تحت رعاية الدكتور محمد عبد السميع رئيس جامعة أسيوط  و الدكتور عادل ريان نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم و الطلاب و الدكتور حسن عبد الحميد مدير مركز دراسات و بحوث تنمية جنوب الوادي بجامعة أسيوط و السيدة نهال القويسني مسئول الاتصال و العلاقات الخارجية بالبنك الدولي بالقاهرة أقام المركز بالتعاون مع البنك الدولي فعاليات ورشة عمل تحت عنوان "التدريب و تنمية المهارات و تأثير ذلك على مجالات الأعمال المختلفة"0

 و في كلمته خلال افتتاح الورشة أكد الدكتور عادل ريان على وجود العديد من الحواجز أمام أرباب الأعمال في مصر أهمها افتقار الشباب إلى المهارات الكافية واللازمة لسوق العمل مع عدم الاهتمام بقيم وأخلاقيات العمل لدي الأفراد , والتركيز خلال مراحل التعليم المختلفة علي التلقين الدراسي فقط بينما تهمل تماماً المهارات و السلوكيات و من هنا تأتي أهمية ورشة العمل0

          و قد طرحت الدكتورة أميرة كاظم  عدد من الأسئلة تم مناقشتها خلال الجلسات في محاولة للإجابة عنها , والتي تتضمن : هل يلبي نظام التعليم الحالي متطلبات سوق العمل و العاملين بصعيد مصر؟ و هل يوفر التعليم الفني المهارات المطلوبة من جانب أرباب العمل؟ و ما هي الفجوات الأساسية؟ و في جلسة أخرى ناقش السيد جوستافو دي ماركو كبير الاقتصاديين و منسق التنمية البشرية بالبنك الخيارات المطروحة بعد التدريب لتنمية مهارات العمال (تداخلات سوق العمل النشطة) و توظيف الشباب من التعليم إلى العمل0

          وقد صرح الدكتور حسن عبد الحميد مدير مركز تنمية جنوب الوادي أن الورشة انتهت إلى تحديد العديد من المعوقات في مجال الأعمال التجارية و أهمها افتقار القوى العاملة إلى المهارات الملموسة كالانضباط و المهارات الشخصية الغير ملموسة كالإبداع و القيادة و العمل الجماعي و إتقان اللغتين العربية و الانجليزية و إتقان الحاسب الآلي و أخلاقيات العمل و غياب الاستقرار السياسي و الحكومي و الحصول على التمويل و البيروقراطية الحكومية و الفساد و ضعف البنية التحتية و التضخم و لوائح العملات الأجنبية و الجريمة و الضرائب و تدني الصحة العامة إلى جانب نظرة المجتمع لريادة الأعمال على أنها خيار مكمل للعمالة بالأجر و المعلومات المغلوطة المثبطة لدى الشباب حول شروط الحصول على التمويل و عدم قدرة الغالبية العظمى من أصحاب المشروعات الصغيرة على توفير الدخل الكافي الذي ينأى بها عن دائرة الفقر0