Skip to main content

جامعة أسيوط تفتتح فعاليات المؤتمر السنوي الثاني للقدم السكري والرابع عشر لأمراض الغدد الصماء والسكر وتشيد بكوادرها الطبية المتميزة وقدرتهم الفائقة علي مواجهة الأزمات


أشاد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط بما تحظي به من كلية الطب من الإنتاج العلمي والبحثي المتنوع في شتي التخصصات الطبية إلي جانب ما يقدمه أبنائها من خدمة طبية متميزة رائدة ومنفردة على مستوى صعيد مصر عبر صروح طبية متخصصة زاخرة بأحداث الإمكانيات والأجهزة الطبية المتقدمة , مشيراً إلي الدور البارز الذي تؤديه وحداتها ومراكزها المتخصصة في مواجهة أكثر الأمراض انتشاراً وأخطرهم على صحة الإنسان وهو مرض السكرى ، والذى يعد خطراً يداهم صحة الإنسان بمختلف الفئات العمرية وينال من مختلف أجهزة الجسم ويؤثر على كفاءة وظائفها وهو ما يستدعى مزيد من الاهتمام لحماية الإنسان من ذلك المرض الداهم وزيادة الوعى بمضاعفاته وكيفية السيطرة عليه والتعايش معه على نحو آمن .
جاء ذلك في أعقاب مشاركة الدكتور شحاته غريب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب في فعاليات افتتاح المؤتمر السنوي الثاني للقدم السكري والرابع عشر لأمراض الغدد الصماء والسكر بقسم أمراض الباطنة بمستشفيات أسيوط الجامعية والذي تنظمه جامعة أسيوط بالتعاون مع جمعية جنوب مصر للسكري والغدد الصماء والجمعية المصرية للقدم السكري خلال الفترة من 17 إلي 19 من مارس الجاري , وذلك بحضور الدكتور يوسف صالح وكيل كلية الطب لشئون الدراسات العليا والبحوث , والدكتورة لبني التوني الأستاذ بقسم الأمراض الباطنة ورئيس الجمعية , والدكتور صلاح عرجون الأستاذ بقسم الأمراض الباطنة ورئيس وحدة السكر والغدد الصماء , والدكتورة حنان جاويش أستاذ السكر والغدد الصماء بجامعة المنصورة ورئيس الجمعية المصرية للقدم السكري , والدكتورة ولاء خليفة أستاذ السكر والغدد الصماء ورئيس المؤتمر , وبمشاركة لفيف من الأساتذة والمتخصصين والأطباء من المملكة المتحدة وماليزيا والهند ومن جامعتي أسيوط والمنصورة .
وفي مستهل الافتتاح وجّه الدكتور شحاته غريب خالص الشكر والتقدير لأطباء مصر علي دورهم الهام الذي حملوه علي عاتقهم في تخفيف الآلام ورفع المعاناة عن كثير المرضي من فئات المجتمع , وخاصةً خلال فترات الأزمات الوبائية والأمراض الرئيسية وفي مقدمتها جائحة فيروس كورونا ووقوفهم يداً واحدة في مواجهة الأزمة , مشيراً إلي المسئولية الوطنية الجسيمة التي تحملها جامعة أسيوط على مر تاريخها فى إرساء قواعد منظومة صحية متكاملة ، وما سعت لاستكماله خلال السنوات الأخيرة ، بإنشاء مجموعة من المستشفيات المتخصصة التي كان لها أثر كبير فى إحداث طفرة نوعية في الأداء الطبي في محافظات الصعيد ، ومؤكداً في ذلك على ما تقدمه إدارة الجامعة من دعم ورعاية لبرامج زراعة الكلى والكبد ومختلف العمليات المعقدة والدقيقة فى شتى التخصصات والذى تمثل نقاط مضيئة فى سجل إنجازات الجامعة واستكمالاً لدورها الخدمي فى صعيد مصر .
ومن جانبه أشار الدكتور يوسف صالح إلي أهمية نشر ثقافة الكشف المبكر والفحص الدوري الكشف المبكر عن الأمراض وتشخيصها ورفع الوعى الصحي لدى المواطنين وتعريفهم بأهم العادات والسلوكيات الخاطئة وإرشادهم إلى كل ما هو مفيد لصحتهم وسلامتهم خاصةً في الأمراض الأكثر خطورة علي صحة الإنسان وفي مقدمتها مرض السكري والذي يصيب نحو 10 إلي 15 % من الشعب المصري , مؤكداً علي أهمية دور التمريض والتغذية العلاجية باعتبارها من التخصصات الدقيقة التي تشارك في العناية بمريض القدم السكري .
كما أشادت الدكتورة لبني التوني بالكوادر المتميزة داخل مركز الغدد الصماء والسكري و وحدة القدم السكري وذلك لدورهم فى إحداث التنوع العلمي والإكلينيكي المطلوب وخاصة بما تشمله من متخصصين في مجالات جراحة الأوعية الدموية والتجميل والأشعة والباطنة , وهو ما جعل من جامعة أسيوط واحدة من الجامعات الرائدة والمتميزة علي مستوي الجمهورية في هذا التخصص الدقيق .
وحول تفاصيل المؤتمر أوضحت الدكتورة ولاء خليفة أن المؤتمر يناقش علي مدي 3 أيام العديد من المحاضرات و ورش العمل الهامة من خلال 7 جلسات علمية تتناول طرق الوقاية من مضاعفات مرض السكري , اعتلال العصب السكري , الأمراض الشريانية الطرفية من وجهة النظر الطبية , القدم السكري وأمراض الأوعية الدموية , إلي جانب دور العناية التمريضية والعلاج الطبيعي في العناية بالقدم السكري , الأحذية والملابس الطبية والعلاجية , وكذلك رعاية القدم السكري خلال انتشار فيروس كورونا , وتحديات الشفاء من قرحة القدم السكري .