Skip to main content

الإتحاد الأوربى فى رحاب جامعة أسيوط يعلن توصياته لوضع خطة موحدة للتعافى من تداعيات فيروس كورونا داخل دول الإتحاد خلال النموذج السادس للمحاكاة


تحت رعاية الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط شهدت قاعة المؤتمرات الثمانية بالمبنى الإدارى الجلسة الختامية لنموذج محاكاة الإتحاد الأوربى فى نسخته السادسة والتى شهدت حضور الدكتور شحاتة غريب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ، والدكتور أحمد المنشاوى نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث وإستضافت كوكبة متميزة من الشخصيات السياسية البارزة دولياً والتى تضمنت السفير كريستيان برجر سفير الإتحاد الأوربي بالقاهرة ، السفير محمد العرابى وزير الخارجية الأسبق ، واللواء أركان حرب طارق المهدى المحافظ الأسبق ورئيس اللجنة الوطنية للإعلام سابقاً ، والسفير بدر عبد العاطى مساعد وزير الخارجية للشئون الأوربية ، والسيد أولدرشى فوندروسكا الملحق الثفافى لسفارة التشيك ،و الدكتور أحمد المنشاوى نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ، الدكتور عبدالسلام نوير عميد كلية التجارة ، والدكتور محمد العدوى وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ، ونخبة من عمداء الكليات المختلفة بالجامعة ووكلائها وأعضاء هيئة التدريس بكلية التجارة ومختلف الكليات .
وأشار الدكتور شحاتة غريب أن الجلسة الختامية لنموذج محاكاة الإتحاد الأوربى هذا العام تحت عنوان " الإتحاد الأوربى ما بين تحديات فيروس كورونا وتعظيم فرص التعاون الصينى " والتى قدم خلالها أبناء الجامعة من طلاب كلية التجارة نموذجاً متميزاً يحاكى الكيان الحقيقى للإتحاد بدوله السبعة والعشرين ، حيث إستعرض كل طالب الوضع الراهن فى دولته فى ظل إنتشار جائحة كورونا وما أسفرت عنه من عدد إجمالى للمصابين والوفيات والخسائر الإقتصادية والتجارية فى كل دولة والناجمة عن هجوم الفيروس المستجد وما أسفر عنه من تداعيات سلبية فى كافة المجالات وسبل مواجهتها والتعافى منها.
وصرح الدكتور عبد السلام نوير ان الجلسة الختامية لنموذج محاكاة الإتحاد الأوربى أسفر عن عدد من التوصيات الهامة الهادفة إلى تحقيق تعافى دول الإتحاد من تداعيات فيروس كورونا والتى تضمنت ضرورة تكاتف الجهود من أجل إبطاء إنتشار الفيروس عن طريق الحد من إنتقاله داخل دول أوروبا وخارجها والحد من السفر الغير ضرورى ، وكذلك العمل على ضمان توفير المعدات والخدمات الطبية لجميع دول الإتحاد بحرية ، والسعى لزيادة الإستثمار فى الوظائف الشاغرة من خلال تمويل برنامج بحث أفق الإتحاد الأوربى لعام 2020 ، وكذلك تعزيز أواصر التضامن فيما بين دول الإتحاد من خلال تسهيل إرسال الفرق الطبية عبر الدول الأعضاء لتوطيد أواصر الدعم المتبادل.
كما أضاق الدكتور محمد العدوى ان توصيات الجلسة تضمنت كذلك التعاون فى إعداد خطة التعافى لدول أوربا لتجاوز الخسائر الناجمة عن فيروس كورونا والعمل على مواصلة تقديم الدعم لشركاء الإتحاد من أجل الدول الأخرى لمعاونتهم فى مواجهة الفيروس المستجد ، مع تركيز العمل من أجل دعم الحركة الإقتصادية فى دول الإتحاد الأوربى وإتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لذلك .
وفى نهاية الجلسة أكد الأعضاء على إيمانهم بدور الإتحاد وإلتزامهم بقراراته الهادفة إلى تحقيق اواصر التعاون والعمل المشترك والتى تمثل السبيل الوحيد لعبور أى أزمة طارئة.