هل لديك سؤال ؟
تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، شهدت الجامعة، أمس السبت ٩ من ديسمبر، ختام فعاليات المشروع التدريبي "استخدام الرقمنة في تدريس اللغة الفرنسية للأغراض المتخصصة"، والذي نظمه مركز دراسات اللغة الفرنسية بالجامعة، بالتعاون مع الوكالة الجامعية الفرنكوفونية، بدعم السيد جان نويل باليو مدير إقليم الشرق الأوسط للوكالة الجامعية الفرنكوفونية؛ بهدف رفع كفاءة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بأقسام اللغة الفرنسية، وبغيرها من الأقسام بالجامعة ممن يجيدون اللغة الفرنسية، خلال الفترة من ٥ إلى ٩ ديسمبر ٢٠٢٣، بمركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس بالمبنى الإداري.
شهد الختام حضور الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ورئيس مجلس إدارة مراكز اللغات الأجنبية بالجامعة، والدكتورة نها عبدالعزيز رزق، مدير مركز دراسات اللغة الفرنسية بالجامعة، والدكتورة دينا الكردي المدرب المعتمد لدى الوكالة الفرنكوفونية، ومشاركة (٢٢) متدرب، من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالجامعة.
أكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، حرص إدارة الجامعة على تنمية وتطوير الكوادر الجامعية، والانفتاح على الثقافات والمعارف الأخري، والذى يُعد أحد مسارات الجامعة فى تطوير العملية التعليمية، ودعم أواصر التعاون والعمل المشترك مع مختلف الهيئات والمؤسسات التعليمية المحلية والدولية، في المجالات العلمية والبحثية والتدريبية، مشيداً بالتعاون القائم بين مركز دراسات اللغة الفرنسية، والوكالة الجامعية الفرنكوفونية، حيث تنفرد جامعة أسيوط بعضوية الوكالة على مستوى جامعات الصعيد، وضمن ٩ جامعات مصرية.
وأعرب الدكتور محمود عبد العليم عن سعادته بالمشاركة في تسليم المتدربين شهادات إتمام التدريب، متمنيا لهم دوام التقدم والترقي، مشيدا بمركز دراسات اللغة الفرنسية بالجامعة، وبتعاونه مع الوكالة الجامعية الفرنكوفونية لتعليم اللغة الفرنسية، التي وفرت المدربين المعتمدين، ووفرت المادة العلمية للتدريب على استخدام الرقمنة في تدريس اللغة الفرنسية، للأغراض المتخصصة، واستخدام اللغة الفرنسية في المجالات الطبية والقانونية والدبلوماسية، والتجارية، والسياحية، وكذلك التدريب على تصميم محتويات علمية رقمية وتطبيقات إلكترونية باللغة الفرنسية.
وأشادت الدكتورة نها رزق، بدعم ورعاية إدارة الجامعة للبرنامج التدريبي؛ لرفع كفاءة أعضاء هيئة التدريس، بما يرتقي بمستوى العملية التعليمية، ويجعلهم أكثر قدرة على تنمية مهارات طلاب الجامعة بما يتوافق مع سوق العمل، وذلك بتوظيف التقنيات الحديثة فى التعلم، والعمل على الدمج والتكامل بين المجال الأكاديمي والاقتصاد وريادة الأعمال.
