Skip to main content

جامعة أسيوط تُعلن لرئيس هيئة تنمية الصعيد عن استعدادها لإجراء دراسة تفصيلية لتحقيق التنمية الزراعية والصناعية والتعدينية لمنطقة توشكى


أشاد اللواء سامى حسن الشناوي رئيس هيئة تنمية الصعيد بما تملكه جامعة أسيوط من مقومات علمية وبحثية متقدمة متميزة يمكن الارتكاز عليها بشكل كبير في نشاط هيئة تنمية الصعيد الهادف إلى تطوير منطقة الصعيد وخلق طفرة تنموية داخل محافظاته في مختلف المجالات على نحو سريع وفاعل ومتعدد المحاور في المجالات الزراعية والصناعية والاجتماعية بما يضمن تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين وتحسين الواقع المعيشى والظروف الاقتصادية فى صعيد مصر .
جاء ذلك خلال زيارة رئيس هيئة تنمية الصعيد والتي تضمنت عقد جلسة تشاوريه مع الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط وعضو مجلس إدارة الهيئة وذلك بحضور العميد أيمن التلبانى مسئول نظم المعلومات بالهيئة والعميد محمد مصطفى مسئول الإنشاءات بالهيئة ومسئولي الجهات المختصة بالجامعة والذي يضم الدكتورة مها كامل غانم نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور حسن عبد الحميد سليمان الأستاذ المتفرغ بقسم الجيولوجيا ومدير مركز دراسات جنوب الوادى والدكتور محسن جامع والدكتور صالح محمود إسماعيل المتخصصين فى مجال الأراضى والمياه والدكتور محمود الشريف مدير التدريب بوحدة نقل التكنولوجيا المتكاملة والمهندس محمد يس مدير حاضنة الشركات بالجامعة والمهندس يحيى أبو الذهب مسئول التدريب الفنى بالوحدة .
وصرح الدكتور طارق الجمال أنه تم خلال اللقاء الاتفاق على قيام الجامعة بالدور المنوط بها كجهة استشارية حريصة على دعم الحركة التنموية في ربوع الوطن والقيام بدراسة تفصيلية عن منطقة توشكي وأهم طرق استغلال إمكانيات وتنمية المنطقة ووضع خريطة زراعية وصناعية لاستثمارها وكذلك خريطة تعدينية لأهم ما تضمه من ثروات معدنية متعددة وذلك لتحديد تنمية المنطقة وأهم المحاصيل الملائمة لزراعتها وسبل تحقيق ثروة الإنتاج الحيواني بما يحقق إستراتيجية التنمية الاقتصادية .
وأشار رئيس جامعة أسيوط إلى وجود دراسات علمية سابقة قامت بها الجامعة خلال السنوات الماضية وما تم إيفاده من بعثات علمية متخصصة لدراسة المنطقة وهو ما سوف يتم مراجعته وتحديثه على نحو ملائم مع خطة عمل الهيئة التي تضع تنمية منطقة توشكى والتي تبلغ نحو 400 ألف فدان على رأس أولوياتها وهو ما سوف تعمل الجامعة على تسخير ما تملكه من إمكانيات علمية وبشرية من أجل المساهمة فيه على نحو فاعل ومثمر من شأنه أن يحدث طفرة شاملة فى الحركة التنموية في توشكى والمنطقة المحيطة بها .
وخلال الاجتماع تناولت الدكتور مها غانم عرض تجارب جامعة أسيوط وجهودها الجارية من أجل تنمية المحافظة والنهوض بها في مختلف المجالات وذلك من خلال إطلاق مبادرة صنايعية مصر والهادفة إلى تدريب الشباب على حرف وأعمال يدوية في مختلف المجالات وكذلك تعاون الجامعة مع المحافظة والجهات المعنية من أجل تطوير قرية شقلقيل الأكثر احتياجاً على مستوى المحافظة والثالثة على مستوى الجمهورية في ذات الشأن مع قيام الجامعة بإعداد دراسة علمية ذات معايير محددة ونموذجية يمكن أن تمثل دليلاً استرشادياً يمكن الاحتذاء به من أجل النهوض بباقي القرى وتحسين الخدمات وتحقيق التنمية المنشودة.