناعية فى الماعز المصابة بميكروب الكلابسيلا بالمقارنة بالماعز السليمة وقد أجريت هذه الدراسة على عدد 60 رأس من الماعز البلدى المصرى من الجنسين ، وقد أظهر الفحص الاكلينيكى أن 40 من الماعز كانت تعانى من أعراض تنفسية وباقى الماعز سليمة من الناحية الإكلينيكية الظاهرية ، واشتملت الدراسة على أخد مسحات من الأنف وعينات من السائل المغطى للقصبة الهوائية وذلك لفحصها بكتريولوجيا بعمل تحليل البلمرة المتسلسل وقد أظهر الفحص البكتريولوجى وكذلك تحليل البلمرة أن الإصابة كانت شبة مقتصرة على ميكروب الكلبسيلا ، وقد اشتملت الدراسة على عمل صورة دم كاملة أظهرت انخفاض معنوى فى كرات الدم الحمراء ونسبة الهيموجلوبين بينما كان هناك ارتفاع معنوى فى كرات الدم البيضاء.