أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط على تكاتف جهود الإدارات المختصة بالجامعة من أجل توفير سبل الدعم و الرعاية اللازمة لضيوف الجامعة من الطلاب العرب وذلك خلال فترة إقامتهم بالجامعة والممتدة طوال شهر يوليو الجاري كمنحة تدريبية مقدمة من جامعة أسيوط لنحو 28 طالب وطالبة من جامعات مختلفة من خمسة دول عربية هى العراق، والسعودية ، واليمن، والأردن، وفلسطين إلى جانب عدداً من المشرفين على الوفود ، وهو ما يأتى فى إطار برنامج التدريب الطلابي الذى يعقده المجلس العربى للتدريب تحت مظلة اتحاد الجامعات العربية برئاسة الدكتور عمرو عزت سلامة الأمين العام للإتحاد، مشيراً إلى أن البرنامج التدريبى التى تقدمه جامعة أسيوط للطلاب العرب حرصت فى تنظيمه على نحو مكثفاً ومتكاملاً يجمع بين الفعاليات العلمية والعملية جنباً إلى جنب مع وجود فعاليات ثقافية وترفيهية وسياحية.
وفى هذا الشأن نظمت الجامعة حفلاً لاستقبال الطلاب المتدربين وذلك بحمام السباحة بالقرية الأولمبية بالجامعة وقاعة البهو الملحقة به وذلك بحضور الدكتور شحاتة غريب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ، والدكتور وجدى رفعت عميد كلية التربية النوعية، والدكتور محمد ثابت عميد كلية الفنون الجميلة، والدكتور محمود عبد الحليم المشرف العام على القرية الأولمبية ، والدكتور محمد حسين موسى المنسق المساعد لشئون الجامعات العربية ، واللجنة العليا لاتحاد طلاب جامعة أسيوط برئاسة الطالب على جلال أمين عام الإتحاد إلى جانب لفيف من قادة ومستشارى مختلف لجان الأنشطة الطلابية من وكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس ، ومديرى الإدارات المختصة.
وخلال كلمته أكد الدكتور شحاتة غريب أن إدارة الجامعة تهدف إلى تقديم منج طلابية لمختلف جامعات الدول العربية دون النظر إلى الحصول فى المقابل على عدد مماثل من المنح لطلاب جامعة أسيوط بما يؤكد على دورها الريادي الحاضن للطلاب الوافدين من مختلف الجنسيات، مشيراً إلى أن طلاب جامعة أسيوط ممثلين فى اتحاد الطلاب كانوا حريصين على المشاركة فى تنظيم وحضور حفل الاستقبال بما يحقق الهدف من ملتقى التدريب فى توطيد أواصر التعارف والتأخى بين الطلاب من مختلف جنسيات الدول العربية الشقيقة مما يعزز من القيم الإنسانية النبيلة التى تدعو إلى التسامح وتقبل الآخر وتتوافق مع أسس التعددية الفكرية والثقافية مع إتاحة الفرصة للطلاب للتعرف على حضارات وتاريخ الدول الأخرى وعادات وتقاليد شعوبهم، مشيراً إلى أن فى هذا الإطار نظمت جامعة أسيوط فى مارس الماضى ملتقى الشعوب الأول وذلك بمشاركة وفود طلابية من نحو 30 دولة عربية وأفريقية ، موجهاً دعوته للطلاب الحضور المتدربين إلى المشاركة فى النسخة الثانية من ملتقى الشعوب 2020 مع استعداد الجامعة لاستضافتهم وتوفير كافة سبل الرعاية لهم خلال تلك الفترة.
ومن جانبه دعا الدكتور محمود عبد الحليم كافة الطلاب الوافدين من الدارسين والمتدربين بجامعة أسيوط سواء فى المرحلة الجامعية أو الدراسات العليا إلى الاستفادة من إمكانيات ومميزات القرية الأولمبية مجاناً والتى تضم مجمع سباحي، وإستاد رياضي ، ومركزاً للياقة البدنية ونادي إجتماعى وكافة الأنشطة الرياضية من العاب فردية وجماعية وذلك فى ملاعب مصممة وفق أحدث النظم والمعايير الرياضية الأولمبية.
وصرح الدكتور محمد حسين موسي أن اجتماع نائب رئيس الجامعة بالطلاب تضمن كلمة للطالب على جلال أمين عام اتحاد الطلاب للترحيب بالطلاب المتدربين ، وكذلك كلمة لممثل عن كل دولة من الدول المشاركة فى البرنامج والتى أكدوا جميعا فيها على حفاوة الاستقبال والترحيب مما خلق لهم شعوراً بأنهم فى وطنهم الأول ، مشيراً أنه أعقب الاجتماع بدء حفل الاستقبال والمقام على حمام السباحة والذى تضمن تقديم عدداً من أشهر الأغاني المصرية والعربية على أنغام العود والتى قدمها الفنان طلعت بكرى.