أكد الدكتور أحمد المنشاوي القائم بعمل رئيس جامعة أسيوط علي حرص إدارة الجامعة علي القيام بدورها المجتمعي وتنفيذاً لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بضرورة تفعيل المشاركة المجتمعية الهادفة لمواجهة التغيرات المناخية والإحتباس الحراري وذلك من خلال زراعة الأسطح بالاشجار والنباتات التي لها عائد وإنتاج من الثمار, فضلاً عن زيادة المساحات الخضراء الجمالية على اسطح المبانى .
جاء ذلك تعقيباً على الجولة التي قامت بها الدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة لتفقد الفاعليات التي أقامتها كليات الزراعة والعلوم والتربية في إطار مبادرة جامعة أسيوط مستقبلنا الأخضر التي أطلقها رئيس الجامعة في بداية الشهر الجاري وتستمر حتى نهاية الشهر، وذلك تزامناً مع مؤتمر التغيرات المناخية المنعقد حالياً بشرم الشيخ، حيث بدأت الجولة برفقة الدكتور ثابت عبد المنعم مدير مركز الدراسات والبحوث، من كلية الزراعة، بتفقد أحد مشروعات زراعة الأسطح وذلك بسطح المبنى الإداري بالكلية ، وذلك بحضور الدكتور عادل محمد محمود عميد الكلية الدكتور جلال عبد الفتاح وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور محمد الصغير وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث والدكتور عادل تمام وكيل الكلية لشئون التعليم و الطلاب، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية.
وفي هذا الصدد أكدت الدكتورة مها غانم حرص إدارة الجامعة علي نشر تجربة زراعة الأسطح في جميع كليات الجامعة لاستغلال مساحاتها في زراعة نباتات مثمرة من الخضر والفاكهة وغيرها لفوائدها الاقتصادية والغذائية والبيئية ،انطلاقا من كلية طب الاسنان التي طلبت بالفعل التعاون مع كلية الزراعة في زراعة أسطحها، داعيةً القائمين على الكلية إلى نشر التجربة في المجتمع وإلى إدخال برامج حديثة بالكلية مثل الزراعة الذكية وذلك بالتعاون مع كليات أخرى مثل كلية الحاسبات والمعلومات التي تهتم كثيراً بهذا المجال حيث أصبح ضرورة في العصر الحديث.
كما استعرض الدكتور عادل محمد من خلال عرض فيلم تسجيلى انشطة الكلية الزراعية والبيئية الى جانب بروتكولات التعاون مع بعض الشركات المصرية والعربية لزراعة وانتاج وتصنيع نباتات ذات عائد اقتصادي كبير مثل نبات الجوجوبا والذى يسمى بالذهب الاخضر.
وصرح الدكتور عبد الحميد أبو سحلي عميد كلية العلوم، أن الدكتورة مها غانم قامت بجولة بالكلية بحضور الدكتور جمال بدر وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور أبو بكر الطيب وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية، شملت تفقدها معرضا للأنشطة البيئية للكلية من مشروعات وأبحاث بيئية وأنشطة طلابية تساهم في الحفاظ على البيئة وفهم التغيرات المناخية والحفاظ على التنوع الحيوي، كما ضم المعرض عدد من الجوائز التي حصدتها الكلية في مجال الحفاظ على البيئة إلى جانب عينات من الحديقة النباتية المفتوحة بالكلية ومن متاحف الجيولوجيا ومتحف الفونا بالكلية لتسجيل التنوع البيئي الحيواني بمصر والذي قامت النائبة بزيارته وزيارة معشبة الكلية التي تضم عدداً من نباتات نادرة، مبديةً إعجابها بالمقتنيات القيمة لمتاحف الكليةوالتي تعتبر ذاكرة بيئية لمصر.
كما أوضح الدكتور حسن حويل عميد كلية التربية أن نائب رئيس الجامعة قامت في ختام جولتها بزيارة كلية التربية حيث كان في استقبالها إلى جانبه الدكتور مصطفى حمد وكيل الكلية لشئون البيئة والدكتور محمد جابر وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، حيث تفقدت معرض المشروعات البيئية لطلاب STEM للفصل الدراسي السابق، بحضور الدكتورة ماريان ميلاد منسق البرنامج، معربةً عن سعادتها بالمشروعات البيئية المتميزة التي استخدم الطلاب مواد معاد تدويرها في تنفيذها، وتضمنت توليد الماء من الغلاف الجوي، الحركة المائية، خيمة مائية، توليد الطاقة الكهربائية باستخدام عجلات ومولدات طاقة، ومعجزات الرياح، ثم تفقدت نتائج ورشة عمل عقدتها الكلية لطلابها عن التغيرات المناخية، حيث قام الطلاب بتنفيذ مجلة حائط وعدد من الخرائط الذهنية لأسباب هذه التغيرات وتأثيراتها السلبية على البيئة والحلول المقترحة لمكافحتها.