أشاد الدكتور أحمد المنشاوى القائم بعمل رئيس جامعة أسيوط وأستاذ جراحة القلب والصدر بحجم العمل الجاري فى معهد جنوب مصر للأورام من أجل مواصلة تقديم خدمة طبية متميزة ومنتظمة للمرضى المترددين عليه للعلاج من مختلف محافظات الصعيد، مؤكداً أن الجامعة مستمرة في تنفيذ إستراتيجياتها في العمل المكثف وتقديم الدعم الكامل لكافة الباحثين من أجل الارتقاء بالمستوى العلمي والأكاديمي، خاصةً في وجود كفاءات علمية وكوادر مؤهلة على أعلى مستوى وما يتوفر بها من إمكانيات ضخمة من شأنها رفع مستوى ما تقدمه الجامعة من خدمة تعليمية وبحثية متخصصة تواكب أحدث النظم والمعايير العالمية.
جاء ذلك خلال مشاركة رئيس الجامعة فى لجنة المناقشة و الحكم على رسالة الدكتوراة المقدمة من الطبيب محمد إسماعيل عمر المدرس المساعد بقسم جراحة الأورام بمعهد جنوب مصر للأورام تحت عنوان "دور منظار الصدر الجراحي فى علاج ثانويات الرئة "، والتي شهدت أيضاَ عضوية كلاَ من الدكتور جمال عميرة محمد عبد الحليم أستاذ جراحة الأورام بالمعهد القومى للأورام بجامعة القاهرة ووكيل نقابة الأطباء "مناقش خارجي"، والدكتور هشام محمود محمد حمزة أستاذ جراحة الأورام بمعهد جنوب مصر للأورام بجامعة أسيوط "عن المشرفين" كما تضمنت لجنة الإشراف على الرسالة كلاَ من الدكتور هشام محمود حمزة ، و الدكتور محمود حسين الشعيبى حمزة أستاذ جراحة الأورام بمعهد جنوب مصر للأورام بجامعة أسيوط ، الدكتور إبراهيم أبو العيون جابر حمزة أستاذ مساعد جراحة الأورام بمعهد جنوب مصر للأورام بجامعة أسيوط، و الدكتور حسين خيري عبد العزيز أستاذ مساعد جراحة القلب و الصدر بكلية الطب بجامعة أسيوط ، و كما شهدت المناقشة حضور الدكتورة مها غانم نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع و تنمية البيئة و نخبة من الأساتذة و الأطباء بمعهد جنوب مصر للأورام .
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوى أن الرسالة تهدف إلى مقارنة المنظار الجراحي للصدر مع شق الصدر لاستئصال ثانويات الرئة من حيث العوامل الآتية :مثل الكفاءة الجراحية من حيث وقت العملية و معدلات فقد الدم أو الوفاة أثناء التدخل الجراحي ، الفاعلية العلاجية من حيث الاستئصال الكامل للورم مع حواف أمان سلبية و معدل اكتشاف ثانويات دقيقة غير مشخصة بالمسح الطبقي قبل العملية ، و كذلك معدل المضاعفات قصيرة المدى بعد التدخل الجراحي الحادث فى الرئة أو خارجها وكذلك معدل النقاهة بالمستشفى بعد التدخل الجراحي .
وأشار الباحث أنه بعد إجراء التحليل الإحصائي للنتائج تبين أنه مع التأكيد علي أهمية الاستئصال الكامل لجميع ثانويات الرئة، يمكننا الخلاص إلي أن منظار الصدر الجراحي قد يوفر نتائج مماثلة لتلك المتحصلة من شق الصدر التقليدي في الثانويات المتطرفة المحدودة مع وجود أفضلية لمنظار الصدر الجراحي من جهة معدل أقل لحدوث المضاعفات وتماثل أسرع للشفاء من أثر الجراحة كما أنه يتطلب الأمر وجود دراسات ذات شواهد بعدد أكبر من المرضى ومتابعه لفترات زمنية أطول.