Skip to main content

تحت شعار التعليم الهندسي الحاضر و المستقبل جامعة أسيوط تنظم مؤتمرها الدولي الأول في التعليم الهندسي 29 سبتمبر الجاري


وافق الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط على عقد المؤتمر الدولي الأول في التعليم الهندسي تحت شعار التعليم الهندسي "الحاضر و المستقبل"، و الذي تنظمه كلية الهندسة و المقرر انطلاق فعالياته يوم 29 سبتمبر من الشهر الجاري.
و كشف رئيس الجامعة و الرئيس العام للمؤتمر عن البدء في تنظيم المؤتمر و الذي يأتي في نسخته الأولى هذا العام تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي و البحث العلمي و الرئيس الشرفي للمؤتمر ، و الدكتور أحمد المنشاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا و البحوث و نائب الرئيس العام للمؤتمر، و الدكتور نوبى محمد عميد كلية الهندسة و الرئيس العلمي للمؤتمر، و الدكتور محمد عبد العظيم نائل وكيل كلية الهندسة لشئون الدراسات العليا و البحوث ، و الدكتور أحمد عبد الحافظ أمين عام المؤتمر ، مشيرا إلى أن المؤتمر يتح الفرصة لجمع الباحثين و المهندسين و الخبراء في المجالات الهندسية و التعليمية في مختلف فروع الهندسة و التعليم لمناقشة التحديات و أوجه القصور الحالية التي يمكن أن تقلل من جودة التعليم الهندسي و من ثم كفاءة خريجي الكليات و المعاهد الهندسية في ظل ما يواجه التعليم الهندسي من التحديات التي تتطلب تجديداَ سواء في الفلسفة أو الاستراتجيات المتبعة في المؤسسات الهندسية التعليمية و الرغبة في مواكبة التطور السريع و المتلاحق في مجال التعليم الهندسي َ .
و أوضح الدكتور أحمد المنشاوي أن المؤتمر يناقش عدد من الأهداف الرئيسة و التي تشمل مناقشة التحديات الحالية و المعوقات التي يواجهها التعليم الهندسي و تسليط الضوء على أحدث الاستراتيجيات و الطرق المبتكرة في مختلف القطاعات المتعلقة بالتعليم الهندسي ، و كذلك توفير منتدى لأعضاء هيئة التدريس المتخصصين في الجامعات و المعاهد البحثية و البحث و التطوير فى القطاعات الصناعية لمناقشة التحديات المستقبلية، و العمل على إثراء المهارات و القدرات البحثية للباحثين من خلال الاشتراك في مناقشات علمية بين الباحثين من مختلف القطاعات .
و أشار الدكتور نوبى محمد أن المؤتمر يحظى في نسخته الأولى بعدد من الرعاة الرسمين من قبل نقابة المهندسين و بنك المعرفة المصري و ITTU كما يتناول المؤتمر سبع موضوعات رئيسة خاصة بالتعليم الهندسي يشمل كل منها عدد من النقاط المختلفة و التي تتمثل في المشكلات الرئيسة بالتعليم الهندسي ، الجودة و الاعتماد الأكاديمي بالتعليم الهندسي ، التعليم الهندسي المرتبط بالمجتمع ، الألعاب في التعليم الهندسي ، انترنت الأشياء ، التعليم الهندسي الذكي و المستدام ، التكامل المحلى و الإقليمي و الدولي في التعليم الهندسي.