فى مؤتمر الطب التكاملى عن مريض الكبد بجامعة أسيوط
* أبو يوسف : تأثيرات مباشرة وغير مباشرة على رئة مريض الكبد .
* سلامــــة : الوراثة من مسببات الإصابة بالسدة الرئوية المزمنة .
* السيـــــد : التدخل الجراحى ضرورى لمريض الإرتشاح البللورى الذى لا يستجيب لتكرار البذل.
* عمــــــر : معدل الوفاة أعلى بين مرضى الكبد المصابين بالالتهابات الرئوية عن الغير المصابين بها.
* قطـــــب : التغذية الصحية والرياضة تخلص 34% من مصابى فيروس (سى) من المرض .
* شاهيــــن : المحافظة على جدول التطعيمات فى مواعيدها إجراء وقائى هام .
* مـــــراد : ضرورة تقييم حالة الكبد بدقة قبل إجراء استئصال ثانويات سرطان القولون والمستقيم.
* شحاتــــه : العلاج الموجه حل لعدم إستجابة أورام الكبد للعلاجات الأخرى .
* يــــــس : وضع الطفرات الجينية فى الاعتبار عند اختيار علاج سرطان الكبد المناسب .
* الجــارم : العديد من الأمراض العصبية والنفسية قد تصاحب مريض الكبد .
على مدار 10 جلسات علمية تضمنتها فعاليات المؤتمر العلمى الثانى للطب التكاملى الذى نظمته جمعية الطب التكاملى بجامعة أسيوط .. ناقش المؤتمر عدة محاور غطت موضوع المؤتمر الرئيسى وهو مريض الكبد .. وصرحت الدكتور سوزان سلامة أستاذ أمراض الصدر ورئيس المؤتمر بأن المحاور اهتمت بعرض حالة مريض الكبد فى وجود أمراض أخرى والنظر إلى المرض بصورة متكاملة وهو ما يعكس مفهوم الطب التكاملى فى معناه الشامل وأوضحت أن محور أمراض الصدر تضمن عرض العديد من الدراسات والبحوث وأوراق العمل التى تقدم بها المشاركون من مختلف الجامعات المصرية والتى تهتم بأمراض الصدر فى حالة مريض الكبد حيث جاءت دراسة الدكتورة هدى أبو يوسف أستاذ ورئيس قسم الصدر بالقصر العينى لتلقى الضوء على تأثير الإصابة بالفيروس (سى) على الرئة حيث أوضحت أن الرئة تتأثر فى حالة الإصابة بالفيروس(س) إما بصورة مباشرة بالفيروس أو بصفة ثانوية بعد إصابة الكبد أو قد تتأثر من جراء تأثيرات العلاج بالاتترفيرون .. وأضافت أن معاناة مرضى الربو الشعبى والسدة الرئوية المزمنة تتزايد فى حالة الإصابة بالفيروس وتجعل الاستجابة للأدوية والعلاجات مختلفة، عن الاستجابة للأدوية فى مرضى حالات الإصابة بمرض الشعب الهوائية الذين لا يعانون من الإصابة بالفيروس (سى) وأشارت أن معاناة الرئتين قد تتزايد فى حالات الإصابة بالانسكاب البللورى ونقص معدلات الأكسجين فى الدم وزيادة الضغط فى الوريد البابى .
واهتمت مشاركة الدكتورة سوزان سلامة أستاذ الصدر والحساسية بطب أسيوط بأهمية النظر إلي الأسباب الوراثية التي من الممكن أن تكون ، واحدة من مسببات الإصابة بالسدة الرئوية المزمنة ، وأوضحت أنه أمكن رصد أن السدة الرئوية قد تنتج عن نقص حاد في أحد الجينات مما يؤدي إلي خلل في بروتين الفاون أنتى تريبين وكذلك النقص في Alpha Antiripsim وأشارت أن الحلول العلاجية المتاحة حالياً لعلاج مرض السدة التنفسية وانتفاخ الرئتين يمكن أن يكون من خلال أدوية حديثة مثل Cendcetral وهو عبارة عن علاج جديد وفعال أدي إلي تحسن في معدل ونسبة النهجان وتحسن في قدرة المريض علي التعايش فى الحياة العادية مقارنة بالأدوية المتاحة منذ سنوات .
وعن رؤيته فى إمكانية التدخل الجراحى فى حالات الارتشاح البللورى نتيجة أمراض الكبد جاءت ورقة الدكتور ياسر أحمد السيد استشارى جراحة الصدر بمستشفى القوات الجوية والتى أشار فيها أن التدخل الجراحى فى المرحلة التى لا يستجيب فيها المريض لتكرار إجراء عمليات البذل للارتشاح البللورى يُعد إجراءاَ فى غاية الأهمية .. ويتم ذلك عن طريق عملية جراحية لربط مجرى السائل من الرئة إلى الأوعية أو البطن .. وفى هذه الحالة يُعد إجراء تركيب الأنبوبة الصدرية أيضاً إجراءاً مهماً خاصة فى حالات التجمع الصديدى للسائل البللورى وحيث يتم الحقن من خلال هذه الأنبوبة بمادة تغلق التجويف البللورى وهو مايؤدى إلى نتائج جيدة وفعالة لعلاج السائل البللورى الصديدى الناتج عن وجود أمراض للكبد عند المريض
أما الدكتورة أمانى عمر أستاذ الصدر بطب أسيوط فإنها تعزى ارتفاع معدلات ونسب الوفاة بين مرضى الكبد المصابين بالتهابات رئوية مقارنة بهؤلاء الغير مصابين بهذه الالتهابات بدون فشل كبدى وأوصت بضرورة التشخيص السريع والعلاج بالمضادات الحيوية واتخاذ الاحتياطات اللازمة لمنع حدوث الالتهاب الرئوى بين المصابين بالفيروس الكبدى كوسائل احترازية وعلاجية ناجعة لحماية مريض الكبد من أضرار الالتهاب الرئوى الحاد الذى يزيد من معاناته .
وركزت الدكتورة مها الخولي أستاذ الصدر على أن نقل الأعضاء يُعد من الوسائل التي يمكن استخدامها لعلاج المرضي الذين يعانون من فشل في وظائف الرئتين ، وأشارت أن نقل الرئتين والكبد معاً من الطرق الجديدة للعلاج والتي قد تكون مناسبة في حاله الاختيار الدقيق للحالات التي يجري معها النقل وذلك لضمان أعلي درجة من النجاح وضمان بقاء المريض في حالة جيدة لأطول فترة ممكنة بعد إجرائها .
وأضافت سلامة أن محور أمراض الكبد فى الأطفال قد أهتم بعرض العديد من الموضوعات حيث تناولت الدكتورة منى الفلكى أستاذ الأطفال بجامعة القاهرة مرض التكيس الليفى كنموذج للأمراض الوراثية التى أدى التقدم فى التحاليل الخاصة إلى إثبات وجوده فى مصر حيث أمكن رصده وتشخيصه فى الأطفال الرضع ويمكن أن يصيب عدة أجهزة بالجسم وخاصة الجهاز التنفسى والجهاز الهضمى والكبد وقد يؤدى إلى التهابات متكررة فى الجهاز التنفسى من خلال ما يحدثه من تمدد فى الشعب الهوائية وبعض التليفات فى أنسجة الرئة وفى الحالات المتقدمة ، قد تؤدى إلى فشل فى الجهاز التنفسى ، وأوصت بضرورة الاهتمام برفع درجة الوعى الطبى والأداء لدى الأطباء فى مجالى التشخيص المبكر والعلاج لتجنب المضاعفات المحتملة للمرض ، كما أوصت بضرورة الاهتمام بفحص الراغبين فى الزواج من الأقارب بتحليل الجينات لتجنب ظهور المرض بين الأبناء .
وأشار الدكتور مجد أحمد قطب أستاذ طب الأطفال وأمراض كبد الأطفال أن تلقى التغذية الصحية التى تتمثل فى الامتناع عن تناول الأغذية المحفوظة أو تلك المحتوية على ألوان صناعية وكذلك المشروبات الغازية فضلاً عن الانتظام فى ممارسة الرياضة بصفة يومية يمكن أن يؤدى إلى تخلص نحو 34% من المرضى بفيروس (سى) من المرض نهائياً .
وفى ورقة بعنوان " الكبد يتحدث عن نفسه " أكدت الدكتورة ملك شاهين أستاذ طب الأطفال بضرورة أن بأن يكون الإنسان على وعى بما يأكل من خلال اللجوء إلى الطعام الصحى الذى لا يحتوى على الدهون والأملاح فضلاً عن الاهتمام بالنشاط اليومى والرياضة بمختلف أنواعها والامتناع عن تناول الأدوية دون الحاجة التى يقررها طبيب ، كما طالبت بضرورة المحافظة على جدول التطعيمات للأطفال فى المواعيد المقررة .
ومن خلال محور الأورام فى مريض الكبد رصدت دراسة للدكتور عمرو حلمى أستاذ جراحة الكبد – ورئيس قسم زراعة الكبد بالمنوفية – ووزير الصحة الأسبق أن أورام كولانجيو كارسينوما تعتبر من الأورام السرطانية الناشئة من خلايا القنوات المرارية داخل وخارج الكبد ومعدلات حدوثها حالة من كل مائة ألف مواطن وهو معدل أقل كثيراً عن معدلات حدوث أورام الخلايا الكبدية التى يعرفها الكثير من الناس أو مقدمى الخدمى الطبية فى الأعوام الأخيرة ، وأشار إلى حدوث تطور كبير فى وسائل التشخيص الدقيق والعلاجات الشافية لأورام القنوات المرارية وذلك منذ العام 2000 وهى العلاجات المتمثلة فى الاستئصال الجراحى الكامل باستخدام طرق حديثة أو بجراحات زرع الكبد فى الحالات المبكرة .. وأوصى بضرورة التشخيص المبكر للاستفادة من هذه العلاجات وذلك بمساعدة الأشعة التداخلية وعلوم علاج الأورام .
وأوضح الدكتور فاروق مراد أستاذ جراحة الكبد والبنكرياس بكلية طب أسيوط إلى أهمية وضرورة تقييم حالة الكبد قبل إجراء عمليات استئصال ثانويات سرطان القولون والمستقيم فى فص الكبد وخص بالتقييم أنسجة الكبد الغير مصابة بالسرطان لضمان استمرار وظائف الكبد بعد الجراحة مطالباً بضرورة توفير الأجهزة والوسائل الجراحية الحديثة اللازمة لإجراء هذا النوع الهام من الجراحات .
واهتمت ورقة الدكتور سمير شحاته بأهمية دور العلاج الموجه فى علاج سرطان الثدى وهو العلاج الذى يعتمد على إعادة الجينات إلى موقعها الطبيعى مما يؤدى إلى عودة حجم الكبد إلى طبيعته والتقليل من حجم الورم وذلك فى ظل عدم استجابة الكثير من أورام الكبد للعلاجات الكيمائية وعدم جدوى العلاج الجراحى نظراً لتأخر اكتشاف هذه الأورام فى كثير من الحالات التى تلجأ للعلاج متأخراً .
واستعرض الدكتور عبد الرازق محمد على أستاذ الكبد بجامعة الأزهر بعض التجارب الناجحة التى أوجدتها الطفرة التى حدثت فى القدرة التكنولوجية فى تشخيص العديد من أورام الكبد عن طريق السونار وهو ما يحدث فى اليابان حيث تمكن العلماء هناك من تخيل خطوات العملية الجراحية قبل إجرائها .
واستعرضت الدكتورة مروة إسماعيل أستاذ مساعد الأورام – جامعة أسيوط أن التقدم الكبير الذى طرأ على العلاج الطبى والهرمونى الكيماوى أو الإشعاعى أو العلاج موجه فى علاج على أورام الكبد وتعزى هذا التقدم إلى ما حدث من طفرات كبيرة فى مجالات البحث العلمى وأساليب الطب التكاملى فى علاج ورش العمل المتخصصة والمستمرة فى مجال التشخيص المبكر للمرض وكان لذلك كله أثره فى إتاحة الفرص أمام هؤلاء المرضى للحياة بلا ألم تتراوح من ثلاث إلى خمس سنوات بعد العلاج.
وأستعرض الدكتور عبد الهادى عمر أستاذ الباثولوجيا بكلية طب أسيوط من خلال محور التحاليل الطبية والباثولوجى طرق تشخيص الأورام المتكيسة فى الكبد ومنها خراج الإنتاميبا والخراج الصديدى وكيفية التفريق بينها وبين الأورام الخبيثة .
كما تناول بحث للدكتورة اعتماد حلمي يس أستاذ الباثولوجى – جامعة أسيوط من خلال نفس المحور كيفية حدوث الأورام السرطانية في الكبد ، أوضحت فيه ارتفاع نسبة حدوث سرطان الكبد في السنوات الأخيرة بسبب ارتفاع معدلات الإصابة بالفيروسات الكبدية خاصة بي و سي , كما أشارت أن الكثير من العوامل قد تتداخل لتؤدي إلي حدوث سرطان الكبد خاصة في المصابين بالالتهاب الكبدي وتليف الكبد , ومن هذه العوامل الطفرات الجينية التي تحدث بسبب الالتهابات المستمرة والتراكمية علي الخلايا وأوصت أن بوضع كل ذلك فى الاعتباراً عند اختيار العلاج المناسب لمريض سرطان الكبد .
كما ربطت الدكتورة هويدا إسماعيل أستاذ الباثولوجى جامعة أسيوط الحصول على العلاج المناسب لمريض الالتهاب الكبدى الفيروسى إمكانية متابعة استجابة المريض للعلاج بوجود عينة مثالية من التحاليل تعبر عن درجة ومدى التليف فى الكبد عند المريض وذلك من خلال استخدام الصبغات الحديثة وأجهزة تحليل الصورة الباثولوجية وهو ما يعطى أفضل وأدق تقييم لدرجة التليف وبالتالى ضمان تقدم النتائج العلاجية الإيجابية .
وعن علاقة الأمراض النفسية والعصبية بمرض الكبد استعرض الدكتور نعمان الجارم أستاذ الكبد بجامعة القاهرة الأعراض التى تصيب الجهاز العصبى والنفسى التى يمكن أن تصاحب الإصابة بأمراض الكبد حيث أشار إلى مجموعة من الأعراض تصاحب الأمراض التى تصيب كلاً من الكبد والجهاز العصبى مثل مرض ويلسون أو تلك المضاعفات التى تحدث لمرضى الكبد مثل الغيبوبة الكبدية الحادة أو المزمنة مستعرضاً وسائل العلاج .