أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط على حرص إدارة الجامعة على توفير كافة الإمكانات التي من شأنها تهيئة مناخ ملائم وأجواء هادئة للمرضى المترددين على مستشفياتها الجامعية بكافة تخصصاتها وخاصةً الأطفال المرضى حيث تدرك إدارة الجامعة دور العامل النفسي في تخفيف آلام الأطفال وتحسين حالتهم الصحية وكذلك في مساعدتهم على التماثل للشفاء في أسرع وقتٍ ممكن.
جاء ذلك تزامناً مع تكليفه للدكتور أحمد المنشاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث بإعادة افتتاح غرف الأطفال بمستشفى القلب الجامعي وجراحاته بمستشفى أسيوط الجامعي وذلك بعد تجديدها ، حيث شهد الإفتتاح حضور والدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، والدكتور أحمد غنيم رئيس القسم ورئيس الورشة ، والدكتور خالد عبدالبارى رئيس جامعة هارتفورد بالعاصمة الإدارية الجديدة ورئيس جامعة الزقازيق السابق ، والدكتور الحسينى جميل استاذ جراحة القلب رئيس الجمعية المصرية لجراحى القلب والصدر ، وعدد من اطباء قسمى جراحة القلب والصدر وقسم الامراض الصدرية .
حيث صرح الدكتور المنشاوي أن الافتتاح يأتي على هامش ورشة عمل منظار الصدر الجراحي السنوية السادسة والتى انطلقت اعمالها اليوم الخميس الموافق 20 من فبراير الجارى ، مشيراً ان تلك الغرف التى تم تجديدها تهدف إلى إضفاء جو من البهجة والسعادة على قلوب نزلاء المستشفى الصغار حتى لا يشعروا بالملل أو الخوف خلال فترة إقامتهم بالمستشفى قبل وبعد إجراء عمليتهم الجراحية ، وذلك من خلال مساهمة كريمة من اهل الخير .
وفى السياق ذاته فقد أضاف الدكتور احمد غنيم ان اعمال التجديد تمثلت فى طلاء الجدران برسومات للشخصيات المحببة للأطفال كما تم استحداث غرفة أطلق عليها غرفة السعادة تحتوي على ألعاب متنوعة وعدد من الأراجيح وشاشة كبيرة لعرض المواد المناسبة للأطفال ومكتبة للقصص وكتب التلوين ، مضيفاً انه عقب افتتاح غرف الاطفال تم عمل جولة داخل المستشفى والتى تضمنت تفقد القسم الداخلى لجراحة القلب والصدر ، والعناية المتوسطة لجراحة القلب والصدر ، والرعاية الحرجة جراحة قلب أطفال ، داعياً إلى زيارة المستشفى والتعرف على الخدمات التي يقدمها للمرضى والتي تتضمن أكثر من 1000 تدخل جراحي سنوياً باستخدام أفضل وأحدث التقنيات وبالمجان.