أكد الدكتور عصام زناتى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب على إيمان إدارة الجامعة بالاهتمام بتكوين شخصية الطالب الجامعي خلال مرحلة دراسته الجامعية وأهمية مشاركتهم في الأنشطة الطلابية والتي من ضمنها نماذج المحاكاة التي تساعد كثيرا في تكوين شخصية الطالب القيادية وتنمية فكره وروح التنافس والقدرة على التعامل مع التحديات والمستجدات، وتدريبه على واقع سوق العمل والمقررات العملية ، مشيرا إلى إن جامعة أسيوط تدرس مستقبلا عمل نماذج محاكاة تتناول نموذج محاكاة " لاجتماع جامعة الدول العربية " وذلك بالاشتراك مع اتحاد الجامعات العربية وتعميم تلك النماذج على مستوى الجامعات المصرية.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور عصام زناتى في وقائع الجلسة الختامية التي نظمتها إدارة التثقيف السياسي بالإدارة العامة لرعاية الشباب بالجامعة وذلك بالتعاون مع كلية التجارة بعنوان " مجلس النواب المصري" وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس الجامعة وبحضور الدكتور عبد السلام نوير عميد كلية التجارة والدكتور حسام الدين عبدالرحمن عميد كلية الزراعة والدكتور شحاتة غريب المشرف العام على الأنشطة الطلابية وعز الدين المنصوري مدير عام رعاية الشباب واحمد شعبان مدير إدارة التثقيف السياسي وعدد من طلاب كليات بالجامعة.
ومن جانبه أكد الدكتور عبد السلام نوير أن نماذج المحاكاة إحدى الأنشطة الطلابية المكملة لعملية التعليمية التي تهدف إلى زيادة التفاعل والتواصل بين طلاب الجامعة وتنمية روح التنافس والمنافسة بينهم ومعايشة الواقع وتنمية ثقافة العمل الجماعي ومحاكاة الواقع بصورة عملية أكثر تفصيلاَ مشيرا إلى مستقبلا سوف يتم تعميم تجربة نماذج المحاكاة على جميع كليات الجامعة وعدم تقصيرها على كلية التجارة والحقوق .
ومن جانبه أوضح الدكتور شحاتة غريب أن الهدف من الجلسة الختامية لنموذج هو تعود الطالب على النقاش البناء والتعامل مع المستجدات والتحديات على الساحة العالمية وتدريب الطلاب على القدرة على استيعاب والتعامل مع أهم ما يطرا مستقبلا على الساحة العالمية والعربية كما أن الهدف من إعداد نماذج المحاكاة هو تدريب الطلاب كي يكونوا سفراء الجامعة المستقبلين والدفاع عن أرائهم الخاصة بالقضايا العربية السياسية والعالمية والتعبير عن أرائهم وأفكارهم السياسية مشيداَ بالدور الذي تقوم إدارة التثقيف السياسي بالجامعة بالتعاون مع قسم العلوم السياسية بكلية التجارة من تعاون في مختلف الأنشطة الطلابية .