أكد الدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط سعى  الجامعة الدائم والمتواصل إلى مواكبة كل ما هو جديد في مختلف التخصصات الطبية والاهتمام بتبادل الآراء والتجارب والتعرف على أحدث بروتوكولات العلاج المستخدمة في التصدي لأكثر الأمراض الشائعة فى مجتمعنا ، وكذلك الأمراض الخطيرة والمستعصية، مشيرًا إلى أن الجامعة تمتلك مدينة طبية متكاملة بمستشفيات تخصصية تقدم خدماتها الطبية لكافة المترددين عليها من مختلف محافظات الصعيد لنحو 2 مليون مريض سنويا ،مشيداَ بقسم طب المناطق الحارة و الجهاز الهضمى و تعاونه مع مختلف الأقسام الطبية الأخرى من أجل تحسين و الارتقاء بمستوى الخدمات الطبية  و العلاجية.

جاء ذلك تعقيباَ على انطلاق وقائع المؤتمر السنوي الثاني والعشرون لقسم طب المناطق الحارة والجهاز الهضمي بعنوان" تغير الخريطة في أمراض الجهاز الهضمي والأمراض المعدية " وذلك بحضور الدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع و تنمية البيئة ، الدكتور أحمد عبدالمولى القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم و الطلا ب، و الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب و رئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية ، والدكتورة أماني عمر وكيل كلية الطب لشئون التعليم و الطلاب ، و الدكتور سعد زكى وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع و تنمية البيئة ، و الدكتور يوسف صالح وكيل كلية الطب لشئون الدراسات العليا و البحوث ، و الدكتورة ماجدة شحاتة رئيس قسم طب المناطق الحارة والجهاز الهضمي  و رئيس المؤتمر ، و الدكتور إيهاب فوزي المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية ،و الدكتور شريف كامل مدير مستشفى الراجحى للكبد، و الدكتور محمد زين وكيل وزارة الصحة بأسيوط ، و لفيف من أساتذة و أطباء القسم و من مختلف الجامعات المصرية و أطباء وزارة الصحة .  

و أشادت الدكتورة مها غانم بما تقدمه كلية الطب من خدمات أكاديمية و بحثية ، بالإضافة إلى الخدمات الطبية المتميزة و التي تقدم خدماتها لمحافظة أسيوط ،مشيده  بما حققته جامعة أسيوط من طفرة طبية في مختلف التخصصات الطبية و في مجال زراعة الكبد خلال السنوات الماضية ، وكذلك  بالتعاون المثمر القائم بين مستشفيات الجامعة و وزارة الصحة فى مختلف التخصصات الطبية و المبادرات الصحية ومواصلة واستمر العمل وتكاتف الجهود من اجل الارتقاء و تحسين الخدمات المقدمة للمرضى .

  وأشاد الدكتور أحمد عبدالمولى  بالجهود المبذولة من أطباء  قسم طب المناطق الحارة و الجهاز الهضمى و الذى يعملون وفق رؤى و خطط  محددة  لزيادة التعاون مع كافة الأقسام الطبية الأخرى  و الذى ينعكس بدوره فى  التطوير المستمر للخدمات الطبية و معرفة الجديد فى الطرق التشخيصية و العلاجية و عرضها من خلال تلك المؤتمرات العلمية و تعميم و نشرة المعرفة لما يعود بالنفع على جميع الأطباء و المنظومة الطبية بأكملها .

و أكد الدكتور علاء عطية على حرص كلية الطب على عقد هذه المؤتمرات و اللقاءات العلمية فى شتى المجالات و التخصصات و التي من شانها تؤدى إلى تبادل الخبرات و الرؤى لهذه المجالات، مشيراَ إلى أن قسم طب المناطق الحارة و الجهاز الهضمى يعد أحد نقاط القوة بكلية الطب والذي يتميز بتعاونه مع  قسمي الجراحة العامة  ووحدة الجهاز الهضمى بقسم أمراض الباطنة كما أنه  يقدم خدمات علاجية متكاملة من خلال هذه المنظومة إضافة إلى تميزه البحثي و العلمي ، متمنيا لجميع القائمين و المشاركين بوقائع المؤتمر التوفيق و جلسات علمية مثمرة.

وأشار الدكتور إيهاب فوزي إلى أن المؤتمر يأتي فى نسخته ال22 و هذا يدل على عراقة القسم و المكانة العلمية المرموقة التي يحتلها القسم على مستوى الجامعات المصرية فضلاَ طبيعة عمله المتشعبة فى محورين متشعبين هما التعاون مع المستشفيات الجامعية من خلال مستشفى الراجحى للكبد وكذلك وحدة الحميات و الأمراض المعدية ، مشيداَ أيضا بدور القسم فى البحث العلمي و الذى يحتل المركز الخامس على الجامعة و كذلك النشر الدولي فضلاَ عن تميز و مشاركة أعضاءه دائما فى لجان الترقيات و العديد من الجمعيات العلمية و الطبية المتنوعة .

و أكدت الدكتورة ماجدة شحاتة على حرص القسم على عقد مؤتمره سنوياَ لمتابعة كل المستجدات الحديثة و العلمية فى علاج و تشخيص الأمراض  المختلفة فى الجهاز الهضمى والأمراض المعدية و تبادل الخبرات الطبية و العليمة و البحثية بين مختلف الجامعات المصرية ، مشيره  إلى اختيار عنوان المؤتمر  هذا العام "تغير الخريطة في أمراض الجهاز الهضمي والأمراض المعدية " نظراَ للتغيرات التي تحدث من حولنا من تغيرات فى خريطة الأمراض فى مختلف التخصصات الطبية و الأمراض المعدية ، كما تضمنت وقائع المؤتمر عقد ورش عمل فى التغذية العلاجية و أمراض الجهاز الهضمى ، و رشة عمل الأشعة التليفزيونية على البطن و الأمعاء و الفييروسكان ، و رشة عمل لهيئة التمريض و تكريمهم ، ويناقش المؤتمر من خلال جلساته الجديد فى أمراض الجهاز الهضمى و أورام الجهاز الهضمى و الأمراض المعدية و كذلك تغييرات الخريطة البحثية .