Skip to main content

جامعة أسيوط تؤكد على تطبيق النظم العالمية الخاصة بالإجراءات الوقائية ووسائل منع العدوى داخل مستشفياتها الجامعية

في بيان رسمي بشأن ما أُثير أمس على عدد من المواقع الإخبارية عن استقبال مستشفى الأطفال بمستشفيات أسيوط الجامعية لطفلة مريض تبين إصابتها بمرض الايدز ... أكد الدكتور حسن صلاح نائب رئيس جامعة أسيوط لخدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على كلية الطب وقطاع المستشفيات الجامعية على الحقائق التالية:

 · استقبلت مستشفى الأطفال طفلة حديثة الولادة فى حالة حرجة وفى حاجة عاجلة لإجراء نقل دم وبإجراء الاختبارات المبدئية وأخذ عينة دم لإجراء اختبار مسحي تبين احتمال إصابة الطفلة بمرض نقص المناعة "الإيدز" وبإجراء نفس الاختبار على الأب والأم تبين احتمال حملهما لنفس الفيروس، موضحاً أن الاختبار المسحي هو الأجراء المسموح به فقط فى مستشفيات أسيوط الجامعية والذى يقتصر دوره على تأكيد سلبية وجود المرض ولا يعنى إيجابية النتيجة بالضرورة حمل الشخص لفيروس الإيدز ولكن يشير فقط إلى احتمالية ذلك

· تم إبلاغ وزارة الصحة على الفور بالنتيجة المبدئية للاختبار المسحي حيث أنها الجهة الرسمية الوحيدة المنوط بها إجراء اختبارات دقيقة للتأكد من وجود الفيروس والذي أظهرت نتائجه النهائية عدم إصابة الطفلة بالفيروس ولم تنتهي حتى الآن الفحوصات والاختبارات الخاصة بالوالدين

· تتميز مستشفى الأطفال على مستوى محافظات الصعيد وكذلك بين مستشفيات الجمهورية بإتباع نظام دقيق وصارم ومعتمد فى مجال الإجراءات الوقائية وهو ما يخضع للأشراف الدائم من الجهات المعنية بالإضافة إلى تطبيق وسائل منع العدوى عالية الجودة والمتبعة فى المستشفيات العالمية

ويؤكد الدكتور حسن صلاح وفى ضوء الحقائق السابقة عدم وجود أى دافع لإثارة القلق والمخاوف لدى المواطنين والمترددين على مستشفى الأطفال والتي تلتزم فى أداء واجبها بما يفرضه عليها الآداب المهنية والأخلاقية في تقديم الخدمة الطبية والعلاجية اللازمة لكافة المرضى على قدم سواء، وبإتباع نظام عمل عالي الجودة والكفاءة ومن الدقة والحرص الذى لا يتعارض مع أمن وسلامة الموجودين بها ولم ولن يمثل خطر أو تهديد لسلامة المرضى الآخرين أو على أي من أفراد الطاقم الطبي أو التمريض من العاملين بالمستشفى.