كشف الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط عن أسباب نجاح المنظومة الطبية بمستشفيات أسيوط الجامعية وتطورها المشهود في الآونة الأخيرة والتي تمثلت في دأب إدارة الجامعة على التركيز على دعم أماكن التميز التي تضمها المنظومة الطبية والتي يأتي في مقدمتها مستشفى الأورمان الجامعي للقلب وما أحدثته من طفرة كبرى تعد نقلة نوعية منذ بداية عملها عام 2016 وحتى الآن من خلال استحداث العديد من الخدمات المتميزة كدعامة الحياة وخدمة الحالات الطارئة وإجراء اخطر وأدق عمليات جراحة القلب بدقة عالية ، إلى جانب انفراد المستشفيات الجامعية في مجال زراعة الكبد والكلى وكبرى العمليات المعقدة والدقيقة وهو ما أسهم في سعى إدارة الجامعة وكافة الكوادر الطبية إلى مضاعفة العمل والجهد للاستمرار في تقديم خدمة طبية وعلاجية متميزة لكافة المرضى المترددين على المستشفيات الجامعية فى شتى التخصصات.
جا ذلك خلال مشاركته في أعمال اللقاء العلمي الذي نظمته الجمعية المصرية لأمراض القلب بالتعاون مع قسم القلب والأوعية الدموية بالجامعة لعرض أهم واحدث ما تم تقديمه فى المؤتمر السنوي للجمعية الأمريكية للقلب هذا العام في مجال أساليب العلاج وتشخيص أمراض القلب والأوعية الدموية ، وذلك بحضور الدكتور حسن عبد اللطيف نائب رئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية ، والدكتور حسام العربي رئيس القسم ومدير مستشفى الأورمان الجامعي للقلب ، والدكتور يحيى كشك الأستاذ المتفرغ بقسم القلب والأوعية الدموية ، والدكتور مجدي عبدالحميد أستاذ أمراض القلب بجامع القاهرة ورئيس الجمعية المصرية للقلب ، والدكتور أيمن خيري الأستاذ المساعد بالقسم ونائب مدير المستشفى لشئون العيادات الخارجية والاستقبال ، والدكتور محمد عياد الأستاذ المساعد بالقسم ونائب المستشفى لشئون جراحة القلب، إلى جانب نخبة من أساتذة القلب من جامعات أسيوط وعين شمس والقاهرة .
وخلال اللقاء نوه الدكتور حسن عبد اللطيف إلى الخدمة العلاجية الجديدة التي وفرتها المستشفى الجامعي لمرضى القلب التابعين للتأمين الصحي والتي تتمثل في تغيير الصمام الأورطى عن طريق القسطرة TAVI ، وذلك بالتعاون بين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية والهيئة العامة للتأمين الصحي وهو ما يمثل إضافة جديدة لسلسلة الخدمات التي تقدمها مستشفيات جامعة أسيوط.
كما أشاد الدكتور مجدي عبدالحميد بنشاط قسم القلب بجامعة أسيوط وما يضمه من مهارات بشرية ورواد متخصصين على إجراء العمليات المعقدة وتعاونهم الدءوب ونشاطهم الكبير بالجمعية المصرية للقلب والتي تضم 3600 عضو ولها نشاط مكثف داخل مصر وخارجها والتي ترتكز على عدداً من الأسس أهمها الناحية التعليمية ونشر الوعي والمعرفة العلمية من خلال اللقاءات والمؤتمرات والورش والتي تهدف إلى إلقاء الضوء على أحدث التقنيات وطرق العلاج وأصعب العمليات فى مجال القلب وجراحاته.
وفى السياق ذاته أوضح الدكتور حسام العربي ان مستشفى الأورمان الجامعي للقلب نجحت في تحقيق طفرة كبرى سواء في التعليم او التدريب أو إجراء أدق العمليات الجراحية في القلب والأوعية الدموية بما تضمه من كوادر طبية على قدر متقدم من الكفاءة والمهارة الطبية ، وفى هذا الصدد أشار أن لقاء اليوم يتضمن ثلاث محاور رئيسية تتمثل في استعراض بعض حالات تغيير الصمام الأورطى ، توضيح أساليب استخدام الشريان الكعبرى في القسطرة ، طرق معالجة زيادة الدهون في الدم .